عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-16, 08:41 AM   رقم المشاركة : 38
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  

أين البيان في القرآن الكريم لما يلي:



1- القرآن الكريم نص على وجوب وفرضية، كلا من: الصلاة، الزكاة، الصيام والحج.



ومن ذلك مثلا ما ورد في القرآن الكريم عن الصلاة، وهي ركن الإسلام الأول بعد الشهادتين، وبها يتحدد الفرق بين المؤمنين وغيرهم، فماذا جاء عن الصلاة في القرآن الكريم؟



لقد جاء الحديث عنها مجملا، في قوله عز وجل:



۩ ...فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ۩ سورة النساء: من الآية 103.



وكذلك قوله عز وجل:



۩ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) ۩ سورة النور.



وقوله سبحانه:



۩ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) ۩ سورة المؤمنون.



هذه الآيات توضح أن الله عز وجل، قد أوجب الصلاة على المؤمنين من غير أن يبين لنا أركانها وعدد ركعاتها، وشروطها، وغير ذلك مما يتعلق بالصلاة.



كاذب والله ، فلقد فصل الله تعالى الصلاة في عديد من الآيات .

يقول الله تعالى ( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ) . هذه الآية تكشف زيفكم وكذبكم وتحايلكم وإخفاء الآيات البينات . فأنتم مثل بني إسرائيل الذين يكتمون ويخفون الحق ولا يبدونه للناس .
هذه الآية فيها أمر بالصلاة في طرفي النهار وأخرى زلفاً من الليل . وبذلك تحدد عدد الصلاة بثلاث صلوات . صلاة الفجر وصلاة العشاء وصلاة بالليل . فهل لك الشجاعة وتقول لنا كم مرة نصلي حسب الآية ؟
في موضع أخر يقول الله تعالى ( أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ) . فكيف تقول إن القرآن ذكرها بالمجمل ولم يفصلها ؟ هنا في الآية يوجد تفصيل لصلاة العشاء التي تبدأ لدلوك الشمس إلى غسق الليل ،، والفجر من تبيان الخيطين إلى قبل طلوع الشمس . ومن الليل صلاة تقام في أي جزءً منه . حسب النصوص التي بينت ذلك .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  

ولكن الذي اسأل عنه هنا وأريد جوابه هو هيئة الصلاة وكيفيتها:



- ما هي أركان الصلاة وشروطها ؟


شروط الصلاة مبيّنة في الكتاب الذي فصل كل شيء .
يقول الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ ) .

يقول الله تعالى ( وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ) .

يقول الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
- كم عدد الركعات في كل صلاة؟


الصلاة لا تحدد بعدد الركعات إنما بالوقت . وهنا دليل ( أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ ) . تم تحديد الوقت الذي تستغرقه الصلاة وهو لدلوك الشمس إلى غسق الليل . فلا عدد للركعات المزعومة .

النبي كان يقيم الليل بالوقت وليس بعدد الركعات ( إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ ) .

الأمر الأخر والجدير بالذكر هو إن الركوع عندكم وما نسميه نحن ( بالانحناء ) . يأتي بين قيامين . المصلي قائما ثم منحنياً ثم قائما وهو في الأوضاع الثلاث مازال واقفا على رجليه . والركوع الصحيح نستنبطه من ركوع النبي داوود ( وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ) . فكلمة الخر في كل مواضع القرآن تعني النزول أو السقوط من اعلى إلى تحت . ولو نظرت بجانب الآية ستجد ( سجدة مستحبة ) رغم إن الآية قد ذكر فيها ركوع وليس سجود . وهنا سؤال : ماذا تسمون حركة النزول من القيام إلى السجود ؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  

- وما الذي يقرأ فيها وجوباً من القرآن؟



يقول الله تعالى ( فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ) . لا يوجد شرط لقراءة سورة الفاتحة ، فكله كلام الله تعالى لا نميز بين سورة وسورة . فالله لم يأمرنا بشروط معينة للقراءة . فكل ما جاء في السنة من شروط لم ترد في كتاب الله هي من نسج الخيال .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
- وما هي الصلاة التي يجهر فيها والتي يسر فيها؟


