عرض مشاركة واحدة
قديم 25-04-11, 02:19 PM   رقم المشاركة : 5
رعوم
اسماعيلي







رعوم غير متصل

رعوم is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل اليامي مشاهدة المشاركة
   الفرق في المنهج بين أهل السنة والإسماعيلية
إن َّ المتأمل للعقيدتين يستنتج ما يلي :
1ـ أنَّ أهل السنَّة يُفهم من عقيدتهم أنَّ النبي r بعث إلى الناس عامة ، وأنَّه يجب أن يَنقل أتباعه سنته إلى من بعدهم .

ـ والإسماعيلية يفهم من عقيدتهم أنَّ النبي r بعث إلى عليّ ، و أنَّ الله u قد أبدى وأعاد في والوصية لعليّ ، وأنَّ الأمر بالإبلاغ معناه
إبلاغ والوصية ، فلا يجوز أخذ العلم إلاَّ منه ، إذن : كل الدين المبلغ من غيره ليس ديناً.

2ـ أنَّ أهل السنَّة يُفهم من عقيدتهم أنَّ فهم الدين ممكن لكل إنسان ، وأنَّ بإمكان الإنسان أن يكون عالمًا ويتحمل الأداء .

ـ وأمَّا الإسماعيلية فيشترط وجود معصوم يُرجع إليه ، وهذا ويعني أنَّه لا بد أن يكون في كل بقعة معصوم ليرجع إليه ؛ إذ كيف يستطيع
من بالمشرق أو بالمغرب أن يعمل فيما يَجدُ من مسائل ؟!
فإذا جاز له الاجتهاد ـ أي : البعيد عن الإمام ـ بدون إمام ، فما الحاجة للمعصوم ؟!

3 ـ أنَّ أهل السنَّة يعظمون الصحابة الذين هم نقلة الدين والمجاهدون في سبيله ، الذين فتحوا الأرض شرقاً وغربًا ، وحفظوا القرآن والسنَّة
وبلغوها للعالم .

ـ وأمَّا الإسماعيلية فهم يطعنون في الصحابة ويتلمسون أخطاءهم ، ويتجاهلون فضلهم وبلاءهم ، ويخصصون عمومات القرآن ويقيدونها
بناءً على ما رسخ في أذهانهم من معتقدات .

4ـ يظهر من معتقدات أهل السنَّة أنَّ الدين قد ظهر وعمل به الناس وفتحت عليه البلدان .

ـ وأمَّا الإسماعيلية فإنَّ الدين لم يظهر ولم يعمل به .

5ـ أنَّ أهل السنَّة يُفهم من عقيدتهم أنَّهم يُجلّون عليّاً t ، ويعتقدون أنَّه كان شجاعًا في ذات الله u ، ولا يمكن أن سكون وصيًا ويسكت
طيلة حياته بعد موت النبي r ، وهي قرابة خمس وعشرين سنة .

ولو تكلم في شيء من ذلك لرواه أهل السنَّة ، كما رأينا طرفاً من رواياتهم ، فهم يروون كل ما رأوه أو سمعوه .

ـ وأمَّا الإسماعيلية فإنَّهم زعموا أنَّهم يجلون عليًا t ، وزعموا أنَّه لم يُظهر أنَّه وصي رسول الله r خوفاً على نفسه ، وهذا من أقبح
التصورات .

6ـ أنَّ أهل السنَّة يعتقدون أنَّ الإمامة أمر اصطلاحي شوري ، للأمَّة أن تختار من تراه أهلاً لذلك ؛ ليحكمها بالقرآن والسنَّة ، ولا حرج في
الاختلاف في مجالات الفهم .
ـ وأمَّا الإسماعيلية فإنَّه يفهم من عقيدتهم أنَّه يجب على الله أن ينصب إمامًا، وأنَّ هذا الإمام هو عليّ t ؛ مع أنَّه لم يرد في القرآن ولا في
السنَّة أي لفظ في ذكر الإمامة أو الوصاية ، وقضية الإمامة قضية كبيرة ، فلو كانت مطلباً دينيًا دينياً محدداً لنزلت آيات بلفظها ، ولجاءت
أحاديث بلفظها ، سواء عمل الناس بها أو لم يعملوا ، ثمَّ لأبقى الله u نسل الأئمة إلى قيام الساعة .
فإنَّ الله uقد صرَّح بأقل من ذلك في قضية زيد وزوجته ، وتردد النبي r في مصارحة زيد بذلك .

