عرض مشاركة واحدة
قديم 15-12-07, 01:05 AM   رقم المشاركة : 5
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


ناصر التوحيد

اقتباس:
( تبارك الذي انزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ), لماذا التنزيل القرآني فقط الذي يقتصر عليه رسالة العالمين ؟

سبق لك وان ادعيت التخصيص ..
والان تدعي الاقتصار
وكلاهما تعبيران يؤديان بك الى الانتقاص من الدين والشريعة والى الانتقاص من حقيقة كمال الرسالة ودور ومهمة رسول الله عليه الصلاة والسلام
تقول الاية الكريمة :
تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا
كيف لك ان تفهم ان منصوص الاية الكريمة السابقة يكون مفهومه عندك ..ان التنزيل القرآني فقط الذي يقتصر عليه رسالة العالمين
ثم ان اسم الفرقان هنا للفران .. لأنه يفرق بين الحق والباطل والهدى والضلال والغي والرشاد والحلال والحرام
وكيف لك ان تفهم منها ان الله نزّل الفرقان ليقتصر على ان يكون لعالمين نذيرا
الاية لا تعني الاقتصار في الحالتين .. فالقران لم يستثن كلام رسول الله عليه الصلاة والسلام ليكونا معا رسالة الله الى العالمين
والقران لا يقتصر على النذير .. فالقران .. نذيرا وبشيرا ,, وهدى ونور وحكمة ..
قال الله تعالى: وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً [الفرقان:51]
فها هي الاية تبين لك ان النبي _ اي نبي يبعثه الله للبشر - نَذِيراً ايضا ..
ثم ان القران ذكر ان رسول الله عليه الصلاة والسلام نذير وبشير .. واكثر من ذلك ...
ساختصر الطريق واذكر لك هذه الايات الكريمة ..لعل الله به يسهل عليك فهم الحق

قال الله جل وعلا يصف رسول الله عليه الصلاة والسلام في مبعثه المبارك ويخاطبه بقوله:
«إنا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً...» (سورة البقرة: 119).
«وما أرسلناك إلا كافةً للناس بشيراً ونذيراً...» (سبأ: 28).
«يا ايها النبي إنا أرسلناك شاهداً، ومبشراً ونذيراً / وداعياً الى الله بإذنه وسراجاً منيراً» (الأحزاب: 45-46).

الله جلت عظمته هو المرسل، ارسله بإذنه وبالحق، ليكون داعياً اليه تبارك وتعالى، فكان ولا يزال رسول الله الى الخلق، يدلي بالهدى والحق والفضيلة والخير والنور




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتكم
الوحي خارج الكتاب هو اوامر الاهيه للرسول وهو وحي يتبعه الرسول بالعمل او بالكلام المراد منه العمل في حياة النبي والتعامل مع من حوله وحول المؤمنين لتسيير حياتهم كما يشاء الله ,فالرساله كانت محدده لفرعون ومن معه بأمر محدد . وكان قبل ذلك امرا محدودا بالذين كانوا مع محمد وبحياتهم فقط ,ولو قلنا ان محمد لايخطئ مطلقا في اي شئ لكان هذا شركا بالله وضربا من السفه والشطط ومناقضة العقل والادله . كل ما ذكر من وحي الله للرسل في غير الكتاب كان خاصا بحياتهم النبويه وعلاقاتهم بتبليغ رسالات الله لمن حولهم ومن احتك بهم مباشرة , فقط . بناء ابراهيم للكعبه وهي بيت الله حتى من قبل فأصبحت سنة الطواف مقامه الى ما قبل محمد ثم اكدت واستمرت بعده واقرها القرأن .

