اقتباس: ولا نستشهد بحديث معلل أو ضعيف المتن - وإن صح سنده - مهما كان مُخَرِّجُه ومصدره لا أدري لماذا أشعر أن العبارة السابقة هي هدفك من الموضوع. على كل حال، العلماني والليبرالي عندي هم خطر على الإسلام، لكن المبتدعين من خوارج ورافضة وصوفية وأشاعرة ومن سار على نهج الابتداع هم خطر على المسلمين، فلو جاء علماني لعامي من عوام المسلمين فالأغلب أن العامي لن يتردد في رفض فكر العلماني لأنه مخالف بوضوح لمبادئ الإسلام، أما لو جاء أحد المعطلة أو أحد عباد القبور أو أي صاحب بدعة إلى عامي لأزله، والسبب في ذلك أن الداعي إلى البدعة يحاول إلباس بدعته بزي إسلامي ليسوق لها، والعامي قد لا يعرف الفرق بين الحق والباطل، وعليه فأنا أرى أن محاربة المبتدع أولى من محاربة الكافر، وفي كلا الحربين خير، وطالما أن في الأمة متخصصون في حرب الكفار -وهنالك أعلام من أهل السنة متخصصون في هذا المجال إن شئت ذكرت لك أسماءهم- فيجب أن يوجد أناس متخصصون في الرد على المبتدعة، فلا نريد من كل أهل السنة أن يتخصصوا في الرد على الملحدين والعلمانيين والليبراليين ونترك الساحة لبدع الإباضية والرافضة والتكفيريين وغيرهم، أو بكلمة أخرى لا نريد أن نكسب مسمى الإسلام دون مضمونه.