لا يخفى على احد ن صور حسن نصر الله وتأييد حزب الله مستشرى الان فى العواصم العربية بين العامة والخاصة أحيانا.
هذا الدعم له سببين اساسسين أولهما المجازر التى تتعرض لها اخواننا فى لبنان ومن قبل ومن بعد فى فلسطين من قبل اليهود.
ثانيها أن حزب الله يقاتل عدو الامة الأول وليس الاخير وهم اليهود.
فهل هذا يعنى كما يدعى الشيعة ان نور التشيع بدأ ينتشر فى مصر وغيرها
كلا ان ما استشرى هى روح الجهاد والحماس والتعاطف مع الثكلى والفرح ان حزب يحمل اسم الله يحقق بعض النصر او على الاقل عدم التمكين لليهود.
لكن الذى ينساه الشيعة انهم يمارسون التقيه فلا يعرف عامة المهللين انهم يقولون بالتحريف او يسبون الصحابة او يدفعون الخمس عنوة لمعمميهم أو أو.
فان استمر الشيعة على هذا التقية فانهم ظاهريا قد تخلوا عن بعض مظاهر التشيع او مجازا نقول "تسننوا" وبالتالى من يتبعهم هو يتبه الشيعية المزيفيه اى ان من يتبعهم ليس فى الحقيقية شيعى.
نأتى للنقطة الأهم وهى شركيتهم ودعاءهم أهل البيت والتوسل بالاضرحة وخلافه وهذا كله لا يمارسون به التقيه فهم يسمون نفسهم عبد الزهرة او يتوسلون او يحجون الى كربلاء جهارا نهارا.
والسؤال هل من يدعم حزب الله الان سيصبح بعد نصره مثلا يمارس هذا الشركيات.
الاجابة بالطبع لا لان هذا المظاهر قد يطبق شبييهها عند بعض المضللين فى مصر الذين تراهم منتشرين فى الموالد بخزعبلاتهم وينفر من هذه التصرفات المتخلفة معظم المسلمين.
النتيجة التى احب ان اوضحها للشيعة انهم من حقهم ان يفرحوا باى نصر لحزب الله لكنهم لا يتخيلوا ان التشيع سينتشر بين المسلمين او بين اهل السنة.
ما قد ينتشر هو حب الشيعة عن جهل بهم .
لكن لو فكر حسن نصر الله مثلا فى نشر نور التشيع المتمثل فى بغض الصحابة مثلا فسينسى المسلمين اى بطولة لحزب الله.