زدت طينك بلة , وزدت بعدا عن منهج الله وعن كلام الله ودين الله
ليس الامر على كيفك ومزاجك ..
دعوات الانبياء والرسل قبل رسول الله محمد هي خاصة بقومهم , ودعوة رسول الله محمد تخاطب الناس كافة وهي لكل البشر في كل زمان ومكان .. وهى صالحة لكل زمان ومكان.. لكونه خاتم الانبياء والمرسلين .. وولانها من الخصائص التي اختص بها - صلى الله عليه وسلم – دون سائر الأنبياء – عليهم السلام - بعموم بعثته إلى الناس كافة، فقد بعثه الله تعالى إلى الناس كافة الأبيض والأسود العربي والعجمي بل إلى الثقلين الإنس والجن، والادلة صريحة على أن جميع الأنبياء السابقين لم تكن دعواتهم عالمية، وإنما دعوات خاصة بأقوامهم . وهذا كله يقرره القران الكريم , عداك عن السنة النبوية الشريفة :
قال الله تعالى:
تَبَارَكَ الَّذِي نـزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً - الفرقان آية 1
وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً ولكن أكثر الناس لا يعلمون - سبأ آية 28
قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً - الأعراف آية 158
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين - الأنبياء آية 107

وقال صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
{أُعطِيتُ خَمْساً لم يُعْطَهُنَّ أحدٌ مِنَ الأنبياءِ قَبْلي: نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لي الأرضُ مَسْجِداً وطَهُوراً، فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتي أَدْركَتْهُ الصلاةُ فَلْيُصلِّ، وأُحِلَّتْ ليَ الغَنَائِمُ وَلَمْ تُحِلَّ لأحَدٍ قَبْلي، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ، وكانَ النبيُّ يُبعث إِلَى قَوْمِهِ خاصَة وَبُعثتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّة} أخرجاه في الصحيحين .
وقال صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لا يَسْمَعُ بي رَجُلٌ من هذه الأمَّةِ يَهُّودِيٌّ ولا نَصرَانيٌّ، ثُمَّ لا يُؤمِنُ بي إلا دَخَلَ النَّار} رواه مسلم


قبل رسالة النبي محمد .. أرسل الله كل رسول الى قومه ولايدعو قوما آخرين غير قومه.. فأرسل الله نوحاً إلى قومه وإبراهيم إلى قومه .. وأرسل هوداً إلى عاد وصالحاً إلى ثمود وشعيباً إلى مدين وأصحاب الأيكة، .. وموسى أرسله الله الى قومه بنى إسرائيل وكان موسى فى مصر ولم يدعو المصريين بل دعى قومه فقط . وداود دعى قومه فقط وسليمان دعى قومه فقط وعيسى إلى قومه من بني إسرائيل ودعى قومه اليهود فقط .. كل رسول بُعث إلى قومه وبعث برسالة خاصة بهم يحاول أن يعالج مشكلاتهم يدعوهم إلى الله تبارك وتعالى وكل الرسل والأنبياء كانوا دعاة إلى التوحيد هذه قضية مشتركة عند الجميع (ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) .. وهكذا فجميع الرسل قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلهم الله لقومهم فقط ما عدا رسول الله أرسله الله لجميع الناس بل للأنس والجن .. وكونه صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مبعوثاً إِلَى النَّاس كافة معلوم من دين الإسلام بالضرورة.

فليس الامر كما تدعي انه كان محدودا بالذين كانوا مع محمد وبحياتهم فقط ولا بمن من احتك بهم مباشرة فقط .. ولا للعرب فقط ... بل لكل البشر وفي كل زمان ومكان
وسيبك من الاحتكاك حتى لا تصيبك الحمى والسخونة .. وتصير تغلي كالمرجل ..


اقتباس:
ولكل امة جعل لها الله شرعة ومنهاجا

هذا الكلام عمن سبقنا منهم ..
واما عن الرسالة النبوية المحمدية .. فقال الله تعالى , عنها : “شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه”.
فليس الامر في سنة الطواف فقط كما تدعي

روح توضأ وصلّ واستهدي الرحمن .. وأخلص النية .. لعل الله يخلصك من هذا الجنون وهذه المخالفة لدينه العظيم الشامل والكامل ..