عرض مشاركة واحدة
قديم 22-02-03, 03:45 AM   رقم المشاركة : 4
معاوية بن عبدالله بن جعفر
عضو نشيط





معاوية بن عبدالله بن جعفر غير متصل

معاوية بن عبدالله بن جعفر


وثائق عن التعاون الإيراني الصهيوني
المواقف المخادعة والكاذبة و ذات الوجهين لأمريكا لا تشكل في الواقع صدمة كبيرة للعرب، لأنها التتمة المنطقية لسياسة الطعن في الظهر التي اتبعها رؤساء الولايات المتحدة على اختلاف احزابهم و فتراتهم.
ولكن المدهش والمذهل حقا أن تلجأ دولة تدعي الأسلام كأيران في عهد الخميني الى اسرائيل، و تعبر منها الى الولايات المتحدة، و تبيع كل القيم و كل الشعارات الثورية والسلامية التي رفعتهامنذ قيامها، لكي تحصل على سلاح تحارب به دولة عربية و اسلامية اخرى. و أن يتم ذلك كلة عبر مفاوضات سرية على اعلى المستويات، و عبر اتصالات تعهد فيها ريغان بدعم ايران، و تعهد الخميني في المقابل بالمحافظة على استمرار تدفق النفط الى الغرب!
نعم اخي القارئ، ان الخميني وغيرة ممن يتشدقون بالإسلام من الرافضة هم في حقيقة الأمر معول اليهود و النصارى لحرب هذا الدين و هدمه.
و السؤال الذي طرح نفسه في الولايات المتحدة في تلك الفترة هو: ما هو الفرق بين المعتدل و المتطرف في ايران؟ و يجيبون: المعتدل هو الذي يريد ان يحلب البقرة الأمريكية الى اخر قطرَُة. أما المتطرف فيريد أكل لحم هذة البقرة ايضاً. و هناك من يقول أن المعتدل الأيراني هو متطرف نفذت ذخيرته.
و لن اطيل عليكم فكأني أرى القراء بين مكذب قد استعد ليرد، و بين مصدق و لكنه متردد، و كلاهما يطلبان البرهان فهذا هو البرهان:
الــــــوثـــــائــــــق :
و قد اطلعت حول هذة الفضيحة على 13 وثيقة دامغة و ما خفي كان اعظم و هي موجودة في الكتب بالصورة و لكني سأكتبها باختصار:
 الوثيقة الأولى : هي تلكس يطلب اذنا بالسماح لطائرة من شركة ((ميد لاند)) البريطانية للقيام برحلة نقل اسلحة امريكية بين تل ابيب و طهران في الرابع من حزيران (يونيو)1981م . و من هذة الوثيقة يثبت ان الاسلحة الاسرائيلية بدأت بالوصول الى طهران منذ بداية الحرب الأيرانية-العراقية.
 الوثيقة الثانية : تقع في ثمان صفحات وهي عبارة عن عقد بين الاسرائيلي يعقوب نمرودي و الكولونيل ك.دنغام و قد وقع هذا العقد في يوليو 1981م. و يتضمن بيع اسلحة اسرائيلية بقيمة 135,848,000 دولار. و يحمل العقد توقيع كل من شركة (( اي.دي.اي)) التي تقع في شارع كفرول في تل ابيب و وزارة الدفاع الوطني الاسلامي يمثلها نائب وزير الدفاع الأيراني.
 الوثيقة الثالثة : هي رسالة سرية جدا من يعقوب نمرودي الى نائب وزير الدفاع الايراني . وفي الرسالة يشرح نمرودي ان السفن التي تحمل صناديق ألاسلحة من امستردام يجب ان تكون جاهزة عند وصول السفن الأسرائيلية الى ميناء امستردام.
 الوثيقة الرابعة : في هذة الوثيقة هي يطلب نائب وزير الدفاع الايراني العقيد ايماني من مجلس الدفاع تأجيل الهجوم الى حين وصول الأسلحة الاسرائيلية .
 الوثيقية الخامسة : رسالة جوابية من مجلس الدفاع الايراني حول الشروط الايرانية لوقف النار مع العراق وضرورة اجتماع كل من العقيد دنغام والعقيد ايماني . وفي هذا يتضح ان اي هجوم ايراني ضد العراق لم يتحقق الا بعد وصول شحنة من الأسلحة الأسرائيلية الى ايران .
 الوثيقية السادسة : رسالة سرية عاجلة تفيد بأن العراق سيقترح وقف اطلاق النار خلال شهر محرم , وان العقيد ايماني يوصي بألا يرفض الايرانيون فورا هذا الأقتراح لاستغلال الوقت حتى وصول الاسلحة الاسرائيلية .
 الوثيقة السابعة : طلب رئيس الوزراء الايراني من وزارة الدفاع و ضع تقرير حول شراء اسلحة اسرائيلية.
 الوثيقية الثامنة : وفيها يشرح العقيد ايماني في البداية المشاكل الأقتصادية والسياسية وطرق حلها , ثم يشرح بأن السلاح سيجري نقلة من اسرائيل الى نوتردام ثم الى بندر عباس حيث سيصل في بداية ابريل 1982م .
