عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-14, 12:39 AM   رقم المشاركة : 10
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


المخدرات وليس ايران المورد المالي الأول لحزب الله

المخدرات وليس ايران المورد المالي الأول لحزب الله

موقع المثقف الجديد _ علي محمد طه ::

تعتبر زراعة الحشيش والخشخاش والتبغ التي تلقى رعاية في مناطق نفوذ حزب الله اللبناني مصدراً ثالثاً من مصادر تمويل حزب الله اللبناني بعد مصدري تمويله المتمثلة في الدعم الإيراني وأموال الخمس التي تأتية من قبل مؤيديه في كل أرجاء العالم, وخاصة من الذين يعملون في أفريقيا وأمريكا الجنوبية ، وقد بدأت زراعة الحشيش والخشخاش والتبغ منذ أواسط الثمانينات ,حيث كانت أماكن تمركز ,وسيطرة حزب الله تابعة وخاضعة لحكم الجيش السوري وضباطه الذين اعترف وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس شخصياً في مذكراته بأن ضباطاً امثال (شفيق فياض – ابراهيم صافي – جامع جامع- آصف شوكت- ماهر الأسد- غازي كنعان – رستم غزاله) ,وغيرهم كانوا من عرابي زراعة وتجارة الحشيش والخشخاش في المنطقة بالتعاون مع شبيحة جبال العلويين في منطقة جبل محسن شمال لبنان مروراً بجبال العويين في الساحل السوري ,العلوي يتم تهريبها بواسطة عربات وسيارات الأمن و الجيش السوري من منافذ الشمال اللبناني ألى الساحل السوري ,حيث تهرب لبقية مناطق العالم ، وبعد انسحاب الجيش السوري من لبنان ظل حزب الله يسيطر على أماكن زراعة الحشيش والخشخاش في مناطق البقاع اللبناني والجنوب الواقع تحت سيطرته ، وقد كشفت دراسة للأبحاث الإستراتيجية ضلوع حزب الله بالإشراف على مساحات كبيرة في مناطقه تصل إلى عشرات الآلاف من الهكتارات من المخدرات تم زراعتها في الأراضي اللبنانية والسورية في الشمال العلوي، ويشرف عليها ضباط يأتمرون بأوامر حسن نصر الله، ضمن حراسة مشددة على مدار الساعة وتنتج هذه المزارع حوالي 6 مليارات دولار سنوياً تدخل خزينة حزب الله.

وعلى الرغم من نفي حزب الله القاطع أي صلة له بهذه التجارة القذرة، إلا أن العديد من التقارير والتصريحات التي نشرت خلال السنوات القليلة الماضية، تؤكد ضلوعه في إنتاج المخدرات والاتجار بها، مستعينًا بفئة كبيرة من المغتربين اللبنانيين "الشيعة" المتواجدين في أمريكا الجنوبية وأفريقيا بشكل رئيسي حيث يبلغ عدد أبناء الجالية اللبنانية الشيعية هناك بنحو 256 الف مغترب
ويقول المحللون ان ما يحصل عليه حزب الله من تجارته هذه مبالغ ضخمة يصل حجمها الى ستة مليارات سنوياً وهي مبالغ تفوق ما يحصل عليه من مساعدات من ايران والمقدرة بمبلغ 2 مليار دولار يستفيد منها الحزب في عملية تسليحه ودفع أجور كوادره التي يبلغ تعدادها أربعين الفاً حسب بعض المصادر إضافة لدفعه رواتب لأسر القتلى ومساعدات لعوائل من يعملون معه ويخصص جزء كبير منها أيضاً لدفع تكاليف مشاركة عناصره في الحرب الدائرة في سوريا ، إضافة لدعم الحوثيين في اليمن والأحزاب الشيعية الموالية له ولأيران في مصر والخليج وبعض الدول العربية الأخرى، حيث لم يعد خفياً وجود أذرعة نائمة للحزب في البحرين والسعودية وغيرها و التنسيق مع شبكات داخل هذه الجماعات لتهريب المخدرات إلى المملكة العربية السعودية التي هي من أكبر المستهدفين بهذه التجارة من قبل حزب الله وإيران. بيد أن الجزء الأهم من ذلك الدخل يستخدم لتمويل الأعمال القذرة التي يمارسها حزب الله في لبنان، وخاصة في مجال الأغراض التجسسية والأنشطة الاستخباراتية.

