المعصوم يأمر بالتقية وكتمان الامر ثم يدعوا الناس للامامة في يوم عرفة باعلي صوته!!!
الموضوع يعتمد علي مقدمتين :
الاول اثبات ان الامام قد حث علي التقية وحذر من تركها ووضع عواقب زاجرة لمن يذيع الأمر
الثاني:اثبات ان الامام قد دعا لامامته يوم عرفة امام الحجيج وامام الناس
ونادي باعلي صوته بها
فينتج:
اولا:يلزم ان كل العقوبات المفروضة علي ترك التقية تنزل علي المعصوم والتي يصل بعضها (من اذاع حديثنا فهو بمنزلة من جحدنا حقا) و(المذيع حديثنا كالجاحد له)و(من اذاع علينا حديثنا سلبه الله الايمان)
ثانيا اثبات تناقض ائمتهم الذين يفترض انهم معصومين!!!
نبدأ بالمقدمة الاولي
وهي اثبات امرهم بالتقية وهي لعمري لاتحتاج لتطويل كلام ولا كثرة النقض والابرام..فهي مشهورة عنهم بل حتي صاحبات الخدور يعلمهن انهم قائلا به
الا اننا سوف نذكر بعض الروايات استنئاسا ونحاول ان نذكر الروايات غير المشتهرة حتي لا نلجأ للتكرار
١/
يقول علامتهم المحقق السبزاوي في ذخيرة المعاد ج١ص٦١
ورواه الشيخ باسناد حسن عن الكاظم وهي طويلة قال في آخرلها بعد ان التفت يمينا وشمالا مخافة أن يسمع كلامه أحد بعد أن قال ياخلف سر الله فلا تذيعوه ولا تعملوا هذا الخلق أصول دين الله بل أرضوا لهم ما رضي الله لهم من ضلال