عرض مشاركة واحدة
قديم 30-12-10, 01:02 PM   رقم المشاركة : 6
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


نكمل بإذن الله تعالى التحقيق في إعتقاد إبن حجر العسقلاني مع بيان بعض الأمور في الأشاعرة , فإن الموافقة في المصطلح عند أهل العلم لبضع المواضع لا تعني الإعتقاد الجازم أيها الزميل المحترم , فإن إبن عثيميين رحمه الله تعالى والأعلام المتقدمين قد وصفوا إبن حجر بانهُ موافق لبعض ما ذهب إليه الأشاعرة , والموافقة كما أسلفنا لا تعني ( الإعتقاد ) فالإعتقاد هو التصريح بمعتقدهِ , كأن أقول أنا تقي الدين السني ( انا سني سلفي المذهب والعقيدة ) وإبن حجر رحمه الله تعالى لم يصرح بشيء من هذا القبل حول إعتقادهِ بــ ( الأشاعرة ) فكيف تريد أن تنسب هذا الأمر رغم عن أنوف أهل السنة , فحقاً دليلك لا يتعدى ذكر المواضع التي وافق فيها الأشاعرة , ولكنك غضضت البصر عن المواقف التي خالف فيها إبن حجر رحمه الله ( الأشاعرة ) ومع ذلك تحاول أن تثبت ما لم يثبت والله تعالى المستعان على ما تصفون , سبحان الله كيف لا يكون فرق بين أن يوافقهم في بعض ما ذهبوا إليه والإعتقاد الجازم بما عليه الأشاعرة , وهو تأويل الأسماء والصفات والمطلع على كتاب إبن حجر وكما نرى في الوثائق أعلاه إعتماده الكبير على كتب أهل السنة في الحديث والسلف فقد إعتمد على أكثر من 20 كتاب في الحديث كلهُ لأهل السنة في الإصطلاح والشرح وهل يخفى أن أهل السنة هم أهل الحديث يا زميلي الكريم ولازلت تصر على ما يثبت لنا ضعفك المستمر .

ليتك تفرق بين ( إبن السبكي ) و ( السبكي ) وليتك تفهم أن القرضاوي لا يصح الإعتبار بما يقولهُ في مسألة الوهابية وأكثر المتقدمين من المحققين حققوا حقيقة دعوة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب , والحقيقة واضحة وضوح الشمس رحم الله شيخي وقرة عيني وجزاه الله تعالى خيراً بما نفع المسلمين , وتقول لي الإستاذ والتلميذ فلله العجب وهل التحقيق في الرسالة كان إعتماد على غير كتب أهل العلم والأعلام يا رجل , أما الزركلي رحمه الله تعالى فما المطلوب انت قلت أن الزركلي ترجم لأبن حجر , وإبن حجر ترجم له أكثر من واحد ولم يثبت أن أحد من أعلام الحديث الذين ترجموا لأبن حجر العسقلاني أشار إلي أنهُ أشعري المذهب , فضلا عن تصريحه رحمه الله تعالى .

لا حول ولا قوة إلا بالله , ولازال المسكين يصر على أن أهل العلم طردوا إبن حجر من اهل السنة , بل لم يطلع على المباحث التي أسهب فيها أهل العلم وطلبة العلم هذا الأمر , وقد حقق الشيخ العلامة المحدث ( محمد بن الأمين ) فيم لتقى أهل الحديث هذه المسألة وبين أنه لا يصح ان يقال أن ( إبن حجر ) أشعر المذهب ولا يقول بهذا قائل وما الجهلُ إلا أن تقول ما لا تدري يا زميلي الكريم , فحاول أن تفهم النصوص حق فهمها ولا تأول الأمر إلي ما تريد فهذا لا يقبل بل لا يرضاه أحد من أهل الحق زميلنا المحترم , لازلت تصر على التكفير وهذا من الضعف في محاورتي أصلحك الله تعالى , فأهل السنة على النهج الصحيح فأهل السنة هي إكرام لأهل السنة بأن جعلنا أهل لسنة النبي صلى الله عليه وسلم و( الجماعة ) وهو الإجتماع على الحق , فحاول ان تفهم ليس في ذلك تكفير , وقد قلنا إن المواقفة لا تقتضي بالضرورة إخراج إبن حجر من أهل السنة رحمه الله تعالى .

تراجع بقولك أني من أهل السنة , يا بني فأهل السنة هم الوهابية .
حقيقة هذا أكثر ما يثير الحزن في محاورتكم أنكم لا تعرفون من أين تأتون بالكلام .

