عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-20, 10:45 PM   رقم المشاركة : 1
T90
عضو نشيط






T90 غير متصل

T90 is on a distinguished road


12 شبهة شيعية والاجابة عليها + هدايا

بسم الله الرحمن الرحيم

شبهة رقم 1 يقول الرافضي عمر بن الخطاب يصك صحابي على صدره ويقول ان العرب كانوا أذل وأحقر الناس في الجاهلية


- عن عمَرَ بنِ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه، أنَّه لَمَّا قدِمَ الشامَ عرَضَتْ له مَخاضةٌ، فنزَلَ عن بَعيرِه، ونزَعَ خُفَّيْه وأمسَكَهما، وخاض الماءَ، ومعه بعيرُه، فقال له أبو عُبيدةَ: لقد صنَعْتَ اليومَ صُنعًا عظيمًا عندَ أهلِ الأرضِ، فصكَّ في صدْرِه، وقال: أَوْهُ، لو غيرُك يقولُ هذا يا أبا عُبيدةَ! إنَّكم كنتُم أذلَّ وأحقَرَ الناسِ، فأعَزَّكم اللهُ برسولِه، فمهما تَطلُبوا العِزَّ بغيرِه يُذِلَّكم اللهُ.

الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج منهاج القاصدين

الصفحة أو الرقم: 239 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

الجواب

سبحان الله هذا الرافضي مختلف تماما عن بقية الرافضة ذهب يبحث ويقلب يمينا وشمالا لعله يجد شيئا يذم فيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلم يجد الا ان عمر صك ابو عبيده في صدره

ومعنى صكه هنا : ضربه بيده وبالتاكيد لا يقول عاقل ان ابو عبيدة رضي الله عنه مات بسبب تلك الضربة او تاذى وقد قال بعدها عمر رضي الله عنه له أَوْهُ، لو غيرُك يقولُ هذا يا أبا عُبيدةَ! ) لعلوا مكانة ابا عبيدة رضي الله عنه عند عمر رضي الله عنه تعجب من قوله هذا ثم قال له (إنَّكم كنتُم أذلَّ وأحقَرَ الناسِ، فأعَزَّكم اللهُ برسولِه، فمهما تَطلُبوا العِزَّ بغيرِه يُذِلَّكم اللهُ. وتعجب ابو عبيدة رضي الله عنه هنا محمود اذا كيف خليفة المسلمين وثاني الخلفاء الراشدين وفاتح بلاد فارس ومحرر القدس ينزل عن بعيره وينزَعَ خُفَّيْه ويمسكهما، ويخوض الماءَ بكل تواضع ولوحده بدون حرس او معاونين له مثل ملوك فارس والروم ومايعيشونه من رفاهية بالعيش
يصف امير المؤمنين عمر رضي الله عنه حال العرب قبل الاسلام وانهم ضعفاء لا تقيم لهم الامم الاخرى وزنا حتى جاء الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام بما يحمله من رسالة عظيمة ورحمة للبشرية فارتفع شأنهم وعلت مراتبهم بين الامم

###
واذا كان هذا الرافضي تعجب من كلمة صكه اليك هذه الرواية من كتب الشيعة
وروى الأعمش عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي عليه السلام قال:
بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله إلى اليمن، قلت: يا رسول الله تبعثني وأنا شاب أقضي بينهم ولا أدري ما القضاء؟ قال: فضرب بيده في صدري وقال: (اللهم اهد قلبه، وثبت لسانه) فوالذي نفسي بيده ما شككت في قضاء بين اثنين بحار الانوار ج21 ص 361

###
ولو كنا نريد ان نتبع طريقة هذا الرافضي لاخترنا هذه الرواية
قال: وأتى رجل أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: يا أمير المؤمنين والله إني لأحبك فقال: له ولكني أبغضك قال: ولم؟ قال:
لأنك تبغي في الأذان كسبا وتأخذ على تعليم القرآن أجرا. وسائل الشيعة ج5 ص 477

فكيف يقول علي رضي الله عنه ابغضك لرجل مسلم يحبه ؟

@@@


شبهة رقم 2 يقول الرافضي عمر بن الخطاب يقول برأيه مايشاء مقابل النص النبوي الشريف

مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 33 ص 77
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون

19841 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله قال: بعث إلي عمران بن حصين في مرضه فأتيته فقال لي: إني كنت أحدثك بأحاديث لعل الله ينفعك بها بعدي، واعلم أنه كان يسلم علي، فإن عشت فاكتم علي، وإن مت فحدث إن شئت واعلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد " جمع بين حجة وعمرة، ثم لم ينزل فيها كتاب، ولم ينه عنها النبي صلى الله عليه وسلم " قال فيها رجل برأيه ما شاء. (1)

(1) قوله: "قال فيها رجل برأيه" قال السندي: تعريض بعمر رضي الله عنه.


