[أبو حفصة البركاني]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الموضوع منقول من منتديات الفلوجة الإسلامية أحببت نقله خاصة للحبيب أبو الحسنين

العنوان الرئيسي للموضوع :

هديتي لاخوة العقيدة ... تفاصيل عملية اغتيال المرتد العفن (احمد الفحل ) قبحه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أمام المرسلين وقائد الغر المحجلين ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين أما بعد :

بداية أبعث سلامي وأعتزازي الى شيخي وقدوتي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم

الشيخ المفضال (ابو عمر البغداي) حفظه الله وسدده

والى وزيره الاول ووزير حربه

الشيخ الحبيب (ابو حمزة المهاجر) حفظه الله ووفقه

والى جميع ولاة وأمراء وجنود دولتنا الغالية دولة العراق الاسلامية

واني لوددت قبل هذا الوقت ان اشرح لكم تفاصيل عملية إغتيال الرأس العفن (احمد صبحي الفحل) ولكني تأنيتُ الى ان تصد الدولة الغالية بيانآ بهذه العملية لكي لا نستبق الاحداث وإعذروني إخواني إن أطلت عليكم المقال ولكن لا يسعني الا أن امر ولو بسلام بسيط لتلك الجهود المباركة التي انبرت لهذا العمل البطولي الذي خلص المسلمين من شر هذا المرتد الخسيس وهنا سأذكر لكم تفاصيل العملية كما سمعتها من الاخوة وفقهم الله لما يرضاه

::::::::::::::::::::::::::::::::

في يوم تنفيذ العملية المباركة كان المرتد احمد الفحل يتجول في شارع الاربعين أحد شوارع تكريت بعد ان إعتاد على التجوال كثيرآ في الآونة الاخيرة إعتقادآ منه انه قضى على دولة الاسلام في الولاية وانى له ذلك وهم حزب الله المفلحون والمرتد واعوانه حزب الشيطان الخاسرون وفي تلك الفترة كان الاخوة في مفارز الاستخبارت يواصلون الليل مع النهار لمراقبة تحركات المرتد المقبور وبعد خروجه من شارع الاربعين توجه الى شارع الاطباء(مكان التنفيذ) في وسط المدينة وفي هذه الاثناء كان الاسد الهصور ينتظره في ذلك المكان وعندما ترجل المرتد العفن من سيارته في اول شارع الاطباء كان الاخ الاستشهادي ينتظره من الجهة المقابلة في الشارع نفسه وبعد ان بدأ المرتد يمشي وحرسه يحيطون به توجه أليه الاخ وبدأ بالسير خلفه الى ان أستقر المرتد في أحد محلات صياغة الذهب الذي كان يملكه المرتد العفن وكان الحرس يحيطون بالمكان وبدأ الناس من ضعاف النفوس والمغرضين بالدخول عليه لألقاء التحية عليه وأقترب الاخ البطل من المحل وهم بالدخول ولكن انتظر خروج أمرأة وطفلها كانت داخل المحل وما أن خرجت المرأة وطفلها توجه الى المحل للدخول عليه وفي أول الامر منعه الحرس من الدخول ولكنه نادى المرتد أن اسمح لي بالدخول لأكلمك بموضوع بسيط فسمح له بالدخول بعد ان نادى حرسه ان يسمحوا له وما أن دخل عليه الاسد الشهيد (نحسبه والله حسيبه) اغلق باب المحل خلفه وتقدم نحو المرتد بخطوات ثابتة الى مثواه الاخير فصافح المرتد فكبر تكبيرات ثلاث (الله اكبر الله اكبر الله اكبر) فوق جسده المنتن بآعثآ به الى مثواه الاخير جهنم وبئس المصير وفاضت روح الشهيد الى باريها ليجازيه خير الجزاء (نسأل الله له ذلك) على قيامه بهذه العملية البطولية التي لا تنم الا عن ايمان وعقيدة راسختان في قلبه المؤمن الذي تربى عليها في هذه الدولة المباركة التي علمتنا وإياه ان لا ننام عن الظيم والظلم وان نأخذ الثأر للدين والعرض ولو بعد حين.

ولله العزة ولرسوله والمؤمنين ولكن الظالمين لا يعلمون

ولا تنسوني من خالص دعائكم اخوكم العبد الفقير الى الله

ابو حفصة التكريتي الحسيني القرشي

دولــــة العـــ(العز)ــــراق الاســــلاميــــة

ولايـــة صــــلاح الديــــن

إمــــارة تـــكـــريت الابـــية