عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-16, 12:31 AM   رقم المشاركة : 10
نجلاء الاحساء
عضو ذهبي








نجلاء الاحساء غير متصل

نجلاء الاحساء is on a distinguished road


كنت غلامًا يافعًا أرعى غنمًا لعقبةَ بنِ أبي معيطٍ فجاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وأبو بكرٍ رضِيَ اللهُ تعالَى عنهُ وقد فرَّا من المشركينَ فقالا : يا غلامُ هل عندَك من لبنٍ تسقيَنا ؟ قلت : إني مؤتَمنٌ ولست ساقيَكما فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : هل عندَك من جزعةٍ لم ينزِ عليها الفحلُ ؟ قلت : نعم فأتيتُهما بها فاعتقلها النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ومسح الضرعَ ودعا فحفلَ الضرعُ ثم أتاه أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ بصخرةٍ منقعرة ٍفاحتلب فيها فشرب وشرب أبو بكرٍ ثم شربتُ ثم قال للضرعِ : اقلُصْ فقلص فأتيته بعد ذلك فقلت : علِّمني من هذا القولِ قال : إنك غلامٌ معلمٌ قال : فأخذت من فيه سبعينَ سورةً لا ينازعُني فيها أحدٌ
الراوي:عبدالله بن مسعود المحدث:أحمد شاكر المصدر:مسند أحمد الجزء أو الصفحة:6/190 حكم المحدث:إسناده صحيح

وهذا من الخوارق وسبب ذلك قوله
هل عندَك من جزعةٍ لم ينزِ عليها الفحلُ ؟ قلت : نعم الخ

فمحال اللبن بدون ماذكر اعلاه ولونته بالاحمر والحال نفسه في النساء ! والله على كل شيء قدير

وفيه امانة عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وفيه رد على من زعم ان الجاهلية واهلها ليس فيهم مكارم اخلاق ، بل فيهم بقية اثر من مكارم اخلاق وامانة ووفاء عهد حتى ولو كان المستأمن صغيرا


قال في لسان العرب :

وفي حديث عائشة رضوان الله عليها : فقلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة أي ارتفع وذهب . يقال : قلص الدمع ، مخففا ، وإذا شدد فللمبالغة . وكل شيء ارتفع فذهب فقد قلص تقليصا ، وقال :


يوما ترى حرباءه مخاوصا يطلب في الجندل ظلا قالصا


وفي حديث ابن مسعود : أنه قال للضرع : اقلص فقلص أي اجتمع







التوقيع :
اسلك سبُل الهدى ، ولايحزنك قلة السالكين ، وتجنب سبُل الضلاله ، ولايغرك كثرة الهالكين .
من مواضيعي في المنتدى
»» شهادة الأخرس جائزة أما شهادة الأبرص لاتجوز
»» حسين الفهيد ( يفضح سرقة الخمس )
»» {من نور النبوة}
»» ليلة القبض على رشيد حمامي
»» ألفية العراقي في سيرة ذو الدين المنصور المهيمن الباقي