وقال أيضا في صفحته على الفيس بوك :
من أعجب صورة احتياط ابن تيمية في باب التكفير وحرصه الشديد على أعراض المسلمين أنه لم يكن يكفر البكري , وهو من أشد العلماء الذين دافعوا عن الاستغاثة الشركية بالنبي , وناظر ابن تيمية فيها , بل قال عنه :
"لم نقابل جهله وافتراءه بالتكفير بمثله ,
كما لو شهد شخص بالزور على شخص آخر أو قذفه بالفاحشة كذبا عليه ,
لم يكن له أن يشهد عليه بالزور ولا أن يقذفه بالفاحشة ".
فهذا الموقف يدل على شدة احتياط ابن تيمية في باب التكفير وخوفه الشديد من الولوج فيه , ....
==============
رابط كتاب ( إشكالية الإعذار بالجهل )
http://www.4shared.com/office/vU1Aaqml/IgnorApoloy.html