اقتباس: وهل هذه ماكنت تريد فيها كلام الحافظ لا الحافظ رحمه الله رد على ابن خراش في تجهيله بذكر راو ثان، وهذا معروف قاله البخاري وأبو حاتم ولكن ابن حجر ذكر هذا الكلام تعقيبا على كلام ابن خراش. فقول ابن خراش أنه مجهول هو مردود برواية اثنين عنه. وليس في كتب المسلمين جرح لسلمة إلا قول ابن خراش أنه مجهول وكذلك تجهيل ابن القطان لحاله وقول ابن القطان له نوع آخر من الكلام لا مجال لتفصيله هنا، وخلاصته جهالة الحال لا تضر التابعي كثيرا ما لم يخالف أو يأتي بما ينكر. في الواقع أنا لا أعرف أكثر مما ذكرت بخصوص هذه الرواية والراوي ولهذا كل ما سأفعله هو تلخيص لما سبق. 1- الحديث صححه ابن حبان والحاكم وذكره الضياء في المختارة وصححه الشيخ أحمد شاكر رحمه الله. 2- الحديث فسره أبو عبيد القاسم بن سلام ونقله عنه غيره بغير نكارة. 3- سلمة بن أبي الطفيل لم يضعفه أحد، بل جهله ابن خراش ورد عليه أهل العلم وحسب علمي أنت أول من اتهمه بالوضع في تاريخ المسلمين. 4- كل ما تستدل به من كتب الإمامية مردود رأسا، فكتبهم ليس لها اعتبار عند التحقيق العلمي في رواتنا وأحاديثنا.