عرض مشاركة واحدة
قديم 28-12-06, 04:32 AM   رقم المشاركة : 10
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


رد على عبدالمحسن جمال حول الحركات والجماعات السياسية والدينية الشيعية
حقائق غابت وأخرى ضاعت

بقلم: أ.د. فلاح المديرس

أورد د. عبدالمحسن جمال بعض الملاحظات على دراستي حول 'الحركات والجماعات السياسية الدينية في الكويت'، والمنشورة في جريدة 'القبس' بتاريخ 19 ديسمبر 2006، ووجدت انه من الاجدى الرد على تلك الملاحظات حتى لا تبقى الصورة مشوشة عند القارئ وفيما يلي بيان بالحقائق:
-1 يزعم د. عبدالمحسن جمال بان هذه الدراسة اعتمدت بشكل كبير وجوهري على دراسة زميل له سبقه في بحث هذا الموضوع. لمعلوماتك وانا على ثقة بانك مطلع عليها، ارى انك قد تغاضيت عن الاشارة إلى المصادر الأخرى الأساسية عن عمد من اجل استغفال القراء في تشويه الحقائق، ومنها ان الدراسات التي نشرتها دار قرطاس مثل 'ملامح اولية للتجمعات والحركات السياسية في الكويت'، 'جماعة الاخوان المسلمين في الكويت'، والجماعة السلفية في الكويت، و'الشيعة في المجتمع الكويتي'، مجلة السياسة الدولية، العدد 133 يناير 1996، قبل حصول الاخ د. سامي الخالدي بسنوات عدة على الدكتوراه، فقد حصل د. الخالدي على رسالة الدكتوراه عام 1999، وان د. سامي قد اعتمد في جانب من مصادر دراسته على مؤلفاتنا في رسالته للدكتوراه. كذلك نريد ان نؤكد على ان خمس جماعات سياسية فقط هي 'حزب الدعوة الاسلامية'، 'حزب الحركة الاسلامية'، 'ملتقى مجلس السبت'، 'ديوانية الشباب' و'جماعة الشيرازي' من 34 جماعة من الجماعات الشيعية المنشورة في دراستنا، والتي تم الاعتماد بالنسبة لمعلوماتها على كتاب د. الخالدي مع مراجع مختلفة اخرى.
-2 اما زعمك باني قد استخدمت مصطلح 'حزب' واطلقته على تسمية شباب مجلس ادارة جمعية الثقافة الاجتماعية فاسمح لنا ان نقول ان هذا الادعاء ليس له محل من الاعراب ولا من الصحة، فدراسة د. الخالدي التي تعاملنا معها اشارت في صفحة 107 التي اكد فيها الخالدي انتماء هؤلاء الشباب ومن رموزهم د. عبدالمحسن جمال الى تيار 'حزب' الدعوة، وفي هذا الصدد يقول د. الخالدي عن هذا الموضوع نصا: 'بدأ في مطلع السبعينات ظهور تكتل اسلامي للشيعة المتأثرين بالنهج الفكري والوعي الحركي اللذين اتى بهما بعض الدعاة العراقيين المنتمين الى حزب الدعوة الاسلامي العراقي.
وقد انطلق هذا التكتل من مسجد النقي مستلهما الحس الحركي في تبني الدعوة الى تربية المجتمع تربية سياسية من قبل الشيخ علي الكوراني عبر مفاهيم توعوية جديدة على الساحة المحلية. فكانت اولى ثماره النفوذ ثم السيطرة على مجلس ادارة جمعية الثقافة في عام 1972، وقد اهتم هذا التيار في تغيير ملامح النشاطات في جمعية الثقافة الاجتماعية عبر الدعوة الى الاسلام السياسي القائم على نهج اهل البيت (ع).. ومن هنا سموا ب'خط جمعية الثقافة' نسبة الى استخدام جمعية الثقافة كمركز لنشاطاتهم الاسلامية الاجتماعية والسياسية في البلاد.. ما نريد ان نؤكده ان كل جماعة سياسية تسعى للسيطرة على مؤسسات المجتمع المدني سواء جماعة شيعية او سنية يسارية او قومية، ومعظم جمعيات النفع العام في الكويت هي عبارة عن واجهات ثقافية واجتماعية ودينية للحركات والجماعات السياسية في الكويت، مما يعني ان استخدام مسمى حزب او تيار سياسي يعطي المعنى نفسه بالنهاية. كما نقول عن 'جماعة الاخوان المسلمين'، انها حزب سياسي حتى ولو لم تسم نفسها كذلك.
