[align=center]الحمد لله وبعد : سؤال للشيعة والسنة فكل طرفريتهم الاخر بالقول بان القران محرف وناقص فما هي المصلحة من القول بهذا القول الشنيع لو دققنا في روايات الامامية لو جدنا جل رواياتهم التي تقول بالتحريف تشير الى ولاية علي رضي الله عنه وبقية الاثنا عشر
او الطعن في الصحابة وقد ذكر ذلك صريحا الفيض الكاشاني في تفسيره الصافي في المقدمة السادسة ج1 حيث قال :
((أقول : المستفاد من جميع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما انزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ما هو خلاف ما أنز الله ومنه ما هو مغير ومحرف وإنه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وآله وسلم .
وبه قال علي بن إبراهيم قال في تفسيره : وأما ما كان خلاف ما أنزل الله ))
فقول الشيعة بالتحريف لعدم وجود النص الصريح على عقيدتهم في الائمة وفي الصحابة
اما دعوى الشيعة بان اهل السنة يقولون بتحريف القران وهذا لاشك مجرد دعوى تفتقر الى الدليل واقوى ماعندهم هو نسخ التلاوة وهو موجود نفسه عند هم ونسال لماذا نقول بالتحريف فان القران الذي بين ايدينا كاف لنا ولكل مسلم
فهل من شيعي يدعي ان اهل السنة مثلا ادعوا ان اية قرانية حرفت وكانت في فضل ابي بكر او عمر ننتظر الجواب من الشيعة المنصفين
والحمد لله
المستبصر الشيعي سابقا [/align]