لما صار أول الواجب على المكلف عند المعتزلة هو النظر (أي أن يعلم أن له رباً) غاب عنهم الواجب الحقيقي الأول الذي خلقهم الله من أجله: وهو تحقيق عبودية الله وحده، والحذر من مطبات الشرك وكمائنه بل صاروا هم الدعاة إلى ذلك، وصار كثير من مشايخ السوء يبررون للعوام كثيراً من الشركيات التي يقعون فيها.

وقول المعتزلة بأن أول الواجب على المكلف هو النظر تلقفه الأشاعرة [انظر إظهار العقيدة السنية 27 فتح الباري 1/70 الإنصاف للباقلاني تحقيق حيدر 33 المحصل للرازي 66 التوحيد للماتريدي 3 جوهرة التوحيد 30 الإنصاف للباقلاني 33 الإرشاد 3 الشامل 120 للجويني المواقف للأيجي 32 نهاية المرام 149 ونهاية الإقدام 90 للشهرستاني] فهو من أصول المعتزلة بقي في مذهب الأشاعرة [انظر شرح الأصول الخمسة 3 والمجلد الثاني عشر من كتاب المغني "النظر والمعارف" الإرشاد 8 المواقف للأيجي 63]. وهذا المتبقي من مذهب المعتزلة هو مذهب الحبشي [إظهار العقيدة السنية 21].قال الحافظ ابن حجر: « وقد اعترف أبو جعفر السمناني وهو من رؤوس الأشاعرة وكبارهم بأن هذه المسألة من مسائل المعتزلة بقيت في المذهب » [فتح الباري 1/70 و13/348].

فلو كان الحافظ ابن حجر أشعريا لما كشف حقيقة وراثة الأشاعرة للمعتزلة في هذه المسألة ولما قال: (أحد كبارهم) يعني أحد كبار الأشاعرة. ولقال: أحد كبار أصحابنا. فتأمل. ولا يصح أن يقال ما يقال في إبن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى فهذا من الإفراط في الجهل هداك الله تعالى , فإنه رحمه الله تعالى قد ثبت له المخالفة العظيمة للأشاعرة في أكثر من موضع والحمد لله سنبينهُ بالوثائق .

كان الحافظ ابن حجر يحذر من الدخول في متاهات ومغالطات الجوهر والعرض، لما لها من نتائج فاسدة قائلاً: « وكان مما أمر به النبي  : التوحيد. بل هو أصل ما أمر به، فلم يترك شيئاً من أمور الدين إلا بلّغه، ثم لم يدعُ إلى الاستدلال بما تمسكوا به من الجوهر والعرض » [فتح الباري 13/507] قال: « فالحذر من كلامهم والاكتراث بمقالاتهم فإنها سريعة التهافت » [ولكن زعم السبكي وابن عساكر أن الأشعري رأى النبي في المنام فأخبره أنه ترك علم الكلام فبادره  قائلاً: « أنا ما أمرتك بترك الكلام » (طبقات السبكي 3/348 محققة)].

ونقل عن أبي المظفر السّمعاني « بيان فساد طريقة » المتكلمين في تقسيم الأشياء إلى جسم وجوهر وعرض. وزعمهم أن الجسم ما اجتمع من الافتراق، والجوهر ما حمل العرض، والعرض ما لا يقوم بنفسه. « فجعلوا الروح من الأعراض » [أي كيف تكون الروح عرضاً مع أن الجسم لا يقوم إلا بها؟].قال: فالجوهر والعرض هما أهم دعائهم العقيدة عند أهل الكلام والجدل، ومن أبرز مصطلحات أهل الفلسفة والمنطق.

وبهذا يبطل زعم أي متكلم أن: « الجوهر والعرض من اصطلاح أهل التوحيد ».

أضاف: « ويكفي في الردع عن الخوض في طرق المتكلمين: ما ثبت عن الأئمة المتقدمين كعمر بن عبد العزيز ومالك والشافعي، وقد قطع بعض الأئمة بأن الصحابة ماتوا ولم يعرفوا الجوهر ولا العرض .. وقد أفضى الكلام بكثير من أهله إلى الشك، وببعضهم إلى الإلحاد ». « وصح عن السلف أنهم نهو عن علم الكلام وعدوه ذريعة للشك والارتياب « [فتح الباري 13/350 – 352].

وصدق فيما قال، فقد أفضى الكلام بالجويني إلى أن يصرح بنفي علم الله بالجزئيات. مقارب بذلك لمذهب الفلاسفة فيقول: « علم الله إذا تعلق بجواهر لا تتناهى فمعنى تعلقه بها استرساله عليها من غير فرض تفصيل الآحاد » [البرهان في أصول الفقه 1/145] مع أن له كلاماً آخر يخالف هذه الزلة الاعتزالية والتي جعلت جملة من العلماء يشنعون عليه بها كالمازري القائل: « إنما سهل عليه ركوب هذا المذهب إدمانه النظر في مذهب أولئك ». قال الذهبي: « هذه هفوة اعتزال هُجِر أبو المعالي عليها »[سير أعلام النبلاء 18/472].