ويذكر موقع اورينت نت واسع الانتشار نقلاً عن المنظمة الامريكية الدولية لمكافحة المخدرات ثبوت ضلوع حزب الله في تجارة المخدرات في مناطق أمريكا الجنوبية , وذكرت المنظمة أن نحو 70 بالمئة من مخدرات الهيروين والحشيش والكوكائيين هي من إنتاج لبناني محلي ,حيث تزرع في المناطق البقاعية الواقعة تحت سيطرة "حزب الله" و"حركة أمل"، كما أن قسمًا منها يزرع في مناطق الجنوب المحظور دخولها على قوى الأمن اللبنانية, ثم يجري تكريرها في مصافٍ يديرها عناصر من الحزب الذين يؤمنون عمليات توزيع 50 % منها في لبنان, والباقي يحاولون نقله إلى بعض الدول العربية والأوروبية وخصوصًا إلى إسرائيل لينقل منها إلى الخارج.
وكان المرجع الشيعي البارز علي الأمين الذي شغل منصب المفتي الجعفري للطائفة الشيعية في صور وجبل عامل قد فتح النار على حزب الله وأعلن صراحة أن حزب الله يتاجر بالمخدرات في المنطقة وينفذ أجندة إيران التخريبية في المنطقة.
ومن يزر لبنان أو سوريا سيجد أن الآلاف ممن يعملون في مزارع حزب الله للحصول على قوت رزقهم من مزارع تصدير الموت بينما يتشدق الحزب بأنه حزب ديني ويترأس المقاومة والممانعة في المنطقة.

===============

نائبة أميركية تتهم «حزب الله» بالتعاون مع عصابات المخدرات المكسيكية

أضيف في :28 - 6 - 2010

شبكة الدفاع عن السنة / المختصر: حذرت عضو جمهورية في الكونغرس الأميركي من أن حزب الله اللبناني قد يكون يعمل مع تجار المخدرات الذين ينشطون على الحدود الأميركية - المكسيكية.

وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية أن النائب الجمهورية عن ولاية كارولاينا الشمالية سو ميريك وجهت رسالة إلى وزيرة الأمن القومي جانيت تابوليتانو دعتها فيها لإنشاء قوة خاصة لمواجهة ما وصفته بالتهديد للأمن القومي.

وأشارت إلى وجود تطورات مقلقة تشير إلى أن حزب الله يقترب إلى داخل الولايات المتحدة بمساعدة عصابات المخدرات المكسيكية، وقالت "من المهم أن نعرف ما الذي يحدث على حدودنا على الأخص بما أن الجريمة والعنف يستمران في الازدياد هناك وبما أن التهديدات والمؤامرات الإرهابية تزداد داخل الولايات المتحدة".

وأشارت إلى أنه يعتقد أن "عملاء إيرانيين وعناصر من حزب الله" يتعلمون الإسبانية في فنزويلا في ظلّ نظام الرئيس هوغو تشافيز قبل أن يحاولوا الحصول على وثائق مزورة لدخول الولايات المتحدة كمكسيكيين مزعومين.

وقالت إن حزب الله المعروف بقدرته على حفر الأنفاق ربما يكون يحصل على عوائد من تجارة المخدرات مقابل حفر الأنفاق على الحدود لمساعدة العصابات في عمليات التهريب.

ولفتت إلى أن بعض أفراد العصابات في سجون جنوب غرب الولايات المتحدة يضعون أوشاماً باللغة الفارسية، وقالت إن ذلك قد يشير إلى "تأثير فارسي يمكن تتبعه إلى إيران وجيشها بالوكالة، حزب الله".

واستشهدت ميريك بأقوال مسؤولين استخباريين سابقين في رسالتها وأوضحت أن أحدهم "مسؤول رفيع المستوى في الجيش المكسيكي" كان قد قال إنه يعتقد أن حزب الله يدرب عصابات المخدرات على صنع القنابل.

وقالت إن ذلك قد يقود إلى تفجير سيارات مفخخة كالتي تحصل في إسرائيل تستهدف الموظفين على الحدود المكسيكية الأميركية أو وحدات حرس الحدود. كما استشهدت بتقارير رسمية أكدت وجود موطئ قدم لحزب الله في أميركا الجنوبية.

وكان مساعد مدير الاستخبارات في إدارة مكافحة المخدرات أنطوني بلاسيدو قد قال في آذار - مارس الماضي إن المخدرات على الحدود بين البرازيل والأرجنتين والبراغواي رخيصة ويمكن أن يعاد بيعها في دول أخرى مقابل تحقيق أرباح كبيرة لجهات تريد تمويل الأعمال الإرهابية مثل حزب الله. وقال إن لبعض تجار المخدرات علاقات مع حزب الله منذ الثمانينيات والتسعينيات.

المصدر: جريدة الرياض