7 ـ تعترف أهل السنَّة بأنَّه قد حدث كذب على رسول الله r من بعض الرواة من بعد الصحابة y ؛ لأنَّ الصحابة كلهم عدول ، ولم يجرب عليهم تعمد الكذب ، وعدم اعتقاد عدالتهم هدم للدين .

ـ وأمَّا الإسماعيلية فلا يرون ذلك ؛ بل يصفون كثيراً من الصحابة بالكذب ، وهذا يشكك في الدين كله ، إذ لا دين حق يمكن أن نتعبد الله به
من رواة كفرة كذابين .
وهذا هو الذي شكّك في مقاصد الإسماعيلية ؛ إذ موقفهم من الصحابة يهدم الدين كله ، ويطعن في رب العالمين u ، وفي نبيه سيد
المرسلين r .
8 ـ يعترف أهل السنَّة بأنَّ أحاديث كثيرة وآثارًا كثيرة قد ظهر لهم بطلانها ، أدخلها قوم أرادوا هدم الدين ، أو جهلة لينصروا الدين ، وقد
كشفها أهل العلم .
وإذا كان قد وضع في كتب السنَّة ألف حديث مثلاً ، فقد وضع في كتب التشيع اثنا عشر ألفاً ؛ لأنَّ أكثر الوضع على المعصوم عند أهل
السنَّة ، ولا معصوم إلَّا رسول الله r ، وأمَّا أهل التشيع فعندهم معصومون كُثر . فكم يا ترى سيكون عدد
الموضوعات ؟! والمطلع على كتب الطائفتين يتضح له صدق ذلك .
9 ـ أنَّ أهل السنَّة يُفهم من عقيدتهم أنَّهم لا يقولون بعصمة أحد بعد رسول الله r ، ولا حتى أبي بكر وعمر! وإن كانوا يرون أنَّ اجتهادهم
إذا لم يخالف نصًا فإنَّه مقبول .
وأمَّا الإسماعيلية فإنَّهم يقولون بعصمة أئمتهم ، وذا رأوا أحدهم يخالف قواعد معتقدهم زعموا أنَّ ذلك (تقية ) .. يا لها من جراءة!!
والحسن يتخلى عن الإمامة وهو معصوم ، ويتخلى عن ركن من أركان الإيمان حفاظاً على حياته كما زعموا!!!
أيليق بإنسان من بيت النبوة أنَّه وصي من الله u ـ وهي مرتبة نبوية لو صحت ـ أن يتنازل عنها حفاظاً على حياته ، ونحن نرى التاريخ
مملوءًا بمن ثبت على دينه حتَّى قتل في سبيل الله وهم ليسوا بأنبياء ولا بأوصياء معصومين !!

11ـ منهج أهل السنَّة في قبول الروايات منهج حازم ، فإنَّهم قد دونوا تراجم جميع الرواة وحكموا عليها من خلال مروياتهم ، فما قبله ميزان الجرح والتعديل قبلوه ، وما خالفه ردوه، وهذه قاعدة من خالفها أعادوه إليها .





ادلتك بارك الله فيك








التوقيع :
" ان شر الدوآب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون"
من مواضيعي في المنتدى
»» قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَ
»» متى سيكون العيد الثلاثاء ام الاثنين؟
»» هل يعتقد ابي هريرة وابن تيمية في التقية ام لا؟؟
»» وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَٱبْتَغِ بَيْنَ ذٰلِكَ سَبِيلاً
»» سؤال بسيط ارجو الاجابة