بسم الله الرحمن الرحيم
الحرب على المجاهدين شديدة ، وقتالهم يشتدُ ويشتد ويَزعم المنتسبون إلي العلم أنهم خوارج في حين أنهم الذين يقاتلون غيرة على هذا الدين ودفاعاً عن بيضته ، وهم الذين ينصرون المسلمين ويدفعون خطر المجوس والكفار عنهم ، ويدعوا بعضهم لأن يكون الجهاد تحت راية ولاة الأمور!! ويقول بعضهم أن المجاهدين شوهوا هذا الدين العظيم وما أعجب هذا ، كأنهم يدعون الناس للوقوف والانتظار كلام ولاة الجُور ليتحركوا ضد الكفار ، وها هي عاصفة الحزم ولا حزم ما حركت الحوثة أبداً وسؤالي للعقلاء والفضلاء :
إن كان المجاهدون خوارج مارقة ، يقدم بعضكم قتالهم واستئصالهم على قتال النصيرية والرافضة فماذا قدم دول العرب للمسلمين المستضعفين في سوريا ؟ ومينمار ؟ وأفريقيا الوسطى ؟! ومصر وبعضهم دعم جلاد المسلمين وأعان قتلهم ، فأفتوني في أمري إن كنتم للقول تعبرون.
جاء في كتاب الإنحراف في هذه الأمة : [ ظهرت مصطلحات: التعددية، الوصاية، النهضة، الحرية، الإصلاح الديني...وروّج لها المنافقون والمبتدعة لأنها تمكنهم من الدعوة لانحرافهم وتحميهم من الاحتساب والإنكار...وانجرف في الدعوة لهذه المصطلحات بعض المنتسبين للدعوة جهلاً أو عمداً، فالجاهل لا يدرك حقيقته ومضمونه وآثاره، والعامد يرى فيه نافذة لنشر الفكر الجديد الذي يبشّر به ] انتهى كلامه.
أخوكم