يبدولي ان الاسمر الامركي طاح في العسل الايراني من حيث لايعلم ومعها حسين تحدث الحسن هههه بالنسبة للكثير من الإيرانيين الذين ربما لا يكونون قد رأوا بأعينهم، بل سمعوا فقط عن تلك الأمجاد القديمة لفترة حكم آخر ملك لإيران وهو محمد رضا شاه بهلوي التي حظيت فيها إيران بالاحترام والنفوذ يتمثل الحلم في رؤية بلدهم يسير في اتجاه أفضل.
ويدرك جيل ما بعد الثورة الإيرانية أنه كي تتمتع الدولة بحياة ومستقبل أفضل فإنها بحاجة إلى التعايش مع الغرب ولا سيما الولايات المتحدة. لقد حصل روحاني على تأييد أكبر عدد من الناخبين لأنه طمأن الإيرانيين المحبطين بأنه يملك المفتاح لباب السعادة والأمل!!!!!!
كانت المكالمة الهاتفية الاسبوع الماضي بمثابة انتصار بالنسبة للكثير من الإيرانيين. الباب موصد وبحاجة إلى فتحه! أكثر ما يعبأ به الإيرانيون اليوم هو أن حسين تحدث الحسن! (إشارة إلى الاسم الأوسط الإسلامي الشهير لأوباما والاسم الأول للرئيس الإيراني روحاني، الشقيقين وعلى قدر اهل العزم تاتي العزائم ماذا في جعبتكم ياعرب بعد هذه الطعنة الامركية لكم .......