عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-13, 12:36 AM   رقم المشاركة : 8
أبـو إلياس
مشترك جديد






أبـو إلياس غير متصل

أبـو إلياس is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم القويفل مشاهدة المشاركة
   وفيك اخي الحبيب .

اولاً : من قال لك أنني افسّر كلمة ( علينا) هو الرسول ؟ بل علينا المقصود بها تكفل الله بحفظ بيان القرآن . وهي السنه.
ثانيا : اذا كنت تخالفني .. فاجب على مامايلي :
قال تعالى :
(إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ )

س / مالمقصود في قوله تعالى ( إنّ علينا ) ؟
س/ مامعن كلمة ( بيانه) ومالمقصود بها ؟


الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يقول الله تعالى في سورة البقرة 99

وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ


وفي سورة الحج 16



وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ


وفي سورة النور 1 (فاكرها هذى؟ لم تجب علها في موضوع حد الزنا )



سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ


وفي سورة العنكبوت 49


بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الظَّالِمُونَ


وفي سورة الحديد 9


هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ


وفي سورة النحل 89


وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ


وفي سورة الروم 58


وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُبْطِلُونَ



وفي سورة الزمر 27




وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ



وفي سورة الحاقة 43 - 47


تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ
لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ
ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ
فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ




وفي سورة الفرقان 30 - 31

وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا



يقول لنا الله تعالى من خلال الآيات السابقة، أنه قد أنزل على عبده آيات بينات يعني ظاهرات للعيان (وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ)، (وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ)، (وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ)، (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ).

ويقول تعالى أيضا أن الكتاب (القرآن وحده) تبيان لكل شئ (
وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ) ولقد ضرب فيه للناس من كل مثل (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ)، يعني بالصريح (لا حاجة لأي شئ آخر مع القرآن الكريم، كلشي موجود).


ثم يقول لنا الله تعالى، أنه لو تجرأ الرسول (ص) وتقول على الله تعالى فقـــــــــــــــــــــــــــــــط ببعض الأقاويل (
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ)، لأخذ منه باليمين (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ) ثم لقطع منه الوتين (ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ)، ولن يتجرأ أحد منكم بالدفاع عنه.

يعني ست مئة ألف حديث إختار منها البخاري ما اختار، هي مجرد بعض الأقاويل؟
مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ

ثم يقول لنا الله تعالى أن رسوله الكريم، سيقول لربه يوم القيامة، أننا نحن قومه قد هجرنا القرآن الكريم، وتتبعنا البخاري ومسلم ووو (
وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) ثم يقول لنا تعالى أنه جعل لكل نبي عدوا من المجرمين يحرفون كلام الله المرسل (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ) ثم في النهاية يقول (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا).


يقول الله تعالى في سورة القيامة 3 - 19


أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ، بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ، بَلْ يُرِيدُ الإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ، يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ، وَخَسَفَ الْقَمَرُ، وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ، يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ، كَلاَّ لا وَزَرَ، إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ، يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ، بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ، وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ، لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ، إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ، فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ، ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ


في بداية الآيات السابقة، الله تعالى يصف حالة الإنسان يوم القيامة (
يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ)، ثم بعد ذلك يأمر الله تعالى رسوله الكريم بعدم التعجل في قراءة القرآن، ثم يقول له أنا من سيتكلف بجمعه وقراءتة، وما على الرسول إلا إتباع القراءة، والله تعالى بآياته البينات هو الذي سيبين كتابه للناس. وطبعا الرسول الكريم ليس له الحق أبدا كما قلنا مسبقا، في قول بعض الأقاويل، فما بالك بتبديل حد الزنا....


الآن وقد فقدت كل حجة ودليل (غير تأويلات خاصة، أو قول الأجدا) من كتاب الله، دافع على سنة آبائك وأجدادك كما شئت، فلنا أعمالنا ولكم أعمالكم والله يقضي بيينا يوم القيامة.



والله المستعان