بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و على آل بيته الطاهرين الطيبين و على أصحابه أجمعين أما بعد
لي اشكال في في كثير من معتقدات الرافضة الشيعة فتجد الامر و ضده في آن واحد
لا أكثر أكثر سأتخذ موضوع في التناقض الصريح و نأخذ مثلا المتعة
استحلال المتعة
ويزعم الشيعة أن الله تعالى أحلّ لهم المتعة عوضًا عن المسكرا ت:فعن
محمد بن مسلم عن أبي جعفر قال:إن اّله رأف بكم فجعل المتعة عوضًا لكم من الأشربة
"(الروضة من الكافي ١٥١ ، وسائل الشيعة 14\438 ).
و عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قا ل:إن الله تبارك وتعالى حرم على
شيعتنا المسكر من كل شراب وعوضهم من ذلك المتعة"(من لا يحضره الفقيه
.(٤٣٨/ ١٥١ ، وسائل الشيعة ١٤ /٣
و لا أكثر من استحلال المتعة سنأخذ هذه الروايات فقط
ثم ورغم إباحتهم للمتعة فالعجيب ثبوت روايات التحريم للمتعة عند أئمة آل البيت ونأخذ منها هذه فقط و هي كثرة و من ذلك:-
1 - عن عبد الله بن سنان قال:سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المتعة فقال:"لا ُتدنِّس نفسك بها".(بحار الأنوار ١٠٠_٣١٨)
2-عن عمار قا ل:قال أبو عبد الله عليه السلام لي ولسليمان بن خالد:"قد حرمتْ عليكما المتعة"
(فروع الكافي.2 \ 48 و سائل الشيعة 14\400 )
3- كان عليه السلام يوبخ أصحابه ويحذِّرهم من المتعة، فقال:"أما يستحي
أحدكم أن يرى في موضع فيحمل ذلك على صالحي إخوانه و اصحابه ؟ (
(فروع الكافي.2 \ 44 و سائل الشيعة 14\449 )
في النهاية
هناك تناقض في الروايات و المصيبة انها تكون في كتاب واحد يعني الرواية و نقيضها في صفحة واحدة
و نرجوا من الذين يستحلون المتعة في نسائهم يدلونا على اي رواية نثبتها و نعمل بها و الدليل على نقض الروايات المخالفة