-3 بالنسبة الى جنسية الشيخ علي الكوراني التي حولها د. جمال الى قضية تؤدي الى ضعف الدراسة! كما يزعم اولا: لا يخفى علينا بان جنسية الكوراني هي لبنانية، ثانيا: د. الخالدي عندما استعرض اسماء قيادات حزب الدعوة الذين وفدوا الى الكويت من العراق لم يصنفهم على جنسية البلد انما قال نصا 'بعض الدعاة العراقيين المنتمين الى حزب الدعوة' ص107 . علما بان د. الخالدي قد ذكر صراحة جنسية الشيخ الكوراني في صفحة الهوامش رقم 111 .
-4 يدعونا د. جمال الى اجراء مقابلات شخصية وان الباحث يركن في كتاباته الى البحث المكتبي وهو اسهل انواع الكتابة - كما يدعي - وهذا يجافي الحقيقة ففي هوامش الدراسة المنشورة في جريدة 'القبس' العديد من المقابلات الشخصية اجراها الباحث بخصوص الجماعات الشعبية، حيث أجرينا مقابلة مع الصديق العزيز الدكتور يوسف غلوم استاذ علم الاجتماع في جامعة الكويت وسكرتير جمعية الثقافة الاجتماعية السابق، وكذلك مع السيد عبدالوهاب الوزان احد مؤسسي 'الائتلاف الوطني الاسلامي' ولكن د. جمال تجاهل ذلك عن عمد! والطريف في الامر ان رسالته للدكتوراه والمنشورة عام 2005 بعنوان 'المعارضة السياسية في الكويت'، لم تتضمن سوى مقابلة يتيمة واحدة اجراها مع المرحوم الحاج احمد يعقوب المحميد.
5- يزعم د. جمال 'ان أسلوبنا في الكتابة اسلوب محرف وجده في دراستنا عن 'الشيعة في المجتمع الكويتي' والمنشورة في مجلة السياسة الدولية'، والتي اقحمها في رده قائلا: 'التي نقل فيها عن كتاب عبدالله الحاتم (من هنا بدأت الكويت) بعض الاحداث ونسبتها الى الشيعة. وبالرجوع الى كتاب الحاتم لم أجده يذكر الشيعة'، ويقصد هنا الحركة الاصلاحية عام 1938 حيث أسماها د. جمال ب'الاحداث'، واني نسبتها الى الشيعة وهذا ايضا بخلاف الحقيقة! فالمصدر الذي رجعت اليه بخصوص الموضوع الذي اشار اليه ليس فقط عبدالله الحاتم بل هناك مراجع اخرى منها مذكرات المرحوم خالد العدساني سكرتير المجلس التشريعي والذي كان احد المشاركين الرئيسيين فيها والذي يعد اهم مرجع عن هذه الفترة، والذي اراد د. جمال اغفاله والذي يروي حقيقة احداث تلك الفترة ومواقف القوى الاجتماعية من حركة الاصلاح السياسي عام 1938، مثلما فعل في رسالة الدكتوراه وفي كتابه 'لمحات من تاريخ الشيعة في الكويت' حيث لم يرجع الى هذا المصدر المهم لكل باحث يبحث عن تلك الفترة، بل اكتفى بكتيب موجز هو نصف عام من الحكم النيابي في الكويت للمرحوم خالد العدساني، وكذلك تجاهل د. جمال مصدرا مهما آخر هو كتاب الاستاذة الدكتورة نجاة عبدالقادر الجاسم 'التطور السياسي والاقتصادي للكويت بين الحربين 1939-1914' والتي لها السبق في الكتابة حول هذا الموضوع والتي اشارت فيه الى معارضة الشيعة للحركة الاصلاحية عام 1938. وكذلك وثائق وزارة الخارجية البريطانية التي ذكرت معارضة الشيعة لهذه الحركة والتي تحتم على كل باحث في شأن التاريخ السياسي للكويت ان يرجع اليها كمصادر مهمة والتي قضينا اشهرا نبحث فيها، ورسالته للدكتوراه المنشورة على شكل كتاب المشار اليه سابقا لا يوجد فيها مصدر واحد من المصادر البريطانية. ولكن الاكثر طرافة ان د. جمال يتهمنا بأن اسلوبنا في الكتابة محرف، وهو في الوقت نفسه يعتمد على مؤلفاتنا في رسالة الدكتوراه التي اصدرها في كتابه في اكثر من عشر مرات.!!
