اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نسيبة ---- الشرك ... كُلَّ مَنْ فِي الْكَوْنِ هَامُوْا ** فِيْكَ يَا بَاهِي الْجَبِينِ وَ لَهُمْ فِيكَ غَرَامٌ ** وَاشْتِيَاقٌ و حَنِينٌ فِي مَعَانِيكَ الأَنَامُ ** قَدْ تَبَدَّتْ حَائِرِينَ أَنْتَ لِلرُّسُلِ خِتَامٌ ** أَنْتَ لِلمَوْلى شَكُورُ عَبْدُكَ الْمِسْكِينُ يَرْجُو ** فَضْلَكَ الْجَمَّ الْغَفِيرُ فِيكَ قَدْ أَحْسَنْتُ ظَنِّي ** يَا بَشِيرُ يَا نَذِيرُ فَأَغِثْنِي وَ أَجِرْنِي ** يَا مُجِيرُ مِنَ السَّعِيرِ يَا غَيَاثِي يَا مَلاَذِي ** فِي مُلِمَّاتِ الأُمُورِ سَعْدَ عَبْدٌ قَدْ تَمَلَّى ** وَانْجَلى عَنْهُ الْحَزِينُ فِيكَ يَا بَدْرُ تَجَلَّى ** فَلَكَ الْوَصْفُ الْحُسَيْنُ فَعَلَيْكَ الله صَلّى ** دَائماً طُولَ الدُّهُورِ ... تعليق : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7405 خلاصة الدرجة: [صحيح] عبد بمعنى المملوك و الرقيق و ليس بمعنى العبادة اغثني اجرني غياثي ملاذي كل هذا يوم القيامة عندما نطلب الشفاعة من النبي صلى الله عليه و سلم فهو حينها غوثنا و ملاذنا و مجيرنا لأن الله تعالى في ذلك اليوم لا يجرؤ احد على مخاطبته جل جلاله ما عدا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم . http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=2&ID=2358