عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-12, 10:00 AM   رقم المشاركة : 1
العز بن عبد السلام
مشرف







العز بن عبد السلام غير متصل

العز بن عبد السلام is on a distinguished road


Post ابن المعتز يصف الروافض في عصره !



ابن المُعتَز 247 - 296 هـ / 861 - 908 م
عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس.
الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم.
وصنف كتبا، منها " الزهر والرياض " و " البديع - ط " و " الآداب " و " الجامع في الغناء " و " الجوارح والصيد " و " فصول التماثيل - ط " و " حلى الاخبار " و " أشعار الملوك " و " طبقات الشعراء - ط "
آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلو على ابن المعتز، فلقبوه (المرتضى بالله)، وبايعوه للخلافة، فأقام يوماً وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه، وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه. وللشعراء مراث كثيرة فيه.
------------------


أَبى آبي الهَوى أَن لا تُفيقا ** وَحَمَّلَكَ الهَوى ما لَن تُطيقا
بِرُغمِ البَينِ لا صارَمتُ شرّاً
** وَلا زالَت وَإِن بَعُدَت صَديقا
كَذاكَ بَكَيتُ مِن طَرَبٍ إِلَيها
** وَبِتُّ أَشيمُ بِالنَجَفِ البُروقا
وَما أَدري إِذا ما جُنَّ لَيلٌ
** أَشَوقاً في فُؤادي أَم حَريقا
أَلا يا مُقلَتَيَّ دَهَمتُماني
** بِلَحظِكُما فَذوقا ثُمَّ ذوقا
لَقَد قالَ الرَوافِضُ في عَليٍّ
** مَقالاً جامِعاً كُفراً وَموقا
زَنادِقَةٌ أَرادَت كَسبَ مالٍ
** مِنَ الجُهّالِ فَاِتَّخَذَتهُ سوقا
وَأَشهَدُ أَنَّهُ مِنهُم بَريٌّ
** وَكانَ بِأَن يُقَتِّلَهُم خَليقا
كَما كَذَبوا عَلَيهِ وَهوَ حَيٌّ
** فَأَطعَمَ نارَهُ مِنهُم فَريقا
وَكانوا بِالرِضا شُغِفوا زَماناً
** وَقَد نَفَخوا بِهِ في الناسِ بوقا
وَقالوا إِنَّهُ رَبٌّ قَديرٌ
** فَكَم لَصِقَ السَوادُ بِهِ لُصوقا
أَيَترُكُ لَونَهُ لا ضَوءَ فيهِ
** وَيَكسو الشَمسَ وَالقَمَرَ البَريقا
فَظَلَّ إِمامُهُم في البَطنِ دَهراً
** وَلايَجِدُ المُسَيكينُ الطَريقا
فَلَمّا أَن أُتيحَ لَهُ طَريقٌ
** تَغَيَّبَ نازِحاً عَنهُم سَحيقا
وَفَرَّ مِنَ الأَنامِ وَكانَ حيناً
** يُقاسي بَينَهُم ضُرّاً وَضيقا
فَمَن يَقضي إِذا كانَ اِختِلافٌ
** وَيَستَأدي الفَرائِضَ وَالحُقوقا
وَقالَ المَوصِليُّ إِلَيهِ بابٌ
** فَلِم لَم يُعطَ لِلَثغَتَهُ لَعوقا
وَيَبريهِ فَقَد أَضناهُ سُقمٌ
** كَأَنَّ بِوَجهِهِ مِنهُ خَلوقا
وَقالَ وَفي الأَئِمَّةِ زُهدُ دَينٍ
** وَلَم يَرَ مِثلَ شَيعَتَهِم فُسوقا

ديوان ابن المعتز ج2/ صـ17, 18
مطبعة المحروسة بمصر 1891م

http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3027







التوقيع :
• كتاب: ثم أبصرت الحقيقة

مقالات
الأستاذ عبد الملك الشافعي

قالَ شيخ الإسلام الحافظ الإمام الزاهد أبو إسماعيلَ عبد الله بن محمدٍ الهروي:
عرضتُ على السيفِ خمسَ مرات، لا يقالُ لي ارجع عن مذهبك، لكن يقالُ لي: اسكت عما خالفك، فأقولُ لا أسكت.

[تذكرة الحفاظ: 3/1184]


من مواضيعي في المنتدى
»» فهرس الكتب المتوفره بقسم الدفاع عن الآل والصحب
»» كتاب: أقوال أئمة أهل السنة في الحكم على الخوارج
»» كتاب: الإنحرافات العقدية والعلمية في القرنين الثالث عشر والرابع عشر وآثارها
»» كتاب : موقف الإمام إبن تيمية من التصوف والصوفية pdf
»» Invitation to Islam CD