6- يبدي د. جمال استغرابه من هذا الكم الكبير من التجمعات الشيعية! ولكن لا عجب لأن هذا دليل على مدى حيوية هذا المجتمع ونظامه السياسي والاجتماعي، ومدى قدرته على التفاعل مع المؤثرات الخارجية سلبا وايجابا.
7- يزعم د. جمال في رده 'والادهى والامر انه ينسب الى هذه المجاميع الشيعية وقوفها ضد تحرير الكويت' ان هذا الكلام من بنات افكار د. جمال ومن نسج خياله وهذا استغفال للقراء.. ومن حسن الحظ ان الدراسة في متناول الجميع للتحقق من هذا الهراء وعلى خلاف ذلك فاني اكدت في دراستي على موقف 'حزب الله - الكويت' من حرب تحرير الكويت منطلقا من البيان الذي اصدره وتم نشره في مجلة 'النصر' العدد رقم ،24 رجب 1411 ه لسان حال حزب الله - الكويت والذي يقول فيه بالنص 'نرفض تحريرا على يد الشيطان الاكبر ولا نراه الا ذلا وهوانا واسرا جديدا' كذلك اكدت في دراستي بأن الحكومة الكويتية سمحت بعودة عدد من اعضاء الحزب ومؤيدي الحزب الى الكويت من الذين صدرت عليهم احكام بتهمة وضع المتفجرات في الكويت في الثمانينات من القرن الماضي تقديرا للدور الذي قام به الشيعة الكويتيون في مقاومة سلطات الاحتلال العراقية.
كما اشرت الى قيام 'التجمع الاسلامي الكويتي' بقيادة حجة الاسلام السيد محمد باقر الموسوي المهري الذي شكل اثناء فترة الاحتلال الذي اعلن عن رفضه الاحتلال العراقي للكويت وأكد على وحدة الاراضي الكويتية، كذلك اشرنا الى البيانات التي اصدرها 'التجمع الكويتي الوطني' اثناء الاحتلال التي طالب فيها الكويتيين باعلان العصيان المدني ضد سلطات الاحتلال، كما دعا الكويتيين الى الانتماء الى خلايا العمل الجهادي التي تناهض الاحتلال، والكويتيون سنة وشيعة قاوموا قوات الاحتلال العراقي بالغالي والنفيس وقدموا قوافل من الشهداء دفاعا عن ترابهم الوطني وهذه حقيقة محفورة في قلوب كل مواطن ويعرفها كل قاص ودان.
8- واما ما نقله عني حول ارتباط الائتلاف بتنظيم دولي من عدمه من الناحية التنظيمية ولكنهم لم يعلنوا هذا النفي بشكل رسمي وبتهكم يقول د. جمال 'هل يجب الاتصال به ام بجهة هو يحددها'. ولكن على طريقة ولا تقربوا الصلاة حيث اكدت ان الائتلاف يؤكد الارتباط الفكري الديني مع الشيعة دوليا وهو امر طبيعي نظرا للرؤية الدينية التي تحكم منهج كل مجتمع ديني.
9- اما زعمه بان احداث الثمانينات قد تهاوت بعد الغزو العراقي للكويت فاقول ان الباحث دوره توثيق الاحداث التاريخية تهاوت ام لم تتهاو. ويقول د. جمال 'يربط د. المديرس بعض احداث العنف التي حدثت في الكويت في الثمانينات بجمعية الثقافة الاجتماعية'! والحقيقة انني لم اربط احداث العنف بجمعية الثقافة، وانما قلت 'اتهام بعض اعضاء الجمعية'، ودليلي على هذا، صدور احكام بحق بعض هؤلاء وتمكنهم من الهروب من السجن المركزي اثناء الاحتلال ويمكن الرجوع الى مجلة 'النصر' العدد 23، جمادى الأولى 1411ه، التي اجرت مقابلة مع احدهم ومتصدرة صورته غلاف المجلة. كذلك يمكن الرجوع الى ارشيف الصحف المحلية التي نشرت وقائع هذه الاحداث منذ عام 1980 وحتى عام 1988 .
