ويأكد على الإثنين كلامه فى شأن المهاجرين والأنصار
فيكون تأكيد فوق تأكيد
فإن حاولوا جاهدين لى أعناق نصوصه للورطة العظمى فنحن نصفعهم بكلامه الأخر الذى يأكد ما قلناه أنه المراد من كلامه ويعضض كونه لا يرى ركنية الإمامة المزعوم فلو فرضنا غموضاً فى كلامه فكلامه يوضح بعضه بعضاً الأول وليس فيه غموض
يوضحه
أن الحسن تنازل لمعاوية عن الإمامة لحقن دماء المسلمين
وهذا مسطر فى كتبهم ومسطر أيضاً أنهم قالوا له يا مذل المؤمنين
فهل يقولون لعلى ّ هذا
فعلىً هم بالتنازل وعرضه لأتباعه الذين اختاروه قال ولكنكم دعوتمونى إليها
والحسن رضى الله عنه تنازل
ونحن كفار لأننا لا نؤمن بأحقية الإمامة لعلى ً قبل أبى بكر
قال
والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ولا في الولاية إربة
فعلىّ ليس له رغبة فى أمر الله الذى أوجبه عليه ويحلف على ذلك؟