عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-08, 01:26 AM   رقم المشاركة : 5
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


قتل : العاص بن هشام بن المغيرة ...

ومن يكون هذا الرجل ؟؟؟

إنه خال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

وكان ذلك في غزوة بدر الكبرى !!

- السيرة النبوية لابن هشام ..

السيرة النبوية

قال ابن هشام ‏‏:‏‏ وحدثني أبو عبيدة وغيره من أهل العلم بالمغازي ‏‏:‏‏ أن عمر بن الخطاب قال لسعيد بن العاص ، ومر به ‏‏:‏‏ إني أراك كأن في نفسك شيئا ، أراك تظن أني قتلت أباك ؛ إني لو قتله لم أعتذر إليك من قتله ، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام بن اا أبوك فإني مررت به ، وهو يبحث بحث الثور برَوْقه فحُدْتُ عنه ، وقصد له ابن عمه علي فقتله

=====

الرحيق المختوم

حيث يقول في الصفحة 223 ما نصه :
ـ وقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يومئذ خاله العاص بن هشام بن المغيرة، ولم يلتفت إلى قرابته منه

-------------------------

ما رأيكم بهذا الموقف البطولي من رجل أعز الله به الإسلام



====


شجاعة رسول الله عليه الصلاة والسلام لا ينكرها إلا مكابر ولدينا من الأدلة ما تثبت ذلك ولا داعي للخوض فيها وهو أشجع الناس على الإطلاق لكنكم طرحت مبداً وهو :
أن الشجاعة تقاس بعدد القتلى ..
ودللتم على جبن الفاروق بعدد القتلى الذين قتلهم ...

س / فعلى مبدأكم : هل رسول الله عليه الصلاة والسلام ( جبـــــــــــــــــــان ) ..؟؟؟ كونه لم يقتل إلا رجلاً واحداً في المعارك التي شارك فيها جميعاً ؟؟؟

===

هل يعني لكم شيئاً أن يقوم رجل بقتل خاله ،، أم لا ؟؟؟

ويكفي الفاروق فخراً أن يقول النبي عنه قبل إسلامه (( اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين )) كون إسلامه مصدر عز وقوة للمسلمين


__________________

وكم شخصا قتله:

الإمام الحسن, وقد ثبت أنه جاهد في جيوش الخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان وعلي..
الإمام زين العابدين..
الإمام الباقر
الإمام جعفر الصادق
الإمام موسى الكاظم
وبقية الائمة؟!!!

===
هل الشجاعة تقاس بعدد القتلى أم لا ؟؟؟


لقد مدح أمير المؤمنين الإمام علي أمير المؤمنين عمراً عليهما السلام لقتله خاله, وذلك من جملة مدحه لأصحاب النبي عليه الصلاة والسلام بقوله:-

"لقد كنا مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم نقتل آبائنا وأبنائنا وإخواننا وأعمامنا ما يزيدنا ذلك إلا إيمانا وتسليما… ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم ما قام للدين عمود ولا اخضر للإيمان عود، وأيم الله لتحتلبنها دما ولتتبعنها ندما"

- نهج البلاغة وقيل في الأثر: (الخال والد والرب شاهد)