بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم اقتباس من الزميل ابو جعفر : اقتباس: الزميل أبو عبيدة: محاولة اللف والدوران، حول عقبة الموضوع، لا يفيد، والتمسك بكون الجملة فعلية أو أسمية، لا يفيد أيضا!!!!!!!! إن كان كلامه صحيح، إذا كنت أهجر!!!! إن أتبعت أهوائهم، بعد الذي جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين!!!! وجملة الإمام عليه السلام أخف، بينما قول الله سبحانه وتعالى، مؤكد بإن التوكيد!!!! فإن قلت بأن قول الإمام مبني على التصديق، فقوله سبحانه وتعالى أيضا مبني على التصديق من باب أولى!!!! ولله الحمد والمنة، فقد بان من هو البعيد كل البعد، عن كلمات الله سبحانه وتعالى!!! اقول : الا ترى يا زميلنا الفاضل من هو الذي يلف ويدور ؟ ويدور ويلف ؟ من اين لك هذه العبارة الزائدة : إن كان كلامه صحيح . إذاً كنت أهجر ؟؟؟ !!!!! العبارة الصحيحة وهي جواب الاستفهام عن قوله في انهم انبياء : (اذا كنت اهجر .) يعني الامام بقولته هذه لم ينفي الادعاء من ابن الخطاب . الا انه فسره بكون اذا بدر كلام منه بهذا الشكل فهو من الهجر . وبالمحصلة فان الامام هنا : يقر بالهجر على نفسه ان كان قد انكر الكلام او اثبته . اي ان حصول الهجر واقع في حالة من الحالات وهو اي الامام لا يدفعه عن نفسه . اما ربطك الحديث او الرواية باية في القران لم ينفعك ولم يخلصك من الشبهة الملزمة للامام . فالامر في الرواية والحديث تحقق فعل الشرط المؤخر والمفسر بمبتدأ الجملة الشرطية (اذا ) . والامر في الاية لكريمة لم يتحقق ولن يتحقق الا باتباع قبلة اليهود والنصارى . والرسول (ص) لم يتبعهم . فتامل اما ادعائك بان الفعل (اهجر ) هو ماضي وليس مضارع : فهذا ايضا لم يخدم دفعك لبطلان الشبهة للاسف .لان الفعل الماضي اقوى من المضارع او المستقبل لكون التحقق واقع فيه اي الامر . (كما هو الحال برواية امامك ) . بينما الامر او الفعل المستقبلي في الاية الكريمة لم يتحقق الا بشرط اتباع قبلة اليهود والنصارى وهذا لم يحدث . اما عبارتك هذه في احد ردودك : اقتباس : اقتباس: بانتظار فرق واحد فقط، وإلا فإثبات الهجران عليه أفضل الصلاة والسلام، يعني إثبات الظلم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (حاشاه)!!! وأخيرا عرفنا من هم الذين أخطر على الإسلام من اليهود والنصارى!!!! فاقول : هو اقحام وادعاء لا طائل منه في الموضوع ولا علاقة له ولا ربط الا اذا اثبت (العصمة ) على امامك . تحياتي