يقول الله تعالى ( وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً ) .
أنتم يا أهل السنة تجهرون في ثلاث صلوات وهي الشبه مطابقة للأوقات التي نص عليها القرآن وهي الفجر ووقت الغروب ( العشاء ) وصلاة الليل . إما الظهر والعصر اللتان تم إفتراهما على الناس تصلونهما بقراءة سرية وهذا دليل على بطلانهما .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
   - السجود في الصلاة ذكر في القرآن الكريم، والسؤال:


كم سجدة في كل ركعة؟


ولماذا لا تقول كم سجدة في كل قيام ؟ فالصلاة تحدد بالوقت ولو كان هناك بدّ من تحديد مرحلة من الصلاة فالأولى أن تحدد بالسجود وليس بركوعكم . فالسجود هو الذي تختتم به الصلاة وليس الركوع ،، فالمصلي عندما يقوم وينحني ومن ثم يقوم فهو لم يُكمل صلاته . فكيف تحدد الصلاة بالركوع ؟ مثل كرة القدم لا تنتهي إلا بانتهاء الشوطين المقدر بزمن لكل شوط . أو في الصيام ، لا يمكن إن تصوم إلى منتصف النهار وتقول بأنك أتممت الصيام .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
وكذلك الزكاة، فما هي الأموال التي تجب فيها الزكاة، وشروط الزكاة ومقاديرها؟


أجيبك على الزكاة أم على الصدقات ؟ فقد يكون هناك اختلاف أو فرق في ما بينهما ؟ المهم حدد حتى لا تكون إجابتي فيها لبس في الفهم .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
وما يقال هنا يقال في الصوم والحج أيضاً.


هل هناك قول في الصوم ؟ أخبرنا ... بالنسبة للحج لا يوجد لبس معين ، فذاك اللباس الشبه عاري هو باطل . ولا يوجد دوران حول الكعبة فهي مسجد تقام فيه الصلاة فقط . والصفا والمروة هما مسجدان وليسا جبلين . والطواف لا يعني الدوران إنما يعني التردد بين مكان ومكان وهذا يسمى بالطواف . وعلى الحاج أن يلبس لباس ساتر لعوراته . ويمكن له الحج في أي لباس . بل وفي بعض الحالات فقد حج النبي وهو في لباس الحرب . وعلى الحاج أن يذبح هديه عند الكعبة ( هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ ) وهو أول منسك في الحج . أو يبلغ محله وهو الكعبة ( هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ ) . وعلى الحاج أن يقضي تفثه ويوفي بنذره ويذكر الله تعالى كثيراً . وهكذا يكون قد أتم الحج . فلا عرفة ولا مزدلفة ولا منى ولا مبيت هناك في تلك الأماكن . فالكفار صدوهم عن بلوغ المسجد الحرام ولم يصدوهم عن جبل عرفة المزعوم ولا عن منى ولا عن أي مكان أخر . ولو اعترضت على هذا الكلام فهات دليل واحد من القرآن على مناسككم المفترية ولو بالمجمل . هات بالمجمل تقبيل الحجر الأسود ، اللباس الشبه العاري ، رجم الشيطان ، السعي بين ( جبلين ) . تسلق الجبال . حلق الرأس . عدم الطواف من داخل حجر إسماعيل ، الصلاة إتجاه مقام إبراهيم ( موضع القدمين ) . التمسح بحائط الكعبة . فأنا لم افتري عليكم شيئا حينما قلت لكم بأن كل مناسككم في الحج هي عبارة عن عبادة وتقديس للحجارة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  

- الأشهر الحرم:



قال الحق سبحانه:



۩ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) ۩



۩ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37) ۩ سورة التوبة.


