عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-17, 10:41 PM   رقم المشاركة : 26
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


كل هذا من كتب الشيعة ولم يكن تقية كما قررنا حرمة التقية من القرأن وبعد على رضى الله عنه عن التقية
( جاء أبو سفيان إلى علي ، فقال: وليتم على هذا الأمر أذل بيت في قريش، أما والله لئن شئت لأملأنها على أبي فصيل خيلاً ورجلاً، فقال علي : طالما غششت الإسلام وأهله، فما ضررتهم شيئاً، لا حاجة لنا إلى خيلك ورجلك، لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلاً لما تركناه ) .

["شرح ابن أبي الحديد" ج1 ص130].



ولقد كررّ هذا القول ومثله مرات كرات، وأثبتته كتب الشيعة في صدورها ؛ وهو أن علياً كان يعدّ الصديق أهلاً للخلافة، وأحق الناس بها، لفضائله الجمة ومناقبه الكثيرة حتى حينما قيل له قرب وفاته بعد ما طعنه ابن ملجم : ألا توصي؟ قال:

ما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوصي، ولكن قال ( أي صلى الله عليه وسلم ) : إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم) .

["تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص372 ط النجف].



وأورد مثل هذه الرواية شيخ الشيعة المسمى "علم الهدى" في كتابه الشافي :

( عن أمير المؤمنينرضى الله عنه لما قيل له: ألا توصي؟ فقال: ما أوصى رسول الله فأوصي، ولكن إذا أراد الله بالناس خيراً استجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم) .

["الشافي" ص171 ط النجف].



فهذا علي بن أبى طالب يتمنى لشيعته وأنصاره أن يوفقهم الله لرجل خيّر صالح كما وفق الأمة الإسلامية المجيدة بعد وفاته لرجل خيّر صالح هو أبوبكر الصديق إمام الهدى، وشيخ الإسلام، ورجل قريش، والمقتدى به بعد رسول اللهصلى الله عليه وسلم حسب ما سماه سيد أهل البيت زوج الزهراء رضى الله عنها كما رواه السيد مرتضى علم الهدى في كتابه عن جعفر بن محمد عن أبيه

( أن رجلاً من قريش جاء إلى أمير المؤمنين ، فقال: سمعتك تقول في الخطبة آنفا: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين، فمن هما؟ قال: حبيباي، وعماك أبو بكر وعمر، وإماما الهدى، وشيخا الإسلام. ورجلا قريش، والمتقدى بهما بعد رسول الله ، من اقتدى بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدى إلى صراط المستقيم) .

["تلخيص الشافي" ج2 ص428].



وقد كرر في نفس الكتاب

( أن علياً رضى الله عنه قال في خطبته: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر) ، ولم لا يقول هذا وهو الذي روى :

"إننا كنا مع النبي على جبل حراء إذ تحرك الجبل، فقال له: قر، فإنه ليس عليك إلا نبي وصدّيق وشهيد"

["الاحتجاج" للطبرسي].



فهذا هو رأى علي في أبي بكر.

فالمفروض من القوم الذين يدعون موالاته وبنيه أن يتبعوه وأولاده في آرائهم ومعتقداتهم في أصحاب النبي ورفقائه
يتبع...






من مواضيعي في المنتدى
»» أسماء الله الحسني للمنشد ياسر أبو عمار
»» نقد كتاب الكافى أصح كتاب عند الشيعة للدكتور عثمان الخميس
»» المرِجع الشيعي السابق حسين المؤيد على وصال إثبات مرجعيته والتعريف به
»» حب الدنيا والرياسة هو الذي عمر النار بأهلها، والزهد في الدنيا والرياسة هو الذي عمر ال
»» أراكم الله آية فى كورونا [فروا وأغلقوا المراقد خوفاً من العدوى]