ثم ذكر الحافظ قصة ندم الجويني عند موته على اشتغاله بعلم الكلام. قال: « وقد توسع من تأخر عن القرون الفاضلة في غالب الأمور التي أنكرها أئمة التابعين وأتباعهم . ولم يقتنعوا بذلك حتى مزجوا مسائل الديانة بكلام اليونان، وجعلوا كلام الفلاسفة أصلاً يردون إليه ما خالفه من الآثار بالتأويل ولو كان مستكرهًا . ثم لم يكتفوا بذلك حتى زعموا أن الذي رتبوه هو من أشرف العلوم [وهو كقول الحبشي الذي ذكرته في أول هذا الباب] وأولاها بالتحصيل، وأن من¬ لم يستعمل ما اصطلحوا عليه فهو عامي جاهل... فالسعيد من تمسك بما كان عليه السلف واجتنب ما أحدثه الخلف »[فتح الباري 13/350-352]. لله العجب هل القراء لما في هذه الكتب وهذا القول يشك في كون إبن حجر خارج عن منهجية الأشاعرة يا زميلي الكريم , سبحانك ربي ما هذا إلا عين الإفتراء والضلال المبين وقد حاولنا أن نبين لك الأمر بألفاظ أسهل من أن تذكر ولكنك لم ولن تفهم .

ثم بين موقف السلف من هذا العلم فقال: « واشتد إنكار السلف لذلك كأبي حنيفة وأبي يوسف والشافعي، وكلامهم في ذم أهل الكلام مشهور. وسببه أنهم تكلموا فيما سكت عنه النبي  وأصحابه »[فتح الباري 13/253].وبهذا يكون الحافظ ابن حجر قد هدم الأصل الثاني عند الأشاعرة. فكيف يكون أشعريا .... ؟؟ هل لك أن تبين لنا هذه المسألة من هدم إبن حجر لمعتقد الأشاعرة رحمه الله تعالى فإن كان أشعرياً فكيف يهدم دينهم في أكثر من معول أيها الزميل المحترم .... !!

مخالفة الحافظ ابن حجر للأشاعرة في موقفهم من خبر الواحد:
فقد ذكر الحافظ ابن حجر أربعة أنواع للخبر المحتف بقرائن الصحة ، وأهمها آخرها الرابع ) " وهذا التلقي وحده أقوى في إفادته العلم من مجرد كثرة الطرق القاصرة عن التواتر " .وقال الحافظ " . . منها ما أخرجاه في الصحيحين مما لم يبلغ حد المتواتر، فإنه احتفت به قرائن منها : جلالتهما في هذا الشأن وتقدمهما في تميز الصحيح على غيرهما ، وتلقى العلماء لكتابيهما بالقبول " (نزهة النظر وشرحها 26).وأثبت الحافظ صحة خبر الواحد مطلقا من غير تقييده بالأحكام دون العقائد كما هو عليه المذهب الأشعري. فكيف بالله عليكم يكون الحافظ إبن حجر أشعري .... !!!!

والأعجب مما بدر منك هو قولك أن الأشاعرة هم جمهور المسلمين .
وهذا فرطٌ من الضعف والجهل بحال العقائد وإنتشارها في كل مكان هداك الله تعالى .
فيجب عليك أن تضع الأمور نصب عينك وأن المخالفة التي ثبتت لأبن حجر تسقط .
أي دعوة بأنهُ من الأشاعرة ولا يصح نسبهُ لهم فإن هذا من فرط ضعف المخالف والله الموفق .




وكما نرى فإن الحافظ إبن حجر رحمه الله تعالى قد تناول كل الأبواب , والحديث من جميع الجوانب وأكثر رحمه الله تعالى من الإستدلال بكتب عقيدتهِ النقية وهي عقيدة أهل السنة والجماعة , فقد كان له الشرف بأن حافظ على سنة النبي صلى الله عليه وسلم , وسنرى بإذن الله تعالى كيف الإثبات من منهجية إبن حجر رحمه الله تعالى لموافقتهِ للسلف من عدم ذلك والدليل موجود والحاشية لمن أراد أن ينتفع ويرجع إلي الكتب المذكورة إن كان الرافضي لا يقبل حديث أهل السنة والجماعة في هذا الباب , فلله العجب إن كان إبن حجر العسقلاني أشعري , فالقائل بمثل هذا قد عفى الزمن على عقلهِ فأصبح لا يميز البيضة من الدجاجة , والله تعالى المستعان على ما يصف به الجهلة إبن حجر .



