عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-12, 10:47 PM   رقم المشاركة : 2
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


الفضيحة الثانية
ــــــ
السؤال الذي يطرح نفسه : هل القول بالتحريف كفر ؟
وهنا المسألة الأهم على طريقة ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم فبما أن الصحابة لم يكفر أحدهم الآخر وهم من عملوا على جمع المصحف فلماذا يكفرون الشيعة أنفسهم ؟
أدناه أجوبة من المراجع ومواقعهم حول من لم ينف التحريف وحكمه ليكون الدليل القاطع على عقيدتهم الفاسدة هذه .
س 1: هل أن القول بنفي التحريف عن القرآن الكريم، يعد من ضروريات الدين، أو من ضروريات المذهب، أو أنه لا يعد من الضروريات أصلاً؟

س2: ما هو
حكم
من ألتـزم بثبوت التحريف في القرآن الكريم، لا عن شبهة، ولا عن خطأ، وإنما عن اعتقاد جازماً بذلك؟

**************************************

جواب المرجع الحائري – دام ظله-

بسم الله الرحمن الرحيم
ج1ـ
ليس من ضروريات الدين
ولا المذهب.

ج2ـ يعدّ
جهله
هذا جهلاً مركباً

**************************************

جواب مكتب المرجع مكارم الشيرازي – دام ظله-
بسم الله الرحمن الرحيم

بعد تحية والسلام؛ جواب: القول بنفي التحريف
ليس من ضروريات الدين و المذهب ولكنه نتيجة الأدلة القوية العقلية و النقلية. 2- هو مخطئ
قطعاً.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مكتب سماحة آية الله العظمي مكارم الشيرازي / قسم الاجوبة والاستفتاءات

**************************************

جواب مكتب المرجع السيد الشيرازي – دام ظله-

بسم الله الرحمن الرحيم . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجواب1: الظاهر أنه
ليس من ضروريات الدين ولا المذهب مع إن القول بعدم التحريف معلوم عندنا. الجواب2: إذا كان اعتقاده ناشئاً عن اجتهاد غير مقصر فيه فهو معذور
، وينبغي العمل على رفع الشبهات وتوضيح الأمور على حقيقتها.
وفقكم الله لكل خير
ــــــ
من موقع ( مركز الأبحاث العقائدية ) قسم خاص بأسئلة تخص تحريف القرآن على الرابط أدناه *الأسئلة وأجوبتها .
سؤالي عن تحريف القرآن على ثبوت اعتقاد احدهم من العامة او العلماء بذلك هل يكون هذا ملزم لكفره وخروجه عن العقيدة ؟
الجواب:
الأخ عبدو المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان كلّ من قال بتحريف القرآن من علماء الشيعة أو السنة, إنّما قال بذلك لشبهة حصلت له, ومثل ذلك لا يستوجب التكفير, ولو جاز لنا أن نقول بكفر كلّ من قال بتحريف القرآن للزم القول بكفر كثير من كبار الصحابة, وأصحاب الصحاح الستّة, والمسانيد المعتبرة, وعلماء المذاهب الأربعة عند أهل السنة، وهذا شيء لا يمكن التفوّه به من أجل القول بتحريف القرآن على أساس بعض الشبهات .
ودمتم في رعاية الله
ـــــــــــــ
من المعلوم أن أهل السنة لا ترضى بأن يكون القول بالتحريف جائز بل يعتبر كفر بواح لأنه يخالف قول الله تعالى : (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)[الحجر:9] ، ولكن عند الشيعة رأي آخر بالطبع فالآية لا تتناسب مع القول بالتحريف . كيف ؟
سؤال آخر :
س: ما المراد من الآية الكريمة (( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )) وعلاقتها بنفي التحريف ؟
الجواب ( منه) :
اما قول بعض اخباريي الشيعة فلا يضر القران الكريم بشيء حيث ثبت تواتره ولا يشككون باية آية منه وانما يعتقدون بهذا القران جملة وتفصيلاً انه من عند الله وكلام الله غاية الامر انهم قد ثبت عندهم بعض الكلمات التفسيرية والتنزيلية التوضيحية من خلال الروايات فتوهموا انها من القران الذي تعبدنا الله تعالى به.
وهذا لا يضرنا بشئ البتة وانما هو امر نظري فكري وقول لا فائدة منه،والواقع يخالفه حيث انهم أنفسهم كانوا لا يستدلون إلا من قرآن المسلمين ولا يقرأون إلا قرآن المسلمين وليس لديهم إلا ما عند المسلمين اجمعين.
( أي أنه أختلاف فكري ولا يهم الاعتقاد بالتحريف عند علماء الشيعة ما داموا يقرأون القرآن فالعبرة ما صدر من اللسان لا ما في القلب ) !
بعد هذه الدلائل وهي غيض من فيض أنقل تناقض بدافع التقية من نفس المصدر لتعلموا كيف يخدع الشيعة عوامهم وهم يتساءلون في هم مسألة في الإسلام بحجة ( السند) ! ويعلمون أن دينهم لا يهتم بالسند لا من قريب ولا من بعيد ويأخذونه حتى من عفير ، ففي النص التالي :
رابعاً : الأحاديث الواردة في مجاميعنا الروائيّة حول هذا الموضوع منها ما هو صحيح ومعتبر ومنها غير ذلك . ومجمل الكلام أنّه لا توجد حتى رواية واحدة معتبرة سنداً لها دلالة واضحة على التحريف. نعم، هناك ما يوهم هذا الأمر، ولكن مع الإمعان في معناه ومقابلته مع باقي روايات المقام يعطينا الاطمئنان واليقين بعدم حدوث التحريف .
خامساً : إنّ آراء أمثال السيد نعمة الله الجزائري والسيّد هاشم البحراني والمحدّث النوري لا تعتبر حاكية عن وجهة نظر الشيعة، بل كان رأيهم الخاص في المسألة خصوصاً أنّهم جميعاً من الإخباريين لا الأصوليين. فلا يؤخذ برأيهم في المقام إذ كانوا يرون كافة الأحاديث الواردة صحيحة السند فلا يعتنون بموضوع اعتبارها .
بعد أن تم توضيح العقيدة من حيث المنطق فإن في نظر القوم لا يهم الاعتقاد بالتحريف ما دامت مصادر أهل السنة تعترف بهذا ولا يحق لأهل السنة أن تتهم الشيعة الإمامية بالتحريف وهم أولى به . هذا ما يجب على أهل السنة أن يعوه وأن يفهموا أن كل حوار بهذا الصدد يفضي إلى ردود برمي التهمة حتماً ، فمن نكرها من الشيعة إنما يجادل ويراوغ أو جاهل تماماً بالتشيع الإمامي ، أما من يرمي التهمة على أهل السنة معتقد بالتحريف وينتظر القائم ليأتي بالكتاب المعتبر وما عليه الآن سوى أن يمشي حاله بما عنده كما يقولون ولا حول ولا قوة إلا بالله ، لهذا لا يحفظ المراجع القرآن بل لا يحثون العامة على حفظه ولا قراءة السور الطويلة في الصلاة بل هو للاستئناس . ومن يعترض لتأكد من الحوزة كيف أن مناهجها تخلو من القرآن تماماً .
نصيحة ورأي !
ــــــــ
رأي هام لمركز الأبحاث العقائدية :
أن البحث في هذا الموضوع لا يخدم القرآن، والمنتفع الأول والأخير هم أعداء القرآن والإسلام، ومن هذا المنطلق وتقديساً للقرآن الكريم ألّف علماء الشيعة عشرات الكتب لردّ القول بالتحريف عند الشيعة والسنة، حفاظاً على القرآن الكريم، ولم يردّ علماء الشيعة بالمثل على ما ألّفه علماء السنة ضد الشيعة في مسألة التحريف، ولو أرادوا ذلك لكتبوا عشرات الكتب في إثبات التحريف عند أهل السنة، ولكن تقديس القرآن يمنعهم للخوض في أمثال هذه الأبحاث .
ودمتم في رعاية الله
!!!!!!!
( بمعنى هناك تحريف لكن أغلقوا الموضوع واستروا الدين الإسلامي أمام أعداءه !)
أين قول الله : لَهُمُ ٱلْبُشْرَىٰ فِي ٱلْحَياةِ ٱلدُّنْيَا وَفِي ٱلآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ ٱللَّهِ ذٰلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ ) يونس 64
وحسبنا الله ونعم الوكيل على من أبدل الإسلام وأفسد العقول .
ـــــــــــــــــــ
*






من مواضيعي في المنتدى
»» الشيخ أحمد سعيد / في العمق- تهجير العرب السنة في العراق
»» بالصور/ زفاف القاسم وتفريخ بدع الشيعة
»» حوار حول مخالفات الفقه الإثني عشري للقرآن / النكاح
»» رحلة إلى الأهوار العراقية مأساة مزدوجة حول التخريب الإيراني وسرقة جهود البحرين
»» إهانة علماء الإمامية لعلي وسبه/ هام للعوام النيام "