عرض مشاركة واحدة
قديم 24-02-11, 09:07 AM   رقم المشاركة : 12
مسلم بعقيدتي
عضو نشيط






مسلم بعقيدتي غير متصل

مسلم بعقيدتي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السليماني مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم


السؤال: هل يجوز إطلاق لفظ علماني أو لبرالي على من يتفاخر بهذه التسمية ويقول: أنه علماني وليبرالي، ويعارض علناً تطبيق الشريعة.


الشيخ: من هو الليبرالي؟ .


السائل: الذي يدعو إلى الحرية المطلقة بدون قيود.


الشيخ:


الواجب على ولاة الأمور أن مثل هؤلاء القوم يحاكمون ويحكم عليهم بما يقتضي الشرع؛ لأن الذي يدعو إلى التحرر مطلقاً من كل قيد ولو كان دينياً هذا كافر،


وما معنى أن نقول: أنت حر، صل أو لا تصل، صم أو لا تصم، زك أو لا تزكِ؟


معناه: أنه أنكر فريضة من فرائض الإسلام، بل فرائض الإسلام كلها، وأباح الزنا واللواط والخمر، فكيف يكون هذا مسلم؟!!


هذا مرتد كافر، يحاكم فإن رجع إلى دين الإسلام وكف شره عن المسلمين وإلا فالسيف.


أما العلمانيون فليس عندي تصور فيهم، وإن كان عندك تصور فصفه لنا ونفتي بما نرى أنه واجب؟ .


السائل: هم الذين يرون فصل الدين عن الدولة.


الشيخ: هؤلاء أهون من الأولين؛ لأن هؤلاء أخطر،


والدولة إذا لم تعمل بالدين فهي خاسرة،


وسبحان الله العظيم كل آيات القرآن وأحاديث السنة كلها تدل على أن الإسلام هو الدولة،

بمعنى: أنه يجب على الدولة أن تطبق الإسلام في نفسها وقوانينها وفي شعبها.


وعلى كل حال: أنا أوصي إخواني المؤمنين حقاً أن يثبتوا أمام هذه التيارات؛


لأن الكفار الآن بما أعطاهم الله تعالى من قوة الصناعة والسيطرة على الناس صاروا يريدون أن يخرجوا المسلمين من دينهم بألفاظ تشبه الحق وليست بحق،


كالعولمة مثلاً، العولمة معناها: أن الناس أحرار كلهم سواء، سوق عواصم الكفر وسوق عواصم الإسلام على حد سواء، بع ما شئت واشترِ ما شئت ولك الحرية في كل شيء،


ولهذا يجب على المسلمين -على الحكام أولاً ثم على الشعوب ثانياً- أن يحاربوا العولمة،


وألا يتلقوها بسهولة؛ لأنها في النهاية تؤدي إلى أن يكون اليهود والنصارى والمجوس والملحدون والمسلمون والمنافقون كلهم سواء، عولمة عالمية، فالواجب علينا نحن أن نرفض هذا الفكر.


والحمد لله الحكام ربما إذا وجدوا الضغط من الشعب استجابوا له، حتى في الحكام الذين لا يبالون بتطبيق الشريعة، أما الحكام الذين يهتمون بتطبيق الشريعة وينادون لذلك في كل مناسبة فهؤلاء نرجو أن يكون الدواء في أجوافهم، لا يحتاجون إلى دواء من الخارج.


وأنت أفدتنا الآن، الليبرالي نحن دائماً نسمع اللبرالي،


فإذاً: معناها: التفسخ من الدين!"

لقاءات الباب المفتوح الشريط (235) الوجه أ ( الدقيقة 21)



منقول

أحسن الله اليك .. ونفع الله بك
رحم الله العلامة العثيمين .. وجعل ما قدمه في ميزان حسناته


بوركتم






التوقيع :
فالعلم يرفع بيوت لاعماد لها ... والجهل يهدم بيوت العز والكرم
من مواضيعي في المنتدى
»» لاؤلئك الآيسون من رحمة الله ..!!!!!
»» اخبار ثورة ابطال ليبيا ( موضوع متجدد ) ونهاية القذافي
»» علامات اخلاص النية في طلب العلم ..
»» الفرق بين التكفير المُطلق ، وتكفير المُعين
»» الفرق بين قصد العمل المُكفر وقصد الكفر