وسنعرف الآن بإذن الله تعالى من هؤلاء العلماء , ومنهم إبن حجر رحمه الله تعالى .



وسنتبين بإذن الله تعالى من منهجية إبن حجر رحمه الله تعالى في هذا الباب , ويجب عليك ان تنظر الأمور منظور علمي وإلا فبعد هذا التبيان فما أنت إلا حمار نعاق بما لا يفهم والله تعالى المستعان , فيجب عليك أن تعرني عي************َ وتقرأ ما سنكتب بإذن الله تعالى في هذا الباب , والوثائق تتكلم , والأدلة على منهجية إبن حجر رحمه الله تعالى في هذا الامر وهل وافق الأشاعرة أم لم يوافقهم وخالفهم في أكثر من موضع وعليه يجب أن يتبين هذا الأمر فرحم الله إبن حجر العسقلاني .

وسنعرف الآن كلام إبن حجر رحمه الله تعالى في التوحيد .
وما نقلهُ عن أعلام الأمة من أهل السنة والجماعة , وحقيقة عقيدتهِ وبيانها .



ولعل إبن حجر رحمهُ الله تعالى تظهر لنا عقيدتهُ الكاملة الصحيحة من تعريفهِ للتوحيد ولما نقلهُ عن أعلام الأمة في تعريف التوحيد فكما نرى فإن إبن حجر رحمه الله تعالى عرف التوحيد بما تقتضيه عقيدة أهل السنة والجماعة , والتوحيد هو ( توحيد الإلوهية ) وهي عقيدة إثبات الأسماء والصفات لله تبارك وتعالى وسنعرف ذلك بإذن الله تعالى في الوثيقة القادمة التي تبين لنا الحقيقة كاملة فأعرني عي************ أيها الرافضي حتى تفهم الأمور وأن لا تطعن في إبن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى , فهذا الباب قد أغلق منذ زمن طويل على أيدي طلبة العلم والمشائخ , ولا يصح الطعن في إبن حجر من أي باب من الأبواب , ويجب علينا أن نفهم النصوص فهمها الصحيح لا أن نأولها كما تفعلون أيها الزميل المحترم , فعتريف التوحيد كما قال إبن حجر فهو دليل على مخالفة إبن حجر للأشاعرة فلله در إبن حجر كم حاول أهل الضلال الطعن فيه ولكن لا مطعن في أعلام الأمة . والله الموفق .



ولاحظ ما نقلهُ إبن حجر في الفتح ( 11/227) : [ وأن يوحد ويعتقد بإنفراده بالإلوهية دون خلفهِ ] والإنفراد بالإلوهية وهي التوحيد لله تعالى والإيمان بالأسماء والصفات كذلك فهو الإيمان بإلوهيتهِ جل في علاه , ويظهر لنا الكلام من قول إبن حجر ولازلنا متابعين , علنا نظر الحقيقة بإذن الله تعالى وأسأل الله تعالى أن يجعلنا من المخلصين في العمل وفي الذي عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ودينهِ , وأسألهُ تعالى لي ولأهل السنة الثبات على النهج الصحيح والله تعالى الموفق .





وكل هذا يندرج تحت التعريف ( الثالث ) للتوحيد كما نص إبن حجر في الفتح .



وقد ساق رحمهُ الله سبع تعريفات تثبت لنا انهُ رحمه الله كان نقي العقيدة في التوحيد , وحتى لا نطيل على القارئ , سنبين بإذن الله تعالى منهجية إبن حجر رحمه الله تعالى في الأسماء والصفات , هنا مبحثنا , وإعلال الرافضي لكلامنا , وقوله أن إبن حجر العسقلاني [ أشعري ] وهذا جهل مفرط والله المستعان , فيجب علينا أن نأخذ الكلام ماخذ العلمية وإلا فإن العقول تالفة لا حاجة لنا بها هنا فهذه شبكة مباركة زميلنا الكريم منتظر النبوي , والفتح الرباني في الذب عن إبن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى وأرجوا من الله التوفيق في هذا المبحث علنا نوضح ما غاب عن العقول .






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» أيها الرافضة لماذا تزوج الإمام الجواد الناصبية بنت الناصبي ثم أكل السم منتحراً
»» الإمامة في الميزان الأشتر النخعي رواية طويلب من لها ؟
»» أحدُ جهلة شبكة البق يظنُ أنهُ أمسك شيئاً على إبن خلكان
»» الرد على الدكتور الصائغ في منتديات صدى
»» تخريج أحاديث [ التوسل ] التي يستدل بها من المبتدعة