سرعة الايام مخيفة!
ما إن أضع رأسي على الوسادة إلا وأشرق نور الفجر.
ما إن أستيقظ إلا وحان موعد النوم.
تسير أيامنا ولا تتوقف !
وأقول في نفسي :
حقًا السعيد من ملأ صحيفته بالصالحات.
والسؤال الذي أقف عنده بماذا ملئت صحيفتي !؟
وهل أنا أسير للأمام أم للخلف !؟
يا ترى ما هو وزني عند الله!؟
أقف وأحاسب نفسي فالأيام تمشي بسرعة ولن يبقى إلا العمل الصالح
فتن الدنيا تموج بنا والأحداث تتسارع من حولنا والأموات يتسابقون أمامنا.
"فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ" غفر الله لي ولكم ولجميع المؤمنيين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات لما مضى وفات ووفقنا الله لما هو آت.
منقول