الجواب
متعة الحج وهي تأدية الإنسان أركان العمرة مع الحج في سفر واحد في أشهر الحج قبل الرجوع إلى بيته لم يحرمها الفاروق كما يزعمون ولم يمنعها قط، وما يذكرون من رواية التحريم عنه فهي افتراء صريح عليه، وإنما كان يرى رضي الله عنه إفراد الحج والعمرة أولى من جمعهما في إحرام واحد وهو القران أو في سفر واحد وهو التمتع.

مما يدل على أن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه لا يرى تحريم متعة الحج .
عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّهُ كَانَ يُفْتِي بِالْمُتْعَةِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: رُوَيْدَكَ بِبَعْضِ فُتْيَاكَ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي النُّسُكِ بَعْدُ، حَتَّى لَقِيَهُ بَعْدُ، فَسَأَلَهُ، فَقَالَ عُمَرُ: ( قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ فَعَلَهُ، وَأَصْحَابُهُ، وَلَكِنْ كَرِهْتُ أَنْ يَظَلُّوا مُعْرِسِينَ بِهِنَّ فِي الْأَرَاكِ، ثُمَّ يَرُوحُونَ فِي الْحَجِّ تَقْطُرُ رُءُوسُهُمْ ) رواه مسلم (1222) .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:
" وفي هذه الرواية تبيين عمر العلة التي لأجلها كره التمتع وهي قوله: ( قد علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله ولكن كرهت أن يظلوا معرسين بهن -أي بالنساء- ثم يروحوا في الحج تقطر رؤوسهم ) انتهى .
وكان من رأي عمر عدم الترفه للحج بكل طريق، فكره لهم قرب عهدهم بالنساء لئلا يستمر الميل إلى ذلك ، بخلاف من بعد عهده به، ومن يفطم ينفطم " انتهى. "فتح الباري" (3/ 418).
وروى ابن أبي شيبة في "المصنف" (8 / 274) بإسناد صحيح؛ قال :
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ: ( لَوِ اعْتَمَرْتُ، ثُمَّ اعْتَمَرْتُ، ثُمَّ حَجَجْتُ، لتَمَتَّعْتُ ).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
" وإنما وجه ما فعلوه أن عمر رأى الناس قد أخذوا بالمتعة، فلم يكونوا يزورون الكعبة إلا مرة في السنة في أشهر الحج، ويجعلون تلك السفرة للحج والعمرة، فكره أن يبقى البيت مهجورا عامة السنة، وأحب أن يعتمر في سائر شهور السنة ، ليبقى البيت معمورا مزورا كل وقت بعمرة يُنشؤ لها سفر مفرد، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل، حيث اعتمر قبل الحجة ثلاث عمر مفردات.
وعلم: أن أتم الحج والعمرة أن ينشأ لهما سفر من الوطن كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ولم ير لتحصيل هذا الفضل والكمال لرغبته طريقا إلا أن ينهاهم عن الاعتمار مع الحج، وإن كان جائزا، فقد ينهى السلطان بعض رعيته عن أشياء من المباحات، والمستحبات ، لتحصيل ما هو أفضل منها ، من غير أن يصير الحلال حراما ...
وأيضا: فخاف إذا تمتعوا بالعمرة إلى الحج : أن يبقوا حلالا حتى يقفوا بعرفة محلين، ثم يرجعوا محرمين " انتهى، من "شرح العمدة / كتاب الحج" (1 / 528 - 529).
وقال ابن كثير رحمه الله تعالى :
" فإن الذي كان ينهى عن متعة الحج، إنما هو عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، ولم يكن نهيه عن ذلك على وجه التحريم ولا الحتم، كما قدمنا، وإنما كان ينهى عنها لتفرد عن الحج بسفر آخر؛ لتكثر زيارة البيت " انتهى، من "البداية والنهاية" (7 / 490) .
###

عند الشيعة امير المؤمنين علي عليه السلام يأمر بعدم قتال الخوارج ويعصي امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتالهم

وقال عليه السلام فيهم) لا تقتلوا الخوارج بعدي فليس من طلب الحق فأخطأه كمن الباطل فأدركه. نهج البلاغة ص 108

الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام يامر بقتال الخوارج
باب اخبار النبي صلى الله عليه وآله بقتال الخوارج وكفرهم 570 - أمالي الطوسي: المفيد عن ابن قولويه عن أبيه عن سعد عن أبي الجوزاء عن ابن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن الحسين بن علي:
عن أمير المؤمنين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي إن الله تعالى أمرني أن أتخذك أخا ووصيا فأنت أخي ووصيي وخليفتي على أهلي في حياتي وبعد موتي من اتبعك فقد تبعني ومن تخلف عنك فقد تخلف عني ومن كفر بك فقد كفر بي ومن ظلمك فقد ظلمني يا علي أنت مني وأنا منك يا علي لولا أنت لما قوتل أهل النهر قال: فقلت يا رسول الله ومن أهل النهر؟ قال:
قوم يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية. كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي - ج ٢ - الصفحة ٢١

@@@
يتبع