عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-11, 08:04 PM   رقم المشاركة : 9
المـرتـجز
موقوف






المـرتـجز غير متصل

المـرتـجز is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب مشاهدة المشاركة
  
موضوع للأسف بناؤه على الجهل .. أو الضلال .. !




أولاً :
هلاّ أخبرتنا هذا البروفيسور المزعوم ما هو تخصصه .. ؟!

ثانياً :
أجدك تكرر القول : ( نعلم أنه لايعلم الغيب إلا الله...ولكنا نعلم أنه يطلع من غيبه على من يشاء ) ..

فهل تعتقد مثلاً أن هذا المتكلم الذي لا نعلم ما عقيدته أطلعه الله على شيء من الغيب .. ؟

وهل تعتقد بأنه يوحى إليه .. ؟

الغيب غيبان والعلم علمان:
الأول:
غيب مسبب الأسباب وهو علم يقيني لايحتمل الخطاء والظن
وهو خاص يختص به من يشاء من عباده المخلصون..
الثاني:
غيب النواميس<الأسباب> وهو علم ظني نسبة الخطاء فيه
تعتمد على فهم وعلم المتلقي ومبدءه.
وهو عام يطلعه على من يشاء من عباده, صالحين كانوا أم طالحين.

ولانقصد هنا بالغيب, الوقعات والأحداث الغيبيه البحته
وإنما نقصد هنا بعلم غيب الأسباب التي خلقها الله وجعلها وراء مثل هذه الأحداث والوقعات والتي إختص فيها هذه البشريه في هذا
الزمان دون غيرها من الأزمنة والقرون.
بحيث أنك لو حدثت أحداً من إحدى تلك القرون التي سبقنا..
بأنه سيجري كسوف في يوم كذا وكذا لكذبك وأنكر عليك
كما أنكرت وكذبت بحجة أنه لايعلم الغيب إلا الله..
وبحيث لو أنك حدثت أحداً من إحدى القرون الغابره عن هوية
الجنين الذي تحمله زوجته لكذبك وأنكر عليك .......
~~~~~~ ~~~ ~~~~~~~
وهكذا من الإكتشافات التي لو إطلع عليها أحداً من من سبقنا
لرئها من الخوارق والمعجزات التي يستحيل أن تكون إلا لنبي
بينما نعلم أن مثل هذه الخوارق لم يختص بها الله فقط أنبيائه
دون غيرهم بل نجد أن المسيح الدجال والشيطان أيضاً
هم من من أطلعهم الله على ذلك وفتح عليهم باباً من نقمته وعذابه.

ولاأخفيك أن هذه الكشوفات والعلوم قد تسببت بالتنافس اللاشريف
مما أدى ببغي كل طرف على الأخر في محاولة كل فريق
إثبات صحة نظريته وسعة علمه..بل ذهب بعضهم للمتاجره بهذا
العلم والتكسب منه والبحث عن الشهرة والأضواء
لذا تبقى نظرية البرفسور الكسندر التي بنيت على علم النواميس
تبقى علم ظني لانقطع بصحتها ونسبة الخطاء فيها
من واحد على الألف هذا إن تجردت نظريته من التنافس والبغي ..والسعي وراء الشهرة..
وحتى الأن نجد أن أرض الواقع والأحداث والكوارث التي ضربة كوكبنا تشهد على تجرد هذا الرجل وصحة نظريته.
أما بخصوص مايتعلق بـ نهاية العالم ومن يروج لهذه الخرافه..

فنجد أن أحق أمةً بهذا العلم وكيفية نهاية هذا العالم هي أمة محمد صلى الله عليه وسلم
لأن علمها إستمد من علم مسبب الأسباب المحيط بكل شيء علما.