السؤال:


۩ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۩،- ما هي الأشهر الأربعة تحديداً التي حرمها الله عز وجل، من القرآن الكريم؟


۩ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۩،- هل يفهم منها إباحة ظلم النفس في غير هذه الأشهر الحرم؟

يقول الله تعالى في كتابه العزيز ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ) . إذا الأربعة حرم قد حددهن الله تعالى وبأسمائهن في كتابه يوم خلق السماوات والأرض وليس كما يزعم أهل السنة ومن أتبعهم بان أسماء الأشهر الحرم هي تلك الأسماء التي أطلقها المسلمين على الأشهر الحرم والتي يتداولها الناس إلى يومنا هذا والتي يطلق عليها بالشهور العربية ..

أولا : الفساد والضلال في قولهم الذي لا يتوافق مع آيات الله تعالى حين قالوا إن الأشهر الحرم ثلاث متواليات وهي ذو القعدة وذو الحجة وشهر محرم .. وشهر رجب الذي يأتي بين جمادي وشعبان متخلفا عنها.

طبعا ذاك الزعم الباطل تفنده آية محكمة صريحة بان الأشهر الحرم الأربعة هي أشهر متتالية ولا يتخلف عنها أي شهر منها .

الدليل في قوله تعالى ( فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ ) السياحة في الأرض وفقاً للآية يجب إن تكون لأربعة أشهر متتالية ولا يستقيم معنى السياحة بان يسيحوا في شهر رجب المتخلف إلى الوراء بشهرين إن صدق ظني ومن ثم يتوقفوا وبعدها بشهرين وهما شعبان ورمضان ليكملوا السياحة ... لان معنى السياحة هو التوقف عن قتال المشركين والكفار لمدة أربعة أشهر الحرم متواصلة .وبذلك فإن الأشهر الحرم هي الأشهر الأربعة السابقة على شهر صفر بمسميات العرب وهي شوال وذو القعدة وذو الحجة والمحرم.. ذلك لأن هذه الأشهر لا يمكن إلا أن تكون متواصلة بأيامها ولياليها غير منقطعة ولا مؤجلة وهو ما يستفاد من معنى السيح في قوله تبارك وتعالى ( فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ) ولو أنها كانت ثلاثة أشهر متصلة يؤجل رابعها إلى شهر رجب كما يقولون لما أمكن فهم معنى السيح في هذه الآية الكريمة. إن تواصل الأشهر الحرم ينبغي أن يكون كتواصل السيح يبدأ في حينه ولا ينقطع حتى ينقضي كسيح الماء .

الله تعالى لم يذكر في كتابه إلا أسماء الأشهر الحرم وشهر رمضان وما عدا ذلك فهي أسماء يقولون أنها وضعت في مطلع القرن الخامس الميلادي وهذا يعني إن قبل ذلك التاريخ تحديدا لا يعرفها الناس بتلك المسميات .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
وما هو ۩ النَّسِيءُ ۩ الذي أخبر به سبحانه أن أهل الكفر كانوا يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً؟


حتى أنتم قمتم بنفس فعل أهل الكفر وأكثر ... وسيأتي تبيان هذا الأمر لاحقاً .
النسيء يعنى تحليل أحد الأشهر الحرم في عام من الأعوام .. حيث يشرعون فيه الكفار القتال إذا رأوا أن ذلك في صالحهم أو يتفق مع أهوائهم ، ثم يأتوا في العام المقبل ليحرموا الشهر الحرام الذي أحلوه في عامهم السابق .. كي يعادلوا عدد أو عدة الأشهر الحرم وهى أربعة أشهر ، ويتكرر ذلك كلما أرادوا القتال في شهر من الأشهر الحرم وفي أي عام .. ومعنى ذلك أنهم يحلون الحرام ويحلون لأنفسهم شهراً حرمه الله .
وفى الوقت الحالي نجد أن أهل السنة قد فصلوا ما أسموه بشهر شوال عن الأشهر الحرم ، أي فصلوا الشهر الأول الحرم ولكنهم لم يحلوه عاماً ويحرمونه عاماً فحسب ، بل أحلوه ليوم القيامة ، وأفردوا ما أسموه بشهر رجب غير المحرم فجعلوه محرماً بدلاً منه .. وهم بذلك فعلوا ما يلي :

1- أحلوا ما حرم الله ، حيث أحلوا الشهر الأول الحرم .
2- حرموا ما أحل الله ، حيث حرموا ما أسموه شهر رجب المحلل .
ومعنى ذلك أن الأشهر الحرم عند أهل السنة الضالين هي الشهر الأول .. والسابع .. والحادي عشر .. والثاني عشر .. وهذا التوزيع العشوائي لم يرد بكتاب الله تعالى مطلقاً . ننتظر منك الرد يا منكر القرآن .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
4- حد السرقة.

