ثم إذا سلك العبد الطرق النافعة،
وحرص عليها،
واجتهد فيها:
لم تتم له إلا بصدق اللجأ إلى الله،
والاستعانة به على إدراكها وتكميلها
وأن لا يتكل على نفسه وحَوْله وقوته،
بل يكون اعتماده التام بباطنه وظاهره على ربه.
فبذلك تهون عليه المصاعب،
وتتيسر له الأحوال محتاج
– بل مضطر غاية الاضطرار –
إلى معرفة الأمور التي ينبغي الحرص عليها،
والجد في طلبها.