عرض مشاركة واحدة
قديم 22-06-11, 02:08 AM   رقم المشاركة : 4
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road



4 ــ النبي ( ص) والقتلى في سبيل الله ليسوا أموات بل أحياء :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مقالته ( الموت والحياة في القرآن ) يقول : ( ويعترضنا سؤال وهو: هل كل مقتول ميت؟
والجواب لا؛ ليس كل مقتول ميت، انظر قوله: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }آل عمران169، فهؤلاء الناس الذين قُتلوا في سبيل الله كان القتل متعلقاً بهلاك جسمهم فقط من حيث عدم صلاحيته للحياة، ولكن نفوسهم لم يتوفاها الله، وبالتالي لم يموتوا بعد رغم مغادرتهم الحياة الدنيا، وكذلك لم يُقبروا في القبر البرزخي، وإنما هم أحياء عند ربهم في عالم آخر ، ولإثبات حياتهم الواعية ذَكر النص كلمة (يُرزقون) ليدل على العطاء لهم، وعند انتهاء مرحلة الحياة الدنيا لابد أن يموت كل الناس ومنهم الذين قتلوا في سبيل الله مصداقاً لقوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }الأنبياء35.
ومن هذا الوجه أتى النص التالي: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ }آل عمران144، فالنص يُثبت إمكانية وقوع الموت أو القتل على النبي محمد، فموته يقتضي وفاة نفسه، بينما إن قُتل يهلك جسمه مع استمرار حياة نفسه في عالم آخر، ولكن الله عصم نبيه من أن يقتله أحد ، وذلك لأنه رسول نبي قائد صاحب رسالة من أولي العزم غير أنه النبي الخاتم، انظر: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }المائدة67، ولم يبق إلا إمكانية موته، ووفاة نفسه ) أ هــ

أقول كذلك في الدين الإمامي الأثني عشري النبي صلى الله عليه وسلم ليس بميت بل حي وكذلك الأئمة وكل من مات مقتولاً بدلالة ( يرزقون ) أي لم يُقبروا بعد كأرواح فهم يعون ما يدور وعندهم يسمعون ويستجيبون لمن دعاهم ! . وضع الكاتب المنكر للسنة احتمالين وهما موت النبي صلى الله عليه وسلم ميتة عادية وأخرى مقتولاً بالسم ورجح الأولى ، ولكن فات هذا الضال أن يثبت الفائدة من كونهم أحياء لمن في الأرض وفائدة وعيهم ، وربما سيربط الأمر فيما بعد بكونهم ( يستمعون ) ثم بالضرورة يستجيبون وإلا ما فائدة السمع؟ مع أن هناك حديث لم يرد في الصحاح وهو (إن لله تعالى ملائكة سياحين في الأرض، يبلغوني من أمتي السلام ) وهذا الحديث بالرغم من أن العلماء صححوه فلا يوجد فيه دلالة على سماع نبينا صلى الله عليه وسلم بل هناك حاجة للملائكة لتوصيل السلام من أمته .
الأدهى أنه لا يعتبر من قتل في سبيل الله شهيداً ، بل هم من شهدوا حادثة ما .

5 ـ نكاح المتعة :
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وجددت مقالات عديدة عندما بحثت في محرك البحث ، ففي مقالة لكبيرهم ومؤسس الموقع أحمد صبحي منصور (زواج المتعة) قال :
(وكانت العقود تتم شفهيا ، أو يتم كتابتها . وبقيام الدولة الحديثة فى مصر تم صياغة عقد موحد فى بنوده الأساسية لكل زواج ، وتحدد شخص معين أصبح مأذونا له بكتابة العقد للزوجين – هو المأذون الشرعى – ولكن هذا لا يمنع من شرعية أى عقد زواج بدون مأذون ، أو بدون كتابة طالما حضر وشهد الولى والشهود وأخذت المرأة صداقها. 3- واذا تم عقد الزواج بشرط تحديد مدة معينة وكانت نصف الساعة كما تقول ثم طلقها بعد نصف ساعة فذلك يتطلب الحقوق والالتزامات الشرعية الآتية : ( عدد الكاتب خمس نقاط تلخص بالعدة في البيت للتأكد من الحمل أو عدمه والنفقة عليها وعلى المولود وحق الميراث ) . وبعد العدة واكتمالها تصبح المرأة صالحة للزواج مرةاخرى ؛ ولكن فى كل الحالات يكون للمطلقة حق المتعة وهو قدر من المال يحدد بالمعروف والله تعالى يقول (وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِين " البقرة 241) . أ هـ

الواضح أن نكاح المتعة هو ما يعنيه ب (الزواج العرفي) عندهم أي المدة تحدد حسب رغبة الطرفين . أما عن إشكالات الحمل والنفقة فلا أدري ما أهميتها ما دامت هناك وسائل لمنع الحمل؟ !! المصيبة أنه كبيرهم يعتبر القرآن أساس في تحديد المعاملات، ومع هذا أغفل الآية الكريمة التي تذكر الهدف من الزواج على مراد الله، وهو السكن أي الاستقرار والبنين والحفدة :
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21
(اللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ }النحل 72






من مواضيعي في المنتدى
»» التشيع وقابلية الاستعمار / للشيخ طه الدليمي
»» صدق أو لا تصدق / التشيع الإمامي لا يكون إلا باتباع عائشة وعمر
»» فقدان القضية وعودة الخدمة الإلزامية / لمصلحة من؟
»» ما نفع الشفاعة للعاصي الموحد المخلد في النار عند الأباضية ؟
»» بالصور/ زفاف القاسم وتفريخ بدع الشيعة