قال الله عز وجل:


۩ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ۩ سورة المائدة: الآية 38

الآية الكريمة لم تقيد قطع اليد بوضع محدد؛ لأن اليد تطلق على الأصابع، والكف، والرسغ، والساعد، والمرفق، والعضد.

فيحتمل قطع اليد من طرف الإصبع كما تحتمل قطع اليد من الكتف؟


كلمة الحد لم ترد في القرآن على أنها تعني العقوبة . فتعلم يا منكر القرآن وكف عن تحريف الكلم عن مواضعه .

طبعا القطع عندكم هو بتر يد واحدة فقط . والقرآن يقول الاثنين معاً . فهل أعلمك دينك يا جاهل ، وأنت الذي تتشدق بالسنة وتطعن في القرآن بعدم التفصيل !! اقرأ قوله تعالى ( فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا ) . هل كلمة ( أَيْدِيَهُمَا ) في لغتك المستحدثة تعني يد واحدة أو كلتا اليدين ؟ أنتظر منك جواباً وبعدها سوف أكمل لك ما تجهله في مسألة ومفهوم القطع وكيف نعرف اليد من الذراع أو الكتف ومن القرآن الذي تدعي بأنه لم يبين ولم يفصل شيء . فالخزي واللعنة عليك ليوم الدين .
بني قينقاع وبني النضير في السيرة والروايات أخذت حيزا كبيرا ، وبما أنهما بتلك الشهرة عند العرب فلا نجد لهما أي ذكر عند اليهود في أسفارهم أو كتبهم . بل لا نجد لهما أي وجود تاريخي أو جغرافي في الحجاز الصحراوية .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  

5- قطع النخيل يوم بني النضير ( لعنهم الله ).


قال عز وجل:


۩ مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5) ۩ سورة الحشر.


فالله تعالى قد أخبر أن القطع كان بإذن منه، ومن الواضح البين أن هذه الآية نزلت بعد قطع النخيل كما تدل عليه صيغة الماضي في "قطعتم" و "تركتم"،

والله تعالى يقول:

إن ذلك كان بإذن متقدم على القطع، لكنا لا نجد الآية الدالة على الإذن في قطع النخيل، وليس المراد بالإذن الإذن المتأخر عن القطع؛ لأن الإذن في الفعل لا يكون إلا متقدما عليه.

بني قينقاع وبني النضير في السيرة والروايات أخذت حيزا كبيرا ، وبما أنهما بتلك الشهرة عند العرب فلا نجد لهما أي ذكر عند اليهود في أسفارهم أو كتبهم . بل لا نجد لهما أي وجود تاريخي أو جغرافي في الحجاز الصحراوية .


ما تم قطعه من لينة أو تركها لا يترتب عليه تشريع وهنا بيت القصيد . فهي واقعة حسمت في وقتها ولم تتكرر . ولكي لا ينقبض صدرك فيغشى عليك فوحي الله تعالى لأم موسى هو أيضا لا يترتب عليه تشريع . فكل ما نزل من وحي على النبي ولم يرد في القرآن إلا في حالات معينة فهو وحي لا يترتب عليه تشريع عام للناس وأتحداك في ذلك !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  

6- عدة المتوفى عنها زوجها.

هل يتناقض كلام الله عز وجل!!!

قال الله عز وجل:



۩ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاج... ۩ سورة البقرة: من الآية 240


يتناقض مع قوله تعالى:


۩ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا... ۩ سورة البقرة: من الآية 234

فهاتين الآيتين متناقضتين تماماً.