 الوثيقة التاسعة : هي صورة لتأشيرة الدخول الأسرائيلية التي دمغت على جواز سفر صادق طبطبائي قريب اية الله الخميني , الذي قام بزيارة لأسرائيل للأجتماع مع كبار المسؤلين الأسرائيلين ونقل رسائل لهم من القادة الأيرانين .
 الوثيقة العاشرة : رسالة وجهها رئيس الوزراء الأيراني في ذلك الوقت حسين موسوي في يوليو 1983م يحث فيها جميع الوائر الحكومية الايرانية لبذل اقصى جهودها للحصول على اسلحة امريكية من اي مكان في العالم , ويضيف انه على جميع الوزارت والمسؤولين ان يضعوا شهرياكشفا بهذه المحاولات.
 الوثيقة الحادي عشرة : تلكس الى مطار فرانكفورت هو رحلة الاربعاء التي تقوم بها طائرات اسرائيلية . وفي الوثيقة تفصيل لأرقام الطائرات التي تهبط في مطار فرانفورت في الجزء ب5 وقرب البوابة 42و20 وهنا تبدأ عمليات نقل صناديق الأسلحة مباشرة الى طائرة ايرانية تنتظر في نفس المكان .
 الوثيقة الثانية عشرة : امر سري من نائب القيادة اللوجستية في الجمهورية الايرانية يطلب ازالة الاشارات الاسرائيلية عن كل الاسلحة الواردة .
 الوثيقة الثالثة عشرة : طلب صرف مليار و 781 مليون ريال ايراني لشراء معدات عسكرية اسرائيلية عبر بريطانيا.
أما مسئلة قصف ايران فالمسئلة كلها لعبه سياسية فالرئيس ريغان (رئيس الولايات المتحدة سابقا) قد واجه ضغوط شديدة من قبل الشعب ومن قبل الكونجرس بعد تسرب اخبار هذة العلاقة، و ذلك لأنه تشجيع للأرهاب. فليتك تعلم ما حدث للرئيس الأمريكي بسبب ذلك.
شاهدت من فترة فلم وثائقي أميركي بعنوان ((COVER UP: Behind The Iran Contra Affair)) و يفضح هذا الفلم اكذوبة الرهائن الأميركان في إيران. فقد استعمل الرئيس ريغان الأموال التي جناها من عملية بيع الأسلحة إلى إيران و وضع هذه الأموال في حسابات سرية في سويسرا و استعمل بعضها في تمويل مقاتلي الكونترا في ************اراغوا. و ذكرت محققة مختصة أنه لو لم يأخذ الخميني رهائن لأعطاه لرئيس ريغان رهائن حتى إذا انكشف تعاونه مع إيران، ادعى أنه كان يفعل ذلك ليسترجع الرهائن. أي أن موضوع الرهائن متفق عليه بين الطرفين.
أما الصحف الأمريكية فإنها تهاجم ريغان حتى ان الوشنطن بوست ظهرت بعنوان ((المنافق الأكبر)) والمقصود هو الرئيس ريغان . واما الشعب فقد اصبحت سمعت الرئيس ملطخة بالفساد ومعاونة الأرهابيين , فعندما اعلن لاري سبيكس (بعد عدة اشهر من الفضيحة) كعادتة جدول الرئيس قائلا ان ريغان سيحضر "مؤتمر الأخلاق" انفجر الصحافيون في البيت الأبيض يالضحك فامتعض سبيكس وتوقف عن القراءة وانسحب . ان هذة المواقف لتعكس ما وصل اليه الرئيس ريغان من شعبية , هذا على الصعيد الداخلي اما على الصعيد الدولي , فقد وصمت الحكومة الأمريكية بالخيانة , ففي احدى الأجتماعات (بعد الفضيحة بفترة يسيرة) بين احد المسؤلين في الأدارة الأمريكية وبين الأمير بندر بن سلطان , حيث قال المسؤل الأمريكي (انه يجب على المملكة ان تثق في الحكومة الأمريكية) فرد الأمير (لقد اثبتم انكم لستم اهل للثقة بعد اليوم) , هذا وغيرة الكثير الذي اصاب الحكومة الأمريكية بالحرج , فكان لا بد من عمل يثبت عكس ذلك ويرجع الثقة للأدراة الأمركية , فكان هذا القصف وغيرة , وحقيقة ان المحللين السياسيين ليرون ان ايران كانت مستعدة لتقبل باكثر من هذا في سبيل مصالحها اثناء الحرب وبعدها.
و لنذكر أيضاً أن صدام يحارب أمريكا كما يقول و تحاصره أمريكا كما يقال أكثر بكثير من أيران. و أطلق الكثير من الصواريخ على اسرائيل. و دمر في اسرائيل ما عجز العرب عن تدميره في حروبهم كلهما مع اسرائيل. فهل نقول عن صدام قدس الله سره؟!
هذة هي ايران وهؤلاء هم الرافضة فماذا اعددنا لهم؟

