عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-03, 07:35 AM   رقم المشاركة : 1
طالب الهدى
صوفي





طالب الهدى غير متصل

طالب الهدى


الصوفية في المذاهب الأربعة ووأقوال مشائخهم فيها

--- التصوف في المذاهب الأربعة
.
1-
الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى (توفي في سنة 150 هـ)
نقل الفقيه الحنفي الحصفكي صاحب الدر المختار: أن أبا علي الدقاق رحمه الله تعالى قال:"أنا أخذت هذه الطريقة من أبي القاسم النصر اباذي، وقال أبو القاسم: أنا أخذتها من الشبلي، وهو من السري السقطي، وهو من معروف الكرخي، وهو من داود الطائي، وهو أخذ العلم والطريقة من أبي حنيفة رضي الله عنه، وكل منهم أثنى عليه وأقر بفضله..." ثم قال صاحب الدر معلقا: "قيا عجبا لك يا أخي ! ألم يكن لك أسوة حسنة في هؤلاء السادات الكبار ؟ أكانوا متهمين في هذا الإقرار والافتخار، وهم أئمة هذه الطريقة وأرباب الشريعة والطريقة ؟ ومن بعدهم في هذا الأمر فلهم تبع، وكل من خالف ما اعتمدوه مردود مبتدع"

ولعلك تستغرب عندما تسمع أن الإمام الكبير، أبا حنيفة النعمان رحمه الله تعالى، يعطي الطريقة لأمثال هؤلاء الأكابر من الأولياء والصالحين من الصوفية !".

يقول ابن عابدين رحمه الله تعالى ،في حاشيته متحدثا عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى، تعليقا على كلام صاحب الدر الآنف الذكر:"هو فارس هذا الميدان، فان مبنى علم الحقيقة على العلم والعمل وتصفية النفس، وقد وصفه بذلك عامة السلف، فقال أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى في حقه: إنه كان من العلم والورع والزهد وإيثار الآخرة بمحل لا يدركه أحد، ولقد ضرب بالسياط ليلي القضاء، فلم يفعل. وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى: ليس أحد أحق من أن يقتدى به من أبي حنيفة، لأنه كان إماما تقيا نقيا ورعا عالما فقيها، كشف العلم كشفا لم يكشفه أحد ببصر وفهم وفطنة وتقى. وقال الثوري لمن قال له: جئت من عند أبي حنيفة: لقد جئت من عند أعبد أهل الأرض"
ومن هذا نعلم أن الأئمة المجتهدين والعلماء العاملين هم الصوفية حقيقة.

2- الإمام مالك رحمه الله تعالى (توفي سنة 179 هـ):
يقول الإمام مالك رحمه الله تعالى:"من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق، ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق، ومن جمع بينهما فقد تحقق" المصدر: حاشية العلامة علي العدوي على شرح الامام الزرقاني على متن العزيه في الفقه المالكي. وشرح عين العلم وزين الحلم للامام ملا علي قاري.

3- الإمام الشافعي رحمه الله تعالى (توفي سنة 204 هـ):

قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:"صحبت الصوفية فلم استفد منهم سوى حرفين، وفي رواية سوى ثلاث كلمات:
قولهم: الوقت سيف إن لم تقطعه قطعك.
قولهم: نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.
وقولهم: العدم عصمة" .
المصدر : "تأييد الحقيقة العلية" للامام جلال الدين السيوطي.

وقال الشافعي أيضا:"حبب إلي من دنياكم ثلاث: ترك التكلف، وعشرة الخلق بالتلطف، والاقتداء بطريق أهل التصوف" المصدر:"كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الأحاديث عل ألسنة الناس" للامام العجلوني.

4- الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى (توفي سنة 241 هـ):
كان الإمام رحمه الله تعالى قبل مصاحبته للصوفية يقول لولده عبد الله رحمه الله تعالى:" يا ولدي عليك بالحديث، وإياك ومجالسة هؤلاء الذين سموا أنفسهم صوفية، فانهم ربما كان أحدهم جاهلا بأحكام دينه. فلما صحب أبا حمزة البغدادي الصوفي، وعرف أحوال القوم، أصبح يقول لولده: يا ولدي عليك بمجالسة هؤلاء القوم، فانهم زادوا علينا بكثرة العلم والمراقبة والخشية والزهد وعلو الهمة" المصدر: "تنوير القلوب" للعلامة الشيخ أمين الكردي.

وقال العلامة محمد السفاريني الحنبلي رحمه الله تعالى عن إبراهيم بن عبد الله القلانسي رحمه الله تعالى أن الامام أحمد رحمه الله تعالى قال عن الصوفية:"لا أعلم قوما أفضل منهم. قيل: إنهم يستمعون ويتواجدون، قال: دعوهم يفرحوا مع الله ساعة..." المصدر:"غذاء الألباب شرح منظومة الآداب".

5- الامام أبي عبد الله الحارث المحاسبي رحمه الله تعالى (توفي سنة 243 هـ) من كتابه "كتاب الوصايا" وهو من أمهات الكتب الصوفية المعتمدة:

يقول الامام المحاسبي رحمه الله تعالى متحدثا عن جهاده المرير للوصول إلى الحق حتى اهتدى إلى التصوف ورجاله: "...فقيض لي الرؤوف بعباده قوما وجدت فيهم دلائل التقوى وأعلام الورع وإيثار الآخرة على الدنيا، ووجدت إرشادهم ووصاياهم موافقة لأفاعيل ائمة الهدى...." اهـ.





"6- الإمام عبد القاهر البغدادي رحمه الله تعالى: (توفي سنة 429 هـ):
قال الإمام الكبير حجة المتكلمين عبد القاهر البغدادي رحمه الله تعالى في كتابه "الفرق بين الفرق": "الفصل الأول من فصول هذا الباب في بيان أصناف أهل السنة والجماعة. اعلموا أسعدكم الله أن أهل السنة والجماعة ثمانية أصناف من الناس:....والصنف السادس منهم: الزهاد الصوفية الذين أبصروا فأقصروا، واختبروا فاعتبروا، ورضوا بالمقدور وقنعوا بالميسور، وعلموا أن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك مسئول عن الخير والشر، ومحاسب على مثاقيل الذر، فأعدوا خير الإعداد ليوم المعاد، وجرى كلامهم في طريقي العبارة والاشارة على سمت أهل الحديث دون من يشتري لهو الحديث، لا يعملون الخير رياء، ولا يتركونه حياء، دينهم التوحيد ونفي التشبيه، ومذهبهم التفويض إلى الله تعالى ، والتوكل عليه والتسليم لأمره، والقناعة بما رزقوا والإعراض عن الإعتراض عليه. (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)".

7-الامام العز بن عبد السلام رحمه الله تعالى (توفي سنة 660 هـ):
قال سلطان العلماء عز الدين بن عبد السلام رحمه الله تعالى: "قعد القوم من الصوفية على قواعد الشريعة التي لا تنهدم دنيا وأخرى، وقعد غيرهم على الرسوم، مما يدلك على ذلك ما يقع على يد القوم من الكرامات وخوارق العادات، فانه فرع عن قربات الحق لهم، ورضاه عنهم، ولو كان العلم من غير عمل يرضي الحق تعالى كل الرضى لأجرى الكرامات على أيدي أصحابهم، ولو لم يعملوا بعلمهم، هيهات هيهات" المصدر:"نور التحقيق" للشيخ حامد صقر" اهـ.



