عرض مشاركة واحدة
قديم 19-07-06, 11:17 AM   رقم المشاركة : 1
مبتهج
Guest





مبتهج غير متصل

مبتهج is on a distinguished road


Smile اية الولاية اتحدى اي سني ان يتخطاها اسئلة صعبة جدا

قوله تعالى
انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
الاحتمال الاول عند السنة
ان معنى وليكك (ناصركم او محبكم) وهي نازلة في المؤمنين (علي ومن دونه من الصحابة)نقول
على هذا الاحتمال يكون معنى الاية انما (اداة حصر ) اي ينحصر الناصر او المحب لكم (المسلمون او المؤمنون) في الله ورسوله والذين امنوا
وهذا الكلام مما يصرح به عثمان الخميس ومن سار على نهجه
فماذا يقولون في هذه المعاني
ابو طالب عندهم ناصر النبي وحامى عن الاسلام ومات كافرا
الله في كتابه الكريم يقول ان جبريل ناصر للنبي (ص)
{إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }التحريم4

وقوله تعالى في نصرة الملائكة للمسلمين
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً

فهل يتعارض القران مرة يحصر باقوى ادواة الحصر ومرة اخرى يخرق الحصر

قوله تعالى
ويؤتون الزكاة وهم راكعون) معناها عندهم يدفعون الزكاة وهم خاضعون
اذا يوجد قسمان من المسلمين قسم يؤتي الزكاة وقسم لا يؤتي الزكاة وعلى تفسيرهم ان الذين ينصر المسلم هو من القسم الاول بنص الاية
فهل عندكم دليل ان الذي لا يؤتي الزكاة من المسلمين غير ناصر او محب للمسلمين والاية تحصرهم بمن يؤتي الزكاة
وكذلك القول في المسلم الذي يقيم الصلاة ومن لا يقيمها فهل عندكم قول في ذلك

الاحتمال الثاني
ان الولاية بمعناها وهي صاحب الامر او صاحب الشان او من يقوم بشئونكم ولكنها نازلة في المؤمنين
فنقول
عندنا في الاية مخاطب ويعرف في لفظة وليكم
وعندنا غير مخاطب (المجعولين في الاية الله ورسوله والمؤمنون)
فالله يحصر الولاية فيمن في المخاطب او في غير المخاطب ؟؟
فقولكم انها في المؤمنين عامة يعني ياايها المخاطب انت ولي على نفسك واخوانك المؤمنين كالله والرسول فهل هذا المعنى صحيح يا اهل السنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتحدى اهل السنة جميعا الاجابة على هذه الاسئلة واعذرهم لو تهربو