هؤلاء القوم يريدون ان يبقى امرهم ضبابي هلامي يتلوّن كالحرباء
فبحكم ان دينهم هش ومتهالك وساقط فحتى يتمكنوا من التهرب من سقوطهم
وسقوط دينهم فإنهم يحتاجون لهذه الهلامية والضبابية للتملص والتقلب بن الاقوال
فإن احسوا ان مسألة ستجر عليهم مصائب تبرأوا منها وقالوا اصلا
هي لم تثبت او هي ضعيفة وإن نجح امر لهم استمروا عليه
وإذا ما كانوا بين اتباعهم ومريديهم فإنهم يعتقدون بكل
عقائدهم الفاسدة وإن ظهروا بين الناس تغير حالهم
قاتلهم الله أنى يؤفكون