[محب السعاده]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

وقال مؤلف صحيفة الصلاة{وبك وبهم إلى من جلت قدرته وعظمت مشيئته أن يصلى عليك وعليهم أجمعين}

قوله {وبك وبهم}يقصد الله المخلوق من العقل العاشر، والعقل العاشر وبقية العقول إلهة أكبر من الله {تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً}
وقوله{إلى من جلت قدرته وعظمت مشيئته أن يصلى عليك وعليهم أجمعين}
فمن جلت قدرته وعظمت مشيئته عند علماء الإسماعيلية هو العقل الأول.
ودليل قولي هذا قول الحامدي في كنز الولد:{ فلا يقال عليه حي ولا قادر ولا عالم ولا عاقل ولا تام ولا فاعل لأنه مبدع الحي القادر العالم التام الكامل ولا يقال عنه ذات لأن كل ذات حاملة للصفات}
فهو كما قلت العقل الأول وقد ذكرت دليل ألوهيته في موضوع مستقل وبوثيقة إسماعيلية.
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=139425
وفي قوله{إلى من جلت قدرته وعظمت مشيئته أن يصلى عليك وعليهم أجمعين}
نفى الصفات عن العقل الأول ليكون مثيل عظيم للإله الذي لا يقع عليه إسم ولا صفة{وقد ذكرت أنها عكس للمسئلة ليخفوا المثيل المطابق لله 100%}تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً.
وحقيقة المسئلة تتبين عند التأمل البسيط للكلام
لأن العقول العشرة هي نهاية الفلك{نهاية عالم الوجود عند الباطنية} فعند من يصلي عليهم من جلت قدرته وعظمت مشيئته.
لأن العقل الأول هو الله الأول والكبير في عالم الوجود عند الإسماعيلية
وصلاة الله على عباده هي الثناء عليهم في الملاء الأعلى.
وأعلى عالم الوجود عند الإسماعيلية هم العقول .{لدرجة أن أقلهم فضلاً العقل العاشر هو من خلق الله الذي تعبده و تستجير به و تستعين به و تتوكل عليه الإسماعيلية}فعند من يثني عليهم من جلت قدرته و عظمت مشيئته.
الجواب عند الغيوب لأنه مثيل لغيب الغيوب100%. والغيوب في دين الباطنية تعني ألهة وغيب الغيوب تعني إله الألهة.
وقد ذكر الباطني مسلم وحرف كلام الرازي ليثبت وجود ألهة مع الله كما هو معتقدهم:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...6&postcount=98
{تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً}
فإني أشهد الله على أن علماء الإسماعيلي يأمرون أتباعهم بالشرك العظيم الذي يوجب لمن مات عليه نار الجحيم.