=====

التعاون التسليحي الصهيوني الايراني
لقد اتخذ التعاون التسليحي بين الكيان الصهيوني وايران ابعادا استراتيجية خطيرة على مستقبل الامة العربية حيث يعود تاريخ الاتصالات السرية بين الكيان الصهيوني والنظام الايراني الى الاسبوع الاول من شهر تشرين الاول 1980 عندما ابلغت (اسرائيل) قادة النظام الايراني عن طريق "زوي " المندوب العسكري الخاص في السفارة بباريس المتضمنة نصا (استعداد اسرائيل لارسال كل ماتحتاجه من السلاح اذا قررت ايران مواصلة الحرب) وقد ابلغت السفارة الايرانية بباريس بنص هذه الرسالة عن طريق تاجر سويدي وبعدها استحصلت السفارة جواب طهرا الايجابي حول ذلك، فطلبت محركات دبابات سكوربيو البريطانية واجهزة راديو اتصالات واطارات لطائرات الفانتوم ثم جاءت فضيحة انفجار الطائرة الارجنتينية سي الـ44 في منطقة فان في ارمينيا في الاتحاد السوفييتي السابق صباح يوم 18 تموز 1981 لتكشف حقيقة الاسلحة المرسلة الى طهران بواسطة الكيان الصهيوني بعد ان افرغت ثلاث حمولات من الاسلحة وقطع الغيار (الاسرائيلية) والاميركية والتي تشمل قطع غيار دبابات أم 48 الاميركية ورشاشات اسرائيلية وقذائف للمدفعية الثقيلة ذات 175 ملم.
لقد وردت اسماء الكثيرين من اليهود الاسرائيليين والكنديين وعملائهم من الاميركيين في محاولات متعددة لتهريب شحنات اسلحة متنوعة بين اعوام 1980-1986 تشمل قطع غيار دبابات أم 60 الاميركية وقطع غيار لطائرات أف 4 وأف 5 ساكي هوك و A4 وهيراكليس سي 120 وقد قدرت قيمة صفقة الاسلحة التي عقدت بين السفارتين الايرانية والاسرائيلية في بون بقيمة 180 مليون مارك ، وبلغت قيمة الصفقة التي اثارتها الولايات المتحدة في 22 نيسان 1989 مبلغا مقداره 5/2 ملياردولار وان العملاء الرئيسيين فيها اسرائيليون اضافة الى ايرانيين مثل سايروس هاشمي الملقب كسرى هاشمي وهو قريب هاشمي رفسنجاني.
ومن المعلوم ان الشاه السابق في بداية الخمسينات قد اعطى للكيان الصهيوني حق استخدام المطارات الايرانية "حق الهبوط" وفي حزيران 1967 وتشرين 1973، كما انه اغرق البلاد بالخبراء الصهاينة عام 1978 حيث بلغ عددهم 10,000 خبير اضافة الى انه ربط اجهزة المخابرات الايرانية(السافاك) بالموساد الصهيوني وبالمخابرات الاميركية.
واستمر ذلك التعاون خلال الحرب مع العراق حيث ان العراق جزء من الوطن العربي وان امنه لا ينفصل عن امن الخليج العربي ولكونه يشكل العمق الستراتيجي للجبهة الشرقية لذلك كانت المخططات الصهيونية والامبريالية تحاول دائما ان تطعن الامن العراقي ليسهل عليها زعزعة الامن العربي.
ويمكننا القول بان العامل الرئيسي للتعاون التسليحي بين الكيان الصهيوني وايران هو تغذية الاداة العسكرية الايرانية لاستمرار عدوانها ضد العراق واشغال جهده السياسي والاقتصادي والعسكري بغية استنزافه وابعاده عن تركيز جهده الاستراتيجي اتجاه الصراع العربي الصهيوني.







التوقيع :
أحب آل البيت
معاوية بن عبدالله بن جعفر( الطيار) بن ابي طالب رضي الله عنه

عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تسبوا قريشا ، ولا تبغضوا العرب ...
وسائل الشيعة
من مواضيعي في المنتدى
»» تدمير الخلافة الإسلامية في بغداد سنة 656هـ .. ودور الشيعة في ذلك!
»» حديث "لا تملأ النار حتى يضع الله رجله فيها" واستدلال الشيعة به في كتبهم
»» الجواب على ما هي انحرافات الخميني! الخميني يوجه نقداً لله تعالى !!!
»» طريقة إخفاء الأى بى الخاص بجهازك بدون برامج
»» من هو الامام العلوي الذي سمي بعمر وكنى ابا حفص تيمنا بالخليفة عمر بن الخطاب رضي الله