عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-17, 05:03 PM   رقم المشاركة : 4
mogdad
عضو






mogdad غير متصل

mogdad is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد النور الذاتي و السر الساري في سائر الاسماء و الصفات و على أله و صحبه و سلم
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و بعد

ما زال الاخوة المحاورون يستشهدون بالجهلة من مدعي العلم و المتكلمين في ما لا سند لهم فيه و لا خبرة

يستشهد بابن تيمية في الالهام و هو ابعد عن سند رسول الله في العلم و الفهم لي عودة ان شاء الله لهذا الموضوع و سنثبت جهل ابن تيمية و تنطعه و كذبه على اولياء الله وهو لا يشعر بالدليل القاطع من الوحي الصحيح و نبين للقراء اجرام هؤلاء العلماء علماء الوهابية في حق الامة و هم لا يشعرون و نبين لهم تضليلهم لها عن منهج رسول الله المؤسس بالدليل الصحيح من القران و الحديث الصحيح و نتمنى ان تكون لكم الجراة على الاجابة و الاعتراف بالحقيقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب مشاهدة المشاركة
   .
مجموعة الرسائل والمسائل لابن تيمية - رشيد رضا (4/ 62) :


( والأولياء وإن كان فيهم محدث كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " إنه كان في الأمم قبلكم محدثون فإن يكن في أمتي فعمر " فهذا الحديث يدل على أن أول المحدثين من هذه الأمة عمر وأبو بكر أفضل منه، إذ هو الصديق.

والمحدث وإن كان يلهم ويحدث من جهة الله تعالى فعليه أن يعرض ذلك على الكتاب والسنة فإنه ليس بمعصوم كما قال أبو الحسن الشاذلي: قد ضمنت لنا العصمة فيما جاء به الكتاب والسنة ولم تضمن لنا العصمة في الكشوف والإلهام.

ولهذا كان عمر بن الخطاب وقافاً عند كتاب الله وكان أبو بكر الصديق يبين أشياء تخالف ما يقع له كما بين له يوم الحديبية ويوم موت النبي صلى الله عليه وسلم ويوم قتال مانعي الزكاة وغير ذلك، وكان عمر بن الخطاب يشاور الصحابة فتارة يرجع إليهم وتارة يرجعون إليه وربما قال القول وترد عليه امرأة من المسلمين قوله وتبين له الحق فيرجع إليها ويدع قوله كما قدر الصداق، وربما يرى رأياً فيذكر له حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيعمل به ويدع رأيه وكان يأخذ بعض السنة عمن هو دونه في قضايا متعددة، وكان يقول القول فيقال له: أصبت فيقول: ما يدري عمر أصاب الحق أم أخطأه.

فإذا كان هذا إمام المحدثين، فكل ذي قلب يحدثه قلبه عن ربه إلى يوم القيامة هو دون عمر فليس فيهم معصوم بل الخطأ يجوز عليهم كلهم وإن كان طائفة تدعي أن الولي محفوظ وهو نظير ما يثبت للأنبياء من العصمة، والحكيم الترمذي قد أشار إلى هذا - فهذا باطل مخالف للسنة والإجماع، ولهذا اتفق المسلمون على أن كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كانوا متفاضلين في الهدى والنور والإصابة، ولهذا كان الصديق أفضل من المحدث، لأن الصديق يأخذ من مشكاة النبوة فلا يأخذ إلا شيئاً معصوماً محفوظاً، وأما المحدث فيقع له صواب وخطأ، والكتاب والسنة تميز صوابه من خطئه.

وبهذا صار جميع الأولياء مفترقين إلى الكتاب والسنة، لا بد لهم أن يزنوا جميع أمورهم بآثار الرسول، فما وافق آثار الرسول فهو الحق وما خالف ذلك فهو باطل وإن كانوا مجتهدين فيه والله تعالى يثيبهم على اجتهادهم ويغفر لهم خطأهم.

ومعلوم أن السابقين الأولين أعظم اهتداء واتباعاً للآثار النبوية فهم أعظم إيماناً وتقوى. وأما آخر الأولياء فلا يحصل له مثل ما حصل لهم.
) ا.هـ.

والصلاة و السلام على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم








التوقيع :
الملك ينفذامرالله بالظهورلمن شاءمن عباده و محتوىخطابه و محتوى الهامه(اللمة)من عند الله فكلاالطريقتين رسالة من الله لعبده غير النبي فهي وحي والرؤيالعموم البشر من عند الله و هي رسالة من الله لعبده وحي فغير النبي يتلقى عن الله كما يتلقى النبي بنص الوحي بنفس الطرق فطرة الله انما يحتاج الى تعريف و تاهيل نبوي بالسند المتصل ليستغل هذه الفطرة فلماذا تنكرون على الصوفي الذي طبق امر ربه و استغل فطرته بتعريف نبوي و سند نبوي واستمع الى ربه وتلقى عنه وتتهمونه بدعوى الخيالات و المنامات و الالقاءات الشيطانية؟
من مواضيعي في المنتدى
»» اوثق واقصر طريق للوصول الى الحق من اختيار الحق
»» الغلو في امر من يدعي علم الغيب
»» لماذا نقابل انعم الله بالشح