عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-18, 08:23 PM   رقم المشاركة : 31
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road




الإعجاز العلمى والبلاغى فى القرآن وأحاديث السنة يهدمان دين الشيعة
أولاً نتكلم على موقف الشيعة من القرأن العظيم
دائماً يدندن الشيعة حول الثقل الأكبر وهو القرأن يعنى أنهم يجعلون القرأن أول وأعظم حجة وهو كذلك ولكن لهم طرق فى عقيدتهم فى القرأن وتنحيته تماما لشموله على تزكية من كفروهم

أول طريقة:: طريقة القول بتحريف القرآن
فهذا يستحيل ولا يُظن بحكمة أحكم الحاكمين أن يتمكن البشر من تحرف كل كتاب له
بل بعث النبى صلى الله عليه وآله من أجل تحريف الكتب السابقة
كيف يكون القرآن محرفاً كيف يكون الكتاب الخاتم برسالات الله محرفا ً

إذ لابد من حجة قائمة دالة على صدق الرسول وهى القرأن العظيم فكيف يكون محرف
تقول الشيعة

فلم يجز في حكمةِ الحكيم أن يترك الخلق ممّا يعلم أنَّه لا بدّّ لهم منه، ولا قوام لهم إلّا به، فيقاتلون به عدوّهم ويقسّمون به فيئهم، ويُقيم لهم جُمعتهم وجماعتهم، ويمنع ظالمهم من مظلومهم
ونحن نحاكمهم لمبدأهم هذا نقول كيف لا يجوز فى حكمة الحكيم ترك الناس بدون إمام ويجوز تركهم بدون كتاب ( أى بكتاب محرف) وقالو الولاية لطف أى رحمة من الله
فكيف يمنع الله رحمته عن الناس بحيث أنه قد حُرف الكتاب ويتركهم حتى الأن أكثر من ألف وأربعمائة سنة بل وإلى ما شاء الله بكتاب محرف وبدون إرسال رسول (على زعمكم أن الكتاب حُرف) يصحح التحريف
فطالما لم يرسل رسول إلى الان بعد النبى دل على أن كتاب النبى محمد لم يُحرف
وكيف يُدعى الكفار للإسلام ونقول لهم جائنا نبى هو أفضل الأنبياء باعظم كتاب وأفضل رسالة وهى الخاتمة
ولكن مع الأسف أصحابه كفروا بعده وكتابه حُرّف بعده
فيقول الذى تدعوه فكيف أُؤمن برسول فشل فى دعوته وأصحابه ارتدوا وكتابه حُرف فمن يدرينى أن ما تدعونى إليه صحيح من عند الله وأنت تعترف أن كتابه حُرّف وأنى لى أن أصدقك فى شيء وأنت تقول أن الدين تبدل
فتقول له بقى عندنا أحاديث آل البيت
فيقول لك ومن يدرينى أنها أيضاً بُدلت وحُرّفت خاصة أنك تزعم أن تسعة أعشار
الدين أو الروايات كذب وغير صحيح (تقية) فمن يدرينى أن ما تقوله لى من الكذب والتقية فكيف أُميّز بين الكذب ( التقية ) والصدق وكلاهما مختلط
ومن أين أعرف أن ما تدعونى إليه موجود فى الكتاب المحرف
حتى التوحيد من أين أعرف أنه من عند الله؟؟ وكتابكم حُرف
ونقول أين النص عن أمير المؤمنين على رضى الله عنه بتحريف الكتاب وكيف عاش معهم يقرأ القرآن ويصلى خلفهم هو وأل البيت وأبنائه والسيدة فاطمة وهم يسمعون قرآن محرف ولا ينطقون بكلمة ولو كان عندهم غير هذا الكتاب كما تقولون فلماذا كتموه ولم يخرجوه حتى الأن أكثر من ألف وأربعمائة سنة
تقولون سيخرجه المهدى خاصة أنكم تقولن من حكمة الله أن لا يترك الناس تائهين

نقول أليس أولى من كان يخرجه على وآل البيت ولا يتركون الناس ضائعين هكذا
خاصة لما تمكن أمير المؤمنين فلم يقل للناس أيها الناس الكتاب حُرّف وإليكم الكتاب الصحيح
بل قرأ فى الصلوات نفس الكتاب الذى قرآه الصحابة هو وأل البيت
وأى وقت أحرى وأولى أن يخرج الكتاب الصحيح من وقت تمكنه؟؟
وكيف رضى أن يعيش وسط قوم حرفوا الكتاب ولم يهاجر بل صاهرهم وصاهروهم أل البيت باعترافكم وزوج ابنته بأكفر الكفرة عمر والزواج من الكافر حرام عندكم وكان وزيراً له ولابى بكر وجاهد معهم ولم ينطق بكلمة
والله ينسف التقية نسفاً بقوله

عن المؤمنين الصادقين ولا يخافون لومة لائم وهذا فيه ذم للتقية
وذم الذين يكتمون ما أنزل الله فقال
(إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ( 159 ) إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم)
وعتب الله على اليهود فقال
(ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون) فيه تحريم التقية المزعومة
حيث جعلوا تسعة أعشار الدين كتمان للحق وتضليل للناس
ولم يعذر الله من نطق بالكفر وهو خلاف ما أخبر الله به ( وهو التقية) إلا فى حالة الإكراه فقط
قال عمن كفر بعد إسلامه ونطق بالكفر
(إلا من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان) والإكراه هى التقية الصحيحة ليس عمال على بطال فى كل لحظة يكفر ويقول تسعة أعشار الدين تقية

وما يدرينى أن الذى قلته لى بالأمس أم ما قلته لى اليوم... أيهما كان تقية!!!وأيهما كان الصواب ؟؟
وهل كان أمير المؤمنين لما يذكر كلام يبين بعده حتى لا يقع الإلتباس احذروا هذا قلته تقية أما الثانى فلم يكن تقية والحديث المائة والثلاثون لم يكن تقية
أما رقم ألف وسبعمائة كان تقية

قال تعالى
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ)
فالدين يُبين لا يخفى تقية وكيف يقع لدين بيان وأنه مبين وتسعة أعشاره تقية؟!!
وقال الله لنبيه ( بلغ ما أنزل إليك من ربك)
فالدين يُبلغ لا يُخفى تقية

وقال (ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله)
فجعل كاتم الحق لا أظلم منه وأعظم الشهادات التوحيد فجعلوا اخفائه أعظم قربة لله
قول الله تعالى

ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين* ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين
ولو كان الكتاب الجديد مع أحد بعد النبى لكان هو نبى ولكان بوحى إليه ومعلوم أنه لا نبى بعد النبى ولا وحى بعده
فتبين من هذا كله أن القول بتحريف الكتاب المجيد يساوى القول بتكذيب الرسول فى رسالته وعدم الإعتراف له بالرسالة أصلاً إذ هما متلازمان
والإيمان باصحة القرآن إيمان بإيمان ناقليه إذ لا ينقله كافر
ومن لم يقل بهذه الطريقة منهم وهى تحريف القرآن عمد للطريقة الثانية لهدم القرآن وتنحيته
خليك معى






من مواضيعي في المنتدى
»» حمــــــــــــــــــــــــــــلــة للــــــــــــــــنشر....
»» شرح كتاب تفسير المشكل من غريب القرآن للإمام مكى شرح د, محمد اسماعيل المقدم
»» كمال الحيدري يعترف بأن التراث الشيعي كثير من الروايات مدسوس من اليهودية والنصرانية و
»» نقد كتاب الكافى أصح كتاب عند الشيعة للدكتور عثمان الخميس
»» شبهه واهية جداً