عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-09, 01:51 AM   رقم المشاركة : 4
BoJaSoM10
اثنى عشري






BoJaSoM10 غير متصل

BoJaSoM10 is on a distinguished road


الباب الاول : الدفاع عن ثابت بن دينار

الروايات الذامة في السكر :

1- حدثني علي بن محمد بن قتيبة أبومحمد : ومحمد بن موسى الهمداني ، قالا : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، قال : كنت أنا وعامر بن عبدالله بن جذاعة الازدي وحجر بن زائدة ، جلوسا على باب الفيل ، إذ دخل علينا أبوحمزة الثمالي ثابت بن دينار ، فقال لعامر بن عبدالله : يا عامر ، أنت حرشت علي أبا عبدالله عليه السلام ، فقلت : أبوحمزة يشرب النبيذة .
فقال له عامر : ما حرشت عليك أبا عبدالله عليه السلام ولكن سألت أبا عبدالله عليه السلام عن المسكر .
فقال لي : كل مسكر حرام .
فقال : لكن أبا حمزة يشرب .
قال : فقال أبوحمزة : استغفر الله من الآن وأتوب اليه "


أقـول :
يقول العلامة السيد الخوئي رادا على الرواية :

أولا : هذه الرواية مرسلة ، أوموضوعة ، فإن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، مات سنة 262 ، ذكره النجاشي ، وهو من أصحاب الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام ، ذكره الشيخ في رجاله ، يروي عنه محمد بن علي بن محبوب كثيرا ، فكيف إداكه زمان الصادق عليه السلام ، وروايته قصة أبي حمزة .


ثانيا : في إدراك أبي حمزة زمان موسى بن جعفر عليهما السلام فإنه ذكر الشيخ وقوع الخلاف فيه ، والصحيح هو ذلك : فلا يعتد بخلاف المخالف غير المعروف ، بعد شهادة الصدوق والنجاشي والشيخ نفسه بأن وفاته كانت سنة 150 ، وأما ما عن بعض نسخ الرجال ، عند ذكره في ، أصحاب السجاد ، من أن موته كان في سنة 105 ، فهو غلط جزما ، ويؤيد ذلك بما ذكره الكشي : من قول الرضا عليه السلام : إنه خدم موسى بن جعفر عليهما السلام أيضا ، وبما تقدم من علي بن الحسن بن فضال



2-حدثني محمد بن مسعود ، قال : سألت علي بن الحسن بن فضال ، عن الحديث الذي روى عن عبدالملك بن أعين وتسمية ابنه الضريس : قال : فقال : إنما رواه أبوحمزة وأصبغ بن عبدالملك خير من أبي حمزة وكان أبو حمزة يشرب النبيذ ، ومتهم به إلاأنه قال : ترك قبل موته ، وزعم أن أبا حمزة وزرارة ، ومحمد بن مسلم ماتوا في سنة واحدة ، بعد أبي عبدالله عليه السلام ، بسنة أو بنحو منه ، وكان أبوحمزة كوفيا " .


قال السيد الخوئي :
ظاهر كلام علي بن الحسن تكذيب الحديث الذي روى عن عبدالملك في تسمية ابنه ضريسا فقال : كيف سماك أبوك جعفرا ؟ قال عليه السلام إن جعفرا نهر في الجنة ، وضريس أسم شيطان ، ذكره الكشي في ترجمة عبدالملك بن أعين أبي الضريس.
وكيف كان فعلي بن الحسن لم يدرك أبا حمزة ، ليكون اخباره عن شربه النبيذ اخبارا عن شربه النبيذ أخبارا عن حس ، بل إنما هو شئ سمعه ، ولعله اعتمد في ذلك على إخبار من لا يوثق بخبره ، أو أن أبا حمزة ، كان يشرب النبيذ الحلال ، فتخيل علي بن الحسن أنه النبيذ الحرام .
وعلى كل حال لا يسعنا تصديق علي بن الحسن بعد شهادة الصدوق بعدالته ، وشهادة النجاشي بأنه كان من خيار أصحابنا المؤيدتين بما روى من أنه كسلمان ، أو كلقمان ، في زمانه .



انتهى الباب الاول








التوقيع :
اللهم صل على محمد وآل محمد
من مواضيعي في المنتدى
»» هل خلافة ابا بكر بالنص ام بالشورى
»» ام المؤمنين عائشة تدعوا بالابادة لأخيها !!!
»» رسالتي المهمة لجميع الاعضاء
»» بنو امية
»» الفهم الحاذق لآية أشداء على الكفار