والآيتان السابقتان متناقضتان مع قوله تعالى:

۩ ...وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۩ سورة الطلاق: من الآية 4

بهن تناقض! حيث قد تلد المرأة قبل أربعة الأشهر.

لا يوجد تناقض إلا في رأسك الحجري ..
حاشا لله أن يأتي بقرآن ينسخ أو يناقض بعضه بعضاً وتعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. والنسخ الذي جاءوا به إنما كان من اجتهاد البشر ولم ينزل الله به من سلطان ، ويجب أن يكون مرفوضاً من البداية أن يجتهد البشر في إلغاء أحكام الله تبارك وتعالى، ولو تدبرنا كل آية يقولون أنها تنسخ آية أخرى بزعمهم لوجدنا أن لكل من الآيتين حكماً خاصاً يختلف كل الاختلاف عن حكم الآية الأخرى. مثال ذلك قوله تبارك وتعالى ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ ) هذه الآية الكريمة توصي للزوجة بأن تقيم في بيت زوجها الذي توفى عنها حولاً كاملاً ، ولا يحل لأحد أن يخرجها قبل انقضاء الحول من بيتها وصية من لدن عزيز رحيم فهي متاعاً لها. ويقول تبارك وتعالى ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً ). وهذه الآية الكريمة تقرر عدة المرآة التي توفي عنها زوجها ورغم وضوح اختلاف الحكم في هذه الآية الكريمة عن الأخرى ، فقد قالوا إن الأخيرة قد نسخت الأولى وانتهوا من ذلك إلى إلغاء حكم من أحكام الله يوصى فيه تبارك وتعالى للمرأة بحقها في الإقامة في بيت زوجها حولاً كاملاً كمتاع . فأين التناقض الذي تراه يا مفتري ؟؟

إما الشق الثاني في قوله تعالى ( وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ) .

فالحوامل من النساء تنتهي عدتهن يوم وضع الطفل ، أي يوم الولادة ولو كان الطلاق قبل لحظات منه ، وحتى لو وقع الطلاق في الشهر الأول من الحمل فالعدة هنا هي مدة الحمل حتى تضع المرأة في الشهر الأخير للحمل أو بعد أربعة أشهر أو حتى بعد شهرين ، فالمقياس هو يوم الولادة ( يوم تضع جنينها ) وخلال هذه الفترة لا يقربها الزوج حتى تضع حملها ، وعلى الرجل أن يقرر إما الإمساك بالمعروف أو الفراق بالمعروف يوم الولادة ، ويشهد ذوى عدل من المؤمنين على الطلاق . فما وجه التناقض ؟ فكل حالة ولها حكم خاص بها . فأسئلتك سببها بعدك عن تدبر القرآن والإيمان بأنه مفصل وميسر للذكر .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
7- هل يجوز تزوج الربائب اللاتي لسن في حجورنا؟


قال تعالى:


۩ ...وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ ۩ سورة النساء: من الآية 23


لا يتناول اللاتي لسن في حجورهم !!!


هل هذه الآية التي قمت أنت ببترها في اقتباسك وأكملتها لك كافية للإجابة على سؤالك أم هناك ما يستوجب الشرح أكثر ؟ ( وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ ) .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman مشاهدة المشاركة
  
8- هل يجوز نكاح بنت البنت، وبنت الأبن،- فالقرآن الكريم لم يذكرهن ضمن المحرمات!!!

وهذا في الآية الكريمة لما حرم الحق سبحانه من النساء:

قال جل شأنه:


۩ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (23) ۩ سورة النساء.

الأب يعتد أباً لابنة البنت أو لابنة الابن ، وقد حرم الله تعالى علينا بناتنا وبالتالي بنت الابنة هي كذلك حرام لأنه يجمعهم نسب واحد ، وحرم علينا بنات الأخ وبنات الأخت بصفتنا أعمام فما بال ابنة البنت أو ابنة الابن ونحن بصفة الأب ؟ بل حرم علينا حتى ربائبنا اللاتي في حجورنا .