فتأمل الكلام جيداً وأعطه حقه فى التدبر
تجد الكلام لا يحتمل تأويلاً ولا تحريفا ً بارداً ليتفق مع المذهب
تجد علياً رضى الله عنه يستهين بأمر الإمامة استهانة من يعتقد عدم لزومها له وعدم ركنيتها
فلو كانت ركناً أو واجباً أو يكفر المفرط فيها فحاشا له أن يستخف بشأنها بهذا الكلام
فعلىّ رضى الله عنه ما ذكر سبباً لترك الإمامة أنه تقية مثلاً بل علل ذلك بأمور أهم عنده منها
ثم لن تضيع الإمامة والخلافة على المسلمين فهو يعلم أن هناك صحابة أفاضل حقيقون وجديرون بهذه الأمانة
وإن كانوا دونه فى الفضل طبعاً فهو أفضلهم ولكن أراد أن يتنازل لأحدهم ويكون له وزيراً معانواً فيجمع بين المصلحتين
فذكر أموراً أهم فى نفسه من توليه الإمارة
فعلىً أجل عندنا السنة أن تكون فى نفسه أشياء أهم مما أوجبه الله عليه بل ليس واجباً بل ركناً وليس ركناً عادياً ركن من أركان الإيمان يكفر تاركه أى تارك معتقده
فالشيعة الأن فى حيرة شديدة ما هو المخرج الأن من هذه الورطة