بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الوجه الثالث في إثبات قول الباطنية بالزوجة والولد لله{تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً}
قال الزنديق الملحد الباطني الحامدي عن الله :
{مُبدِع الخالق البارئ المصور وهو المنزه عن صفة الخالق البارئ المصور}
من صفة الخالق البارئ المصور {العقل الأول} أنه تأخر عنه إنبعاث الأنثى منه
فيكون غيب الغيوب الله عند الباطنية لديه أنثى مناسبة وغير متأخرة عنه وإذا ثبتت الزوجة ثبت الولد
{تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً}
ومن ينكر قولي من الباطنية فعليه إثبات أن إله الباطنية
{الله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد الذي لم يتخذ صاحبةً ولا ولداً}