السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كم سمعنا من بعض الاخوة الاعزاء ان حماس عميلة لايران تسير كما تريدايران.
لكن احداث سورية كشفت الغطاء واثبتت ان حماس عميلة للدين فقط.
فبالرغم ان النظام السوري احتضنها ويوجد في سورية الاف الفلسطينيين اضف الى ذلك مساعدة ايران لحماس بالسلاح والمال مضافا اليه مخيمات الفلسطينيين في لبنان التي يهيمن عليها نصر الشيطان زائدا ان حماس محاصرة حصارا خانقا ومحاربة من امريكا والغرب اجمع.
ومع هذا انسحبت حماس من سورية واعلنت تأييدها للشعب السوري.
لا اعتقد ان اي منظمة تمر بما تمر به حماس من ظروف قاهرة تقف موقف حماس وهذا دليل على صدق هوية حماس الدينية.
موقف حماس من احداث سورية ليس حدثا عاديا بل حدث خارق للعادة لأن هناك دولا وضعها مثالي ومع هذا تعرضت لأحداث اثبتت انها ضعيفة .
نقول لكل من ينتقد حماس ويتهمها بالعمالة لايران راجع نفسك وستعلم ان حماس اسطورة فمن صمودها امام اشرس حرب عرفها التاريخ الى هزيمة العدو في الحرب الاخيرة الى تخليها عن من ساعدها ودعمها بما تحتاج في الوقت الذي تخلى عنها من يحسبون على الاسلام.