عرض مشاركة واحدة
قديم 17-06-10, 02:18 PM   رقم المشاركة : 20
المرسال
مشرف






المرسال غير متصل

المرسال is on a distinguished road


أما آن الأوان لنطرد رئيسنا السافل (جلال طالباني) الذي فضل حضور إحتفالات (عيد النار) المجوسي في إيران الشر على حضور مؤتمر القمة العربية؟ - تقرير مصور

2010-03-28 :: بقلم: أحمد الحسني ::
خدم امريكا
بيعار المجوس
حلفاء واشنطن

من عجائب الدهر وغرائبه ومن هدايا الاحتلال وأفضاله على شعبنا العراقي المنكوب أن يرأس جمهوريته عميلا صهيونيا يكره العرب والمسلمين والعراقيين جميعا، وليس بينه وبينهم أي قاسم مشترك سوى الكراهية والعداء، ولايخفي هو وشريكه البارزاني سليل قادة العمالة والتحالفات مع إيران وإسرائيل عن طموحهما الاستيطاني التوسعي في قضم الأراضي العراقية والمناداة بالانفصال عن أشقاءهم العراقيين العرب..!
عندما لم نر جلال الطالباني في مؤتمر القمة العربية والتي يعد العراق أحد الدول الأعضاء المؤسسين لها، أحسنا الظن وتخيلنا أن حالته الصحية لم تسمح بذلك، فأوفد الهوش يار بديلا عنه، ثم نفاجأ بأن كلا من رئيس جمهوريتنا البائسة ونائبه مرشح إئتلاف الشر (عادل عبدالمهدي) يحضران قمة أخرى غريبة لم يسمع بها التاريخ من قبل، ولايكاد العقل يصدقها، وهي قمة (الدول المحتفلة بعيد النار المجوسي نوروز) والذي ترعاه بطبيعة الحال جارتنا الشريرة إيران..!!
إن المشاركة في مثل هذا الاحتفال من قبل جلال طالباني ومن خلفه القيادات الكردية العميلة، وعادل عبد المهدي ممثلا عن إئتلاف الشر الطائفي، هو مؤشر واضح ورسالة صريحة عن ولاءات وانتماءات مثل هذه الكيانات التي اتجهت شرقا صوب نار المجوس، مبتعدة ونائية بنفسها عن أي انتماء عربي للعراق وعن أية روابط تربطه بدول الجوار العربي التي يتقاسم معها تاريخا ولغة وحضارة مشتركة لآلاف السنين.
قد كنا دوما نصف إيران بالدولة الفارسية التي لبست رداء التشيع ظلما وعدوانا، وأكدنا دوما أن فارسية إيران تسبق تدينها المزعوم، وأن تحت عمائمها السوداء ومرجعياتها النكراء تكمن نار الحقد المجوسية التي تكره كل عربي.. وتأتي هذه الاحتفالات الرسمية في إيران لتؤكد أن ما تبحث عنه إيران من قواسم مشتركة مع العملاء في كل من العراق وأفغانستان وطاجيكستان وغيرها هي ليست رسالة الاسلام والسلام، وإنما هي أعياد عبدة النيران المجوسية والتي تدعى (نوروز)، تلك النار التي أخمدتها سنابك خيل المسلمين الأوائل وهي تفتح بلاد فارس وتطيح بامبراطوريتها..
ولمن لا يعرف ما هي حقيقة (نوروز) أو يظنه احتفالا بريئا بقدوم الربيع، فهي كلمة فارسية تعني (اليوم الجديد) أي اليوم الذي تبدأ به السنة الفارسية، ومن ابرز طقوس هذا اليوم إشعال النيران وطلب الأماني وتقديم القرابين… أي إنها طقوس كفر وشرك والعياذ بالله.. ومن عاش في ايران يعلم أن الدولة والشعب هناك يحتفلون في عيدي الفطر الأضحى بيوم واحد فقط تغيب عنه المظاهر الاحتفالية، بينما تمنح أسبوعين إجازة في أعياد النار وتتزين بيوت المواطنين وشوارع ايران بالزينة..!
ومن المفاجئ أن نرى مع غياب رئيس دولة يفترض أنها عربية، حضور البطل التركي رجب طيب أردوغان، والذي ألقى كلمة في نصرة قضية فلسطين ووقف بشدة ضد المساس بالمقدسات الاسلامية في القدس كانت أقوى من جميع كلمات الرؤوساء العرب.. وأتساءل اذا كان بمقدورنا أن ننتخب رئيسا كرديا لايتشرف بعراقيته ولا بإسلامه ولا بالانتماء العربي للعراق، فلماذا لا نصوت لأردوغان التركي أن يكون رئيسا للعراق بدلا منه ؟
أما آن الأوان أن نقف كعراقيين وقفة رجل واحد بوجه الأطماع الكردوصهيونية في العراق وبوجه كافة القيادات الكردية العميلة التي لم ولن تتعامل مع العراق كدولة ينتمون لها، ولا مع الشعب العراقي كشعب ينتمون له، ولا مع الاسلام كدين يفخرون به، ولا مع حضارة العراق العربي المسلم الذي عاشوا في جواره آلاف السنين؟؟؟؟
إن حرص عدد من القيادات الكردية شمال العراق على الاحتفال المبالغ به بعيد النار (نوروز)، والترويج له وتأليف الأساطير حوله، إنما هو مؤشر على محاولة تلك القيادات على صرف الشعب الكردي بعيدا عن انتماءه الاسلامي العريق، وعن انتماءهم الحضاري الى دول الجوار العربي، لأنهم يعلمون أن اعتزاز الشعب الكردي بالاسلام وباللغة العربية لغة القرآن الكريم ولغة حضارة المنطقة ستقف حجر عثرة بوجه أطماعهم الانفصالية العنصرية البغيضة.. نحن على يقين وخصوصا مع الفوز الذي حققته قوائم رفعت شعار الاسلام والمبادئ بدلا من الشعار القومي العنصري البائس أن شعبنا الكردي سوف يفشل هذه المخططات الشريرة ويعيد المنطقة الكردية الى الحظن الاسلامي والعربي..
وننبه هنا جميع العراقيين من عرب وأكراد أن (نوروز) ليس احتفالا ربيعيا بريئا، إنما هو عيد فارسي مقدس عند عبدة النار يقوم على ممارسات شركية خطيرة، وتستغله ايران الشر في مسلسل أطماعها العدوانية لتفتيت وحدة شعوبنا، وقد أبدلنا الله عز وجل أعياد الجاهلية بعيدين في الاسلام لهما معان عظيمة تجمع كافة العراقيين على عبادة الله الواحد الذي يتعايش في ظل عبادته وطاعته جميع أبناء الشعب العراقي بمختلف مذاهبهم وأديانهم ومعتقداتهم..







التوقيع :
استودعكم الله اخواني واخواتي
من مواضيعي في المنتدى
»» انشر سيرة نبيك صلى الله علية وسلم بكل اللغات
»» سؤااااااااااااااااال يا رافضه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
»» إسمع فضيحة غرفة الغدير، نصراني يدينهم بمليون دولار (( لاخونا الشاذلي ))
»» برنامج مجنوون يمسح الكوكيز بضغطة زر واحدة
»» للحمايه من الفيروسات