عرض مشاركة واحدة
قديم 13-09-12, 08:54 AM   رقم المشاركة : 7
أبو سناء
عضو ماسي






أبو سناء غير متصل

أبو سناء is on a distinguished road


قضية الشفاعةة كيف ذكرت بالقرآن
قال تعالى: ( قل لله الشفاعة جميعاً ) هي ملك لله ولمن تعطى؟
قال تعالى: ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) هذا هو الشافع لا يشفع الإ بعد إذن الله
والمشفوع له كيف يكون حاله؟
قال تعالى: ( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون )
فهل الله راضي عنك قال تعالى : ( إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر ) الله لآ يرضى لعبإآده الكفر
والذي يدعوا غيرالله كآفر فقد قآل تعآلى : ( فأدعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكآإفرون ) الكآإفرون يكرهون أن يخلص الدعآإء لله .

أنت ايها الصوفي عندما بحثت عن الشفاعه لم تبحث عن الرضا
الذي هو اساس إذن الله للشافع ان يشفع لك

فأنت بهذه الطريقه تجاوزت السبب الذي بمقتضاه تتم الشفاعه وهو رضى الله عنك
ومن ثم الأذن بالشافع يشفع لك كما ذكر الله في كلامه بالآية السابقة( من ذا الذي يشفع عنده إلَّا بإذنه).
وأنت لجأت مباشرة للشافع ان يشفع .

فنحن في حياتنا نعمل لرضا الله ونطلب إذن الشفاعه لنا من الله ولا نطلبها منهم بعد مماتهم.
لكي يشفعوا لنا يوم القيامة فالله تعالى قال( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً [النساء : 64]فإنتبه وتدبر كلام الله ماذا قال في هذه الآية أمرك أن تدعو الله وتستغفره وحده وتنتظر أن يستغفر لك الرسول صلى الله عليه وسلم ويطلب ذلك من ربه هذا في حياته صلى الله عليه وسلم فكيف بعد مماته فلم يأذن لك الله أن تدعوا النبي في هذه الآية . ستقول متى يستغفر لي الرسول صلى الله عليه وسلم نقول لك الله أعلم وبعد أن يأذن الله ويرضى للمشفوع له وأن لا يكون أشرك في دعائه في حياته مع الله أحدا .فمن دعى غير الله ممن هو دون الله فقد أشرك كما أبانه في آية 14 من سورة فاطر عندما قال تعالى( يكفرون بشرككم) وسماه الله شرك . ... فعند سماعنا للآذان ندعوا الله أن يؤتي نبينا الوسيلة والفضيلة ولا ندعوا أحداً غير الله.

فقد قال تعالى: ( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين )
فهذا مصير من يدعو غير الله.
فبعد موت الداعي من دون الله يتمنى أن يرد للدنيا لكي يؤمن بالآيات التي كذب بها ولم يعمل بها كما آمن و عمل بها أهل السنة مثل قوله تعالى( فلا تدعوا مع الله أحدا)و(وقال ربكم أدعوني أستجب لكم...)و(إن تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ولوا سمعوا مااستججابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير)و( ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين).







التوقيع :
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)
وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)}

من مواضيعي في المنتدى
»» الزميل / الأمبريال تفضل هنا بناء على طلبك ..
»» الولاية بين الحق والباطل
»» الشيعة وأمثالهم كفروا بأيات ربهم فضل سعيهم
»» يحزنني صيام الشيعة ؟
»» بين السائل والمجيب