10- اما قولك باني اعتبر كتبي مصدرا رئيسيا فهذه حقيقة لا انكرها لاننا وبكل فخر لنا السبق في الكتابة حول الحركات والجماعات السياسية في الكويت وكل باحث في الشأن السياسي المتعلق بهذا الموضوع يرجع الى مؤلفاتنا عشرات المرات ويثبتونه كمصدر في كتبهم وابحاثهم ومن بينهم د. جمال نفسه اما استشهادي في مؤلفاتي فهذه دعوة الى المهتمين بالحركات والجماعات السياسية في الكويت ممن يسعون الى مزيد من المعلومات والتفاصيل بالرجوع الى مؤلفاتنا وهذا اسلوب علمي متبع في جميع الابحاث العلمية.
11- بالنسبة لاستشهادنا بعدم نجاح د. ناصر صرخوة كان المقصود سقوطه في الانتخابات التكميلية التي جرت بعد وفاة المرحوم سامي المنيس في ديسمبر 2000 وحصل الدكتور صرخوه فيها على المركز الرابع وكان الفائز الاول جمال العمر وكان الخطأ مطبعيا اما السيد حسن نصير فقد نشرنا توضيحا حول هذا الامر وانت متابع لهذه الحلقات ولكن عن عمد اثرت هذا الموضوع في ردك وهل الخطأ باسم او تاريخ يؤدي الى- كما تقول: 'ولكنه لا يريد ان يوضح الحقائق او يوثق الامور فيطرح التهمة بطريقة 'استخباراتية ثم يتركها عائمة'، ان استخدامك لألفاظ مثل 'الاستخباراتية' بعيد كل البعد عن البحث العلمي وأربأ بك ان تحشر هذا الجانب في ردك علينا.
12- يقول د. جمال 'حين يتحدث د. فلاح عن التحالف الاسلامي الوطني.. يذكر القوى المنافسة الاخرى ب'خط المعتدل، ولا ادري الى ماذا يرمي بهذا الوصف؟ وما هو التشدد في المقابل؟ كالعادة فان الدكتور يتجاوز عن الشرح والتحليل ويترك العبارة مبهمة وغامضة من دون سند او تحليل' فهذا زعم غير صحيح، ففي متن الدراسة اشرنا الى مواقف التحالف المتشددة من الولايات المتحدة الاميركية والتطبيع مع الكيان الصهيوني بخلاف بعض الجماعات السياسية الاخرى.
13- يقول د. جمال 'الطريف انه بعد ذكر اسم هيئة ما يعقبها بعبارة لم اسمع عنها اي نشاط بعد ذلك او ان مؤسسيها هجروها او اختفوا عن الساحة السياسية'. هل العلمية في البحث ان اترك الامور عائمة كما اتهمتني او ان ذكر مصير هذه الجماعة وتلك ومن المعروف ان الجماعات السياسية في العالم العربي دائما ما تنحو الى التشرذم والانشقاق ولا ادري ما دخل الحقائق العلمية بهذا.
14- يقول د. جمال 'انه يعتمد على منشور صادر من جهة غامضة من دون ان يذكر شخصية واحدة من هذا الكم الهائل من التنظيمات' وهذا تشويه للحقائق فمعظم الجماعات السياسية الشيعة التي تناولتها الدراسة تم الاشارة الى مؤسسيها ما عدا خمس جماعات سياسية وهذا راجع الى سرية عمل هذه الجماعات.
15- يقول د جمال 'فاني اعلم جيدا، .. ومن خلال تدريسي لمادة العلوم السياسية في الجامعة ان المكتبة الكويتية تحتاج الى هذه الدراسات' لم يخبرنا د. جمال ما اسم الجامعة! التي تولى فيها تدريس مادة العلوم السياسية!
16- يقول د. جمال اما 'اغلاق الجمعية فكان لاسباب اخرى لا يتسع المجال الآن للخوض فيها' لقد مضى على اغلاق الجمعية اكثر من عشرين عاما فما المانع من الاعلان عن هذه الاسباب!.
