أبوأحمد المصرى
جزاك الله كل خيرا حين بينت عقيدة الرافضه فى قتلت سيدنا عثمان ابن عفان ومما لاشك فيه انهم يروجون لهذه الاباطيل حتى ينسبو هذه الى أمير المومنين سيدنا على رضى الله عنه وانهم فى هذا يتبعونه والحقيقه خلاف مايقولون ويعتقدون تماما
ونبداء بما ينسف اباطيلهم مستعين بالله واحده لاشريك له
ولعمري يا معاوية لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمن أني كنت في عزلة عنه إلا أن تتجنى، فتجنّ ما بدا لك، والسلام)(1).
(1) نهج البلاغة: (ص:366)، بحار الأنوار: (33/76).
وقد قصّ أمير المؤمنين علي عليه السلام للأمصار ما جرى بينه وبين أهل صفين، فقال: (وكان بدء أمرنا أنَّا التقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد، ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، والأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان، ونحن منه براء)(1).
(1) نهج البلاغة: (ص:448)، بحار الأنوار: (33/306).
وجاء في كتاب علي إلى أهل الأمصار يذكر فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين: "وكان بدء أمرنا التقينا والقوم من أهل الشّام، والظّاهر أنّ ربّنا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله، والتّصديق برسوله، ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء" [نهج البلاغة: ص 448.].
ولعمري ، يا معاوية ، لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان ، ولتعلمن أني كنت في عزلة عنه إلا أن تتجنى فتجن ما بدا لك . والسلام (2) ".
(2) - نهج البلاغة ص 366 -367 .
ولأجل ذلك منعه ابن عمه عبد الله بن عباس عن أخذ البيعة، كما منعه ابنه الحسن من قبل عن بقائه في المدينة والسبئيون يفعلون ما يفعلون ويعملون ما يعملون:
فقال ابن عباس: "أطعني وادخل دارك، والحق بمالك بينبع، وأغلق بابك عليك، فإن العرب تجول جولة وتضطرب ولا تجد غيرك، فإنك والله لأن نهضت مع هؤلاء اليوم ليحملنك الناس دم عثمان غدًا، فأبى عليّ"(1)" .
وأما منع الحسن إياه عن بقائه في المدينة يوم استولت السبئية فذكرها المؤرخون "(2)" أيضًا.
(1) - الطبري: ج5 ص160، ابن الأثير: ج3 ص101، ابن خلدون: ج2 ص151.
(2) - الطبري: ج5 ص