بارك الله فيك اختنا درة الايمان وجزاك الخير
قصص الصالحين المؤثرة كثيرة ومنها ماحصل في زماننا هذا سافر أحد الشباب المسلمين للدراسة في ألمانيا فسكن في شقة وكان يسكن أمامه شاب ألماني ليس بينهما علاقة لكنه جاره
غاب هذا الجار الألماني فجأة وكان موزع الجرائد يضع الجريدة كل يوم عند بابه
انتبه هذا المسلم إلى كثرة الجرائد سأل عن جاره فعلم أنه مسافر
جمع الجرائد ووضعها في درج خاص كل يوم ويرتبها
بعد رجوع صاحبه بعد شهرين أو ثلاثة سلم عليه وهنأه بسلامة الرجوع
ثم
ناوله الجرائد وقال له خشيت أنك متابع لمقال أو مشترك في مسابقة فأردت أن لا يفوتك ذلك
نظر الجار الالماني إليه متعجباً من هذا الحرص فقال هل تريد أجراً أو مكافأة على هذا ؟
قال هذا الشاب المسلم لا لكن ديننا يأمرنا بالإحسان إلى الجار وأنت جار فلا بد من الإحسان إليك
ثم ما زال صاحبنا محسناً إلى ذلك الجار حتى دخل في الإسلام ..
هذه والله هي المتعة الحقيقية بالحياة أن تشعر أنك رقم على اليمين تتعبد لله بكل شيء حتى بأخلاقك ..
شيء مؤسف أخجل أن يظهر عياااناَذا أردت أن تعرف فقط ظلل
وكم صدَّ أعداداً كبيرة من الكفار عن الدخول في الإسلام تعاملات فريق من المسلمين معهم ..
فيظلمونهم عمالاً ..
ويغشونهم متسوقين ..
ويؤذونهم جيراناً ..
فهلمَّ نبدأ من جديد معهم ..
بالتي هي احسن
وخير الداعين من يدعو بأفعاله قبل أقواله ..........