ويمكن ان نضيف الى ذلك في ما يخص مسألة الاسلوب العلمي الاكاديمي في كتابة البحوث، الملاحظات التالية بالنسبة للاخطاء الاكاديمية التي وردت في النسخة العربية لاطروحة الدكتوراه 'المعارضة السياسية في الكويت' للدكتور عبدالمحسن جمال وهي كالتالي:
1- عنوان الاطروحة: 'المعارضة السياسية في الكويت'. لكن حين النظر الى ال 310 صفحات للكتاب المطبوع سنجد ان موضوع المعارضة لم يحتل سوى الفصل الخامس فقط لاغير من ص 135 الى ص168 (يعني 33 صفحة فقط) واما بقية الصفحات فليست سوى استعراض لتاريخ الكويت السياسي المكرر في معظم الكتب المنشورة.
-2 ورد في ص 138 'مفهوم المعارضة'، في حين ان هذا المفهوم قد خلا من المعنى الاكاديمي والسياسي لمصطلح المعارضة؟!
-3 قام د. جمال بترجمة المراجع الاجنبية التي استخدمها في كتابة رسالته، الى اللغة العربية. وهذا امر مخالف للاسلوب العلمي، بل ان العارفين بألف باء البحث العلمي يعلمون بضرورة كتابة اسم المرجع الاجنبي كما في الاصل.
- لم يرجع د. جمال الى الوثائق البريطانية مثل India Office Records and Foreign Office Files والتي تعد من اهم المراجع في دراسة المعارضة السياسية في الكويت.
4- الاخطاء العلمية في طريقة كتابة المراجع بعيدة كل البعد عن مقاييس البحث العلمي بكل معنى الكلمة، حيث لا يرد مكان وتاريخ الطبع احيانا، كذلك من ص 31 الى ص 86 اي 58 صفحة من الفصلين الثاني والثالث من الكتاب يورد المرجع كالتالي (انظر: الهدبان 1993) من دون ذكر رقم الصفحة التي اخذ منها المعلومة.! ومن جملة الاخطاء العلمية التي وقع فيها د. جمال على سبيل المثال:
- ورد في الهامش رقم 9 المرجع التالي: (أحمد البغدادي! مقالة في مجلة الاقتصاد والعلوم السياسية، رابطة الاقتصاد، جامعة الكويت).!! ونلاحظ عدم وجود عنوان المقالة المستخدمة؟
- هامش 22 في ص 314، هامش 23 الذي طبع خطأ ب 22 والذي ورد كالتالي: (ج.ج. عبدالله الفكر السياسي في الاسلام)!
- هامش 94 ن مصطفى: 'المعارضة في الفكر السياسي'.!!
- هامش 73 فلاح المديرس 'جماعة الاخوان المسلمين في الكويت'
- جامعة الكويت؟!
- لم يتمكن الكاتب من الرجوع الى المذكرات الكاملة للمرحوم خالد العدساني حول تجربة الحركة الاصلاحية 1938. واكتفى بالكتيب المختصر، وهو يكتب عن المعارضة السياسية في الكويت؟
- هامش :63 صدر الدين القبانجي: الجهاد السياسي، الطبعة الثانية؟
- في صفحة 100 يرجع د. جمال الى د. نجاة الجاسم في متن الصفحة وفي الهامش المتعلق بهذه المعلومة يكون المصدر مجلة المستقبل العربي ص 205 هكذا؟
- وفي ص 101 هامش 17 و 18 يذكر عنوان الكتاب والصفحة من دون ذكر الكاتب، في ص 111 هامش 42 يذكر فقط المستقبل العربي ورقم الصفحة وهكذا دواليك في معظم هوامش الكتاب.
- في الفصل الاول من الكتاب من ص 11 الى ص 27 لا يوجد اي هامش.
وهذه مجرد امثلة للدلالة على الاسلوب الاكاديمي لرسالة الدكتوراه للدكتور جمال ووفقا لهذه الامثلة فان د. جمال هو آخر من يدعي عدم وجود الاسلوب العلمي في الدراسة التي نشرتها في جريدة 'القبس'، وسنكتفي بهذا الايجاز كدليل للقارئ، الذي يستطيع العودة للكتاب المذكور واكتشاف المزيد من الاخطاء العلمية.

27/12/2006

http://www.alqabas.com.kw/Final/News...ticleID=231919