عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-10, 01:17 PM   رقم المشاركة : 10
زينب الاثرية
عضو فعال







زينب الاثرية غير متصل

زينب الاثرية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نسيبة مشاهدة المشاركة
   لا يهمني رأيك في شخصي أهم شئ هو ردكم على الاسئلة . والموضوع ليس شخصيا فلا تقلقي انما انقد كلامك لا شخصك الان. بالنسبة لابن باديس الابراهيمي فيبدو انك لا تعرفينهم فانصحك أن تقرأي عنهم وليسوا موضوعنا الان. موضوعنا القبور في المساجد عبادة القبور. والتكفير و التفسيق ليس موضوعنا أيضا وهو مسألة شرعية لا عاطفية . فأحكام الشريعة ليست عواطف. ثم إن الواقع في الشرك لا يلزم ان يكون كافرا فالتكفير مسألة أخرى لها شروطها وموانعها. والتكفير موجود في كل الاديان و الفرق ومن ظن غير ذلك فهو يجهل كثيرا عن الايمان .

وللاسف لم تجيبي عن السؤال الذي يهرب منه كل الصوفية ! وأرجو أ لا تكوني منهم فاحسن الظن بك أنك تبغين الحق.


لماذا يا اخت زينب تدفون انفسكم في بيوت الله تعالى ؟


انتظر اجابتك ..............................................


بالمناسبة : ما هي طريقة الاخت زينب الجزائرية ؟




اولا نحن لا ندفن انفسنا في المسجد وانمتا يدفن اولياء الله الصالحين فقط لان هذا الدفقن جائز ولو كان حرام لما دفن سيدنا ابو بكر وعمر هناك
وأعلم أن البناء على القبر إما يكون قبل الدفن بأن يدفن الميت في بيت أو مسجد أو حوش أو قبة أعدها لدفنه، وإما أن يكون البناء حادثاً بعد الدفن، وهذا الأخير إما أن يكون على نفس القبر وإما أن يكون حول القبر قريباً منه على قدره أو بعيداً عنه متسعاً، وهذا الثاني إما أن يكون مسجداً يصلي فيه وإما أن يكون قبة أو حوشاً والميت إما من عامة الناس وإما من العلماء والأولياء الصالحين.أما الدفن في البناء فلا شبهة في جوازه كما نص عليه الفقهاء إلا أحمد بن حنبل (رحمه الله) رأى مع الجواز أن الدفن في مقابر المسلمين أولى مراعاة لعمل أكثر الناس، ورأى أن دفن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في البناء لأجل التمييز اللائق بمقامه الأرفع صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهذا لا يخفي ما فيه لأنه تخصيص بدون مخصص.
وقد روى ابن سعد في الطبقات قال أخبرنا محمد بن ربيعة الكلابي عن إبراهيم بن زيد عن يحيى بن مهامة هو عثمان بن عفان قال بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: " إنما تدفن الأجساد حيث تقبض الأرواح "، ومعلوم أن الأرواح تقبض غالباً في البيوت فمقتضى هذا أن الدفن في البناء أولى لكن وقع في هذه الرواية اختصار فقد روي الحديث من وجوه متعددة مرسلاً وموصولاً من حديث أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) مرفوعاً بلفظ " ما مات نبي إلا دفن حيث يقبض " وفي لفظ " ما توفي الله نبياً قط إلا دفن حيث تقبض روحه " رواهما ابن سعد وغيره وهو صريح في عدم تخصيص النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بذلك وقد اتفق الصحابة على دفن أبي بكر وعمر (رضي الله عنهما) مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلم يبق بعد هذا وجه لما قاله أحمد (رحمه الله).


طريقتي هي الطريقة القادرية