عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-05, 07:52 AM   رقم المشاركة : 1
مؤمن
عضو نشيط





مؤمن غير متصل

مؤمن


Exclamation عمر بن عبد العزيز و فدك !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يترحم الرافضة على خامس الخلفاء الراشدين لأجل قصة مكذوبة نسجت من أكاذيبهم

حيث يزعمون أن عمر بن عبد العزيز أعاد فدك لبني هاشم

فما صحة هذه القصة ؟؟

وهل يخالف عمر بن عبد العزيز الخلفاء الراشدين في قضية فدك؟؟

بل هل يخالف رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟؟؟

القصة بها بعض الحقيقة وبعض الكذب


حيث أعاد عمر بن عبد العزيز فدك كما فعل قبله الخلفاء الراشدين بعد أن استولى مروان عليها

ولكم القصة كما وردت في الطبقات والكثير من الكتب:

أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا إبراهيم بن جعفر بن محمد الأنصاري عن أبيه قال كانت فدك صفيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت لابن السبيل وسألته ابنته فدك أن يهبها لها فأبى رسول الله ذلك عليها فلم يطمع فيها طامع ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك فولي أبو بكر فسلك بها ما كان رسول الله يفعل ثم توفي أبو بكر وولي عمر فسلك بها ما كان رسول الله يفعل ثم كان عثمان فمثل ذلك فلما كانت الجماعة على معاوية سنة أربعين ولى معاوية مروان بن الحكم المدينة فكتب إلى معاوية يطلب إليه فدك فأعطاه إياها فكانت بيد مروان يبيع ثمرها بعشرة آلاف دينار كل سنة ثم نزع مروان عن المدينة وغضب عليه معاوية فقبضها منه فكانت بيد وكيله بالمدينة وطلبها الوليد بن عتبة بن أبي سفيان من معاوية فأبى معاوية أن يعطيه وطلبها سعيد بن العاص فأبى معاوية أن يعطيه فلما ولى معاوية مروان المدينة المرة الآخرة ردها عليه بغير طلب من مروان ورد عليه غلتها فيما مضى فكانت بيد مروان فأعطى عبد الملك نصفها وأعطى عبد العزيز بن مروان نصفها فوهب عبد العزيز نصفها الذي كان بيده لعمر بن عبد العزيز قال فلما توفي عبد الملك طلب عمر بن عبد العزيز إلى الوليد حقه فوهبه له وطلب إلى سليمان حقه فوهبه له ثم بقي من أعيان بني عبد الملك حتى خلصت لعمر بن عبد العزيز قال جعفر فلقد ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة وما يقوم به وبعياله إلا هي تغل عشرة آلاف دينار في كل سنة وأقل قليلا وأكثر فلما ولي الخلافة سأل عن فدك وفحص عنها فأخبر بما كان من أمرها في عهد رسول الله وأبي بكر وعمر وعثمان حتى كان معاوية قال فكتب عمر إلى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم كتابا فيه بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى أبي بكر بن محمد سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فإني نظرت في أمر فدك وفحصت عنه فإذا هو لا يصلح لي ورأيت أن أردها على ما كانت عليه في عهد رسول الله وأبي بكر وعمر وعثمان وأترك ما حدث بعدهم فإذا جاءك كتابي هذا فاقبضها وولها رجلا يقوم فيها بالحق والسلام عليك


الطبقات الكبرى ابن سعد
الصفحة : 1027


نتمنى من الرافضة الترحم على الخليفة الراشد الخامس بعد قراءتهم هذه الحقيقة

هدانا وإياكم الله







التوقيع :
أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم
من مواضيعي في المنتدى
»» الحكم عشر سنوات على ياسر الزنديق
»» لحظة أيها الشيعي!!
»» كلاب الحوأب تحت المجهر !
»» الإمامبة يتبركون بقبر هارون الرشيد !!
»» كلب أهل البيت(التيجاني)حلال الدم!