جزاكم الله خيرا يا رهين و يا أباعبيدة.
و الجدير بالذكر هنا أن النجاشي ترجم لمعاصره الطوسي في نفس الصفحة ولم يذكر وفاته على عادته في التراجم, فلو كانت وفاة النجاشي بعد ال 463 , كما يزعم الفاطمي بلا دليل, لذكر وفاة الطوسي و هي سنة 460. و عدم ذكر وفاة الطوسي يفيدنا بأن النجاشي لم يدركها وأنه توفي قبل ال 460 .