8- الإمام النووي رحمه الله تعالى (توفي سنة 676 هـ):
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في رسالته "مقاصد الإمام النووي في التوحيد والعبادة وأصول التصوف": "أصول طريق التصوف خمسة:
1-تقوى الله في السر والعلانية
2-اتباع السنة في الأقوال والأفعال
3-الإعراض عن الخلق في الإقبال والإدبار
4-الرضى عن الله في القليل والكثير
5-الرجوع إلى الله في السراء والضراء"

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

" و «أولياء الله» هم المؤمنون المتقون، سواء سمي أحدهم فقيراً أو صوفياً أو فقيهاً أو عالماً أو تاجراً أو جندياً أو صانعاً أو أميراً أو حاكماً أو غير ذلك." اهـ. (مؤلفات ابن تيمية - كتاب التصوف ج5 ص311)
جاء في القسم الثالث من مؤلفات الشيخ محمد عبد الوهاب جزء فتاوى ومسائل قام بجمعها وتصحيحها ومقابلتها على اصولها الشيخ صالح بن عبد الرحمن الطرم ، ومحمد بن عبدالرزاق الدويس
في الصفحه رقم 31 المسأله الخامسه ، سئل رحمه الله عن مسائل مفيده فأجاب :

( اعلم – أرشدك الله - أن الله سبحانه وتعالى بعث محمد صلى الله وعليه وسلم بالهدى الذي هو العلم النافع , ودين الحق الذي هو العمل الصالح .

اذا كان من ينتسب الى الدين : منهم من يتعانى بالعلم والفقه ويقول به كالفقهاء

ومنهم من يتعانى العباده وطلب الاخره كالصوفيه .

فبعث الله نبيه بهذا الدين الجامع للنوعين ).

وقال أيضاً:
(فأما المستقيمون من السالكين كجمهور مشائخ السلف مثل الفضيل بن عياض، وإِبراهيم بن أدهم، وأبي سليمان الداراني، ومعروف الكرخي، والسري السقطي، والجنيد بن محمد، وغيرهم من المتقدمين، ومثل الشيخ عبد القادر الجيلاني، والشيخ حماد، والشيخ أبي البيان، وغيرهم من المتأخرين، فهم لا يسوِّغون للسالك ولو طار في الهواء، أو مشى على الماء، أن يخرج عن الأمر والنهي الشرعيين، بل عليه أن يفعل المأمور، ويدع المحظور إِلى أن يموت. وهذا هو الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة وإِجماع السلف وهذا كثير في كلامهم)
["مجموع فتاوى أحمد بن تيمية" ج10. ص516ـ517
__________________
[فإن الطائفة الصوفية الحقة لم تخرج عن الكتاب والسنة في شيء ولم يخالفوا إجماع المسلمين بأي جزء من أجزاء قواعدهم وتقريراتهم .
ومصادر التشريع عندهم كما هي عند غيرهم من العلماء : القرءان والسنة والإجماع ,والقياس.
وقد أكدوا كل التأكيد على أن طريقهم مبني على الكتاب والسنة وحثوا مقلديهم على الاعتناء بطلب العلم .
وقد تظافرت الأدلة من كلامهم على ذلك ، أذكر بعضه وهو غيض من فيض .


ـ قال الشيخ زروق في قواعد التصوف :
الفقه والتصوف شقيقان في الدلالة على أحكام الله تعالى وحقوقه .
وقال أيضاً :
لا علم إلا بتعلم عن الشارع أو من ناب عنه فيما أتى ، إذ قال عليه الصلاة والسلام ( إنما العلم بالتعلم ) .
ولم يكف التصوف عن الفقه ، بل لا يصح دونه ، ولا يجوز الرجوع إليه إلا به .

وقال أيضاً
قاعدة : مادة الشيء مستفادة من أصوله . ثم قد يشارك الغير في مادته ، ويخالفه في وجه استمداده . كالفقه والتصوف والأصول ، أصولها الكتاب والسنة وقضايا العقل المسَلـَمة بالكتاب والسنة .


ـ قال الكلاباذي في ( التعرف لمذهب أهل التصوف ) :
الباب التاسع والعشرون : قولهم في المذاهب الشرعية
إنهم يأخذون لأنفسهم بالأحوط والأوثق فيما اختلف فيه الفقهاء ، وهم مع إجماع الفريقين فيما أمكن ويرَون اختلاف الفقهاء صواباً ولا يعترض الواحد منهم على الآخر ، وكل مجتهد عندهم مصيب ، وكل من اعتقد مذهباً في الشرع وصح ذلك عنده بما يصح مثله مما يدل عليه الكتاب والسنة وكان من أهل الاستنباط فهو مصيب باعتقاده ذلك ، ومن لم يكن من أهل الاجتهاد أخذ بقول من أفتاه ممن سبق إلى قلبه من الفقهاء أنه أعلم وقوله حجة له .

ـ قال السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه
أي سادة تقولون قال الحارث قال أبو يزيد قال الحلاج ، ما هذا الحال قبل هذه الكلمات ؟ قولوا : قال الشافعي قال مالك ، قال أحمد قال نعمان ، صححوا المعاملات البينية وبعدها تفكهوا بالمقولات الزائدة . قال الحارث وأبو يزيد لا ينقص ولا يزيد ، وقال الشافعي ومالك أنجح الطرق وأقرب المسالك . شيّدوا دعائم الشريعة بالعلم والعمل وبعدها ارفعوا الهمة للغوامض من أحكام العلم وحكم العمل . مجلس علم أفضل من عبادة سبعين سنة ( أي من العبادات الزائدة عن المفروضات التي يتعبد الرجل بها بغير علم ) هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون . أشياخ الطريقة وفرسان ميادين الحقيقة يقولون لكم : خذوا بأذيال العلماء ، لا أقول لكم تفلسفوا ولكن أقول لكم : تفقهوا ، من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين . ( من كتاب البرهان المؤيد ) .


وقال السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه أيضاً :
إذا رأيت الرجل يطير في الهواء فلا تعتبره حتى تزن أقواله وأفعاله بميزان الشرع ، إياك والإنكار على الطائفة في كل قول وفعل ، سلـّم لهم أحوالهم إلا إذا ردها الشرع فكن معه .
( سماع وشراب )

وقال أيضاً رضي الله عنه وأرضاه :

أي سادة أعينوني على أنفسكم بخمس خصال :
أولها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
الثانية : موافقة السلف على كل حالهم .... إلخ

وقال : يحتاج الصوفي إلى أشياء لا يسعه جهلها : أن يتعلم ربع العبادات فيعرف الوضوء وفرائضه وواجباته ومندوباته وصلاة الجنازة وغسلها وأحوالها وشؤونها ... إلخ ذكره أبو الهدى

ـ قال الشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه :
يا غلام تعلم العلم وأخلص حتى تخلص من شبكة النفاق ، وقيّده ، أطلب العلم لله عز وجل لا لخلقه ولا لدنياه .

ـ ولقد سئل سيدنا شاه نقشبند ( إليه تنسب الطريقة النقشبندية ) : بماذا يصل العبد إلى طريقكم ؟ فقال : بمتابعة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقال رحمه الله تعالى أيضاً : إن طريقتنا من النوادر ، وهي العروة الوثقى ، وما هي إلا التمسك بأذيال متابعة السنة السنية واقتفاء ءاثار الصحابة الكرام .
وكتب الشيخ الغجدواني رحمه الله تعالى ، ( من أئمة الطريقة النقشبندية ) إلى أحد تلاميذه يقول : يا بني أوصيك بتحصيل العلم والأدب وتقوى الله تعالى ، واتبع ءاثار السلف الصالح ولازم السنة والجماعة ، واقرأ الفقه والحديث والتفسير ، واجتنب الصوفية الجاهلين ولازم صلاة الجماعة .

ـ وقال سيدي الإمام الرواس الرفاعي رضي الله عنه :
الاعتصام بالكتاب والسنة وسيلة الفتح والنجاة وسلاح عظيم على المخالفين .
وقال رضي الله عنه :
وكل من يزعم كشف حجب القلب عن القلب بغير الكتاب والسنة فهو ممكور ولا بدع ، فإن ءاداب الصديقين من الصحابة والأهل والقرابة كلها مأخوذة من هذين الأصلين العظيمين ، فالنجاة في طريق الله بالتمسك كل التمسك بهما ، وهما الجناح لكل ذي همة تطير إلى الله . فمن أخذ القرءان واعتصم بسنة سيد ولد عدنان ، فقد وصل إلى الله بلا ريب ، ولا عبرة بزعم من يأخذ بهما معتمداً على رأيه مفارقاً سيرة السلف الصالح الذين هم أعلم منه بأسرار كتاب الله تعالى وبحقائق سنة نبيه صلى الله عليه وسلم . قال تعالى ( ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ) .

وقد رأى العارفون في أقطار ملك الله أن العمل بالسنة هو السبب الأعظم لهبوط العلم اللدني إلى قلوبهم ، وبه يعلمون أسرار الكتاب العزيز ، فكأن السنة السنية بمنزلة المفتاح للكنز الفرقاني ، بها يُلهَم الموفـَق موعظة وذكرى من حكم النص ، ولا يصلح له الأخذ بما يعظه به قلبه أو يذكره به إلا إذا عرض ذلك على السنة ، إذ هي المفسرة لكتاب الله تعالى ، والمترجمة لأسراره .
( رفرف العناية )


وقال الإمام الرواس الرفاعي في النصيحة القدسية :
طرق العبادة بعد الإجماع الأخير أربعة قررها علماء الدين بموافقة أقوال الأئمة الأربعة المجتهدين ( الشافعي ومالك وأحمد وأبو حنيفة ) فهؤلاء صدور السلف وأئمة الخلف لا يشذ عنهم إلا من صرعه جهله أو غلبته نخوة نفسه فرأى لها شيئاً وهو لا على شيء .

وقال أيضاً في رسالته ( فذلكة الحقيقة في أحكام الطريقة ) :
المادة الأولى : الأخذ في المعتقدات بما أخذ به السلف الصالح من أهل السنة والجماعة ، واقتدوا بإمام من الأربعة الأعلام الذين جمع الله تعالى عليهم كلمة الأمة .

وقال ايضاً في البوارق :
ومما لا يلتفت إليه :
استغراق بعبادة قام أساسها على جهل بحكم العبادة ، فإن العبادة لا تقبل بالرأي وإنما هي مشروعة معرّفة غير منكـّرة ، فمن عمل برأيه فعمله مضروب به وجهه .

وبويعت في الحضرة :
على حث الإخوان على طلب العلم ، فإن فقدان العلم الديني من أشراط الساعة .
وعلى رد كل وقت وعمل وقول رده الشرع الشريف وقطعه .
وعلى موالاة الفقيه الصالح الذي ينشر علمه لوجه الله .

ـ وقال الشيخ الإمام عبد السلام القليبي :
من لم يقرأ كتب الشريعة والخلاف العالي بين المذاهب لا يقتدى به في الطريق .

ـ وقال شيخ الإسلام أبو الهدى الصيادي الرفاعي رضي الله عنه :
وقد اتفق رجال هذا الطريق العالي على أنه لا يتم ولا تحصل النفحة فيه للسالك إلا بمتابعة الشارع صلى الله عليه وسلم ، وأن يجمع العارف بالمتابعة بين الظاهر والباطن .


في هذه النقول تجد كيف أن أئمة التصوف رحمهم الله كانوا على الكتاب والسنة ولم يدعوا لأنفسهم مصدراً خاصاً من مصادر التشريع كما يفتري عليهم البعض، والحقيقة أن أئمة التصوف هم أئمة الدين الذين أجمعت الأمة على جلالة قدرهم ، ولا عبرة بمن ملأ الحقد والحسد قلبه فكال لهم الاتهامات التي برأهم الله

(منقول بزيادات)







التوقيع :
لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
من مواضيعي في المنتدى
»» ماذا قال ابن عربي عن نفسه وماذا قيل عن الدس في كتبه ؟
»» هل التصوف هو الزهد اقرأ كلام ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله
»» الصوفية في المذاهب الأربعة ووأقوال مشائخهم فيها