عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-11, 12:49 PM   رقم المشاركة : 9
mmq
وفقه الله






mmq غير متصل

mmq is on a distinguished road


أخي محمد مافهمته أنا منك هو أن رؤيا الله سبحانه وتعالى في الاخره لافي الدنيا وعلى ذلك نص كتاب الله سبحانه وتعالى قال تعالى وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)

وفي تفسير ابن كثير إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ

أي تراه عيانا كما رواه البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه " إنكم سترون ربكم عيانا " وقد ثبتت رؤية المؤمنين لله عز وجل في الدار الآخرة في الأحاديث الصحاح من طرق متواترة عند أئمة الحديث لا يمكن دفعها ولا منعها لحديث أبي سعيد وأبي هريرة وهما في الصحيحين أن ناسا قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال" هل تضارون في رؤية الشمس والقمر ليس دونهما سحاب ؟ " قالوا لا قال " فإنكم ترون ربكم كذلك" . وفي الصحيحين عن جرير قال نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القمر ليلة البدر فقال" إنكم ترون ربكم كما ترون هذا القمر فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس ولا قبل غروبها فافعلوا " وفي الصحيحين عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" جنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى الله عز وجل إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن " . وفي أفراد مسلم عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إذا دخل أهل الجنة الجنة قال : يقول الله تعالى : تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجينا من النار ؟ قال فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم وهي الزيادة " ثم تلا هذه الآية للذين أحسنوا الحسنى وزيادة "


وهذا مانص عليه الشيعه أيضا روى ابن بابويه القمي عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت :له أخبرني عن الله عز وجل هل يراه المؤمنون يوم القيامة ؟ قال : نعم)أهـ [ابن بابويه/ التوحيد ص 117، وبحار الأنوار : 4/44] .






التوقيع :

سئل العلامة محمد بن إبراهيم (مفتي الديار السعودية سابقاً): ذبح بحارنة القطيف هل هو حلال أم لا؟ فأجاب: يخسون. (فتاواه 207/12).

مدونتي


من مواضيعي في المنتدى
»» لماذا رفضوا نصرة المعصوم؟؟
»» سَيفُ وسَيافُ ورأسُ يتدحَرج
»» من أخبر علي بن ابي طالب بما هو كائن الى يوم القيامه ؟
»» المعمم احمد القابنجي يفضح مذهبة الرافضي
»» أشهد أنّ